علمت قناة Global News أن القادمين إلى كندا جوا يمكنهم تجنب دفع أكثر من 1000 دولار مقابل الحجر الصحي الإلزامي في فنادق خصصتها الحكومة و أن الحكومة الفيدرالية ستدفع تكاليف الإقامة بالكامل.
ولكن الأمر ليس كذلك تماما، في الواقع فإن الحكومة الفيدرالية توفر أماكن إقامة مجانية إما للأشخاص الذين يخبرون مسؤولي الصحة أنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الأيام الثلاثة في أحد الفنادق الحكومية المخصصة للحجر الصحي.
أو في الحالة التي علمت بها قناة Global News، وهي لامرأة عائدة إلى منزلها في أونتاريو بعد بقائها لستة أشهر خارج البلاد , وكل ما تطلبه الأمر لتنتقل هذه الإمرأة إلى أحد الأماكن المجانية، أن يفسد الفندق حجزها المسبق !
وفي التفاصيل، قالت المرأة لقناة Global News والتي لم تكشف عن هويتها ، أنها وصلت إلى فندق الحجر الصحي حوالي الساعة 9 صباحأ بعد يوم كامل من الطيران وعند وصولها أخبرها الموظفون أنه لا يوجد مكان لها و أن الفندق محجوز بالكامل.
وأخبروها بأنها لن تستطيع حجز غرفة إلا بعد حوالي 12 ساعة، ولم تتمكن من الانتظار في بهو الفندق لأنها كانت متعبة للغاية من السفر وبحسب منظمة الصحة العامة في أونتاريو فإنهم حاولوا أن يجدوا لها غرفة في أحد الفنادق الحكومية ولكن من دون جدوى.
كانت جميع الفنادق ممتلئة في ذلك الوقت ثم نقلت المرأة إلى ما وصف لها على أنه منشأة حكومية بديلة، وقالت إنه لم يكن لديها أي خيار آخر سوى الذهاب إلى المكان البديل !
وتبين أنها نقلت إلى أحد فندقين ليسا من قائمة فنادق الحجر الصحي للحكومة، والتي خصصت لحجر المسافرين المصابين بكورونا، أو الذين لم يكن لديهم حجوزات، أو الذين لا يملكون المال لدفع ثمن الفنادق الأخرى.
ولم يخبر أحد المرأة إلى أين تتجه، كما قالوا لها إنهم لا يمكنهم إخبارها عن المكان !!! وحين وصلت إلى الغرفة المخصصة لها، استخدمت نظام تحديد الموقع في هاتفها الذكي، وعرفت أنها في فندق هيلتون في طريق دكسن .
ويحسب قناة Global News الذين ذهبوا إلى المنشأة و التي كانت مغلقة بواسطة حواجز فولاذية، قالوا إن المكان لم يكن مفتوح لعامة الناس.
كما علمت القناة أن المرفق الحكومي الأخر كان فندق راديسون الواقع على بعد عدة بنايات من فندق هيلتون. ، ويخضع كذلك للحراسة على مدار 24 ساعة، ومحاط بسياج معدني وواجهاته مغطاة بأغطية بلاستيكية سوداء لإخفاء ما يجري خلف السياج.
كما أعريت المرأة عن خوفها في ذلك الوقت من المكان الذي تواجدت فيه، حيث قالت إنه طلب منها الالتزام بمجموعة من القواعد الغريبة مكتوبة على قائمة.
حيث طلب منها الحفاظ على السرية التامة فيما يتعلق باسم وموقع مرفق الحجر الصحي أثناء وبعد الإقامة ، كما منعت من التصوير خلال فترة إقامتها، وطلب منها أن تبقى في غرفتها الخاصة بشكل كامل من دون أن تنتقل من عرفة إلى أخرى .
وقالوا لها إن ذلك من أجل حماية خصوصية وسلامة النزلاء الحاليين والمستقبليين ، كما أوضحوا أنه يمنع تناول الكحول أو التدخين أو تدخين السجائر الإلكترونية، وقالت المرأة إنهم أعطوها ثلاث
وجبات يومية بالإضافة إلى أدوية قد تطلبها.
و المرأة أشارت إلى أنها إتبعت جميع القواعد، كما أنها لم تشكي من الخدمة أو الوجبات.
غير أنه تم احتجازها في الفندق لأكثر من يومين بعد تلقيها نتيجة اختيار الكشف عن الفيروس
السلبية !!!!!
بنيما لو نزلت في أحد الفنادق الأخرى ، لكان بإمكانها المغادرة على الفور لكن عليها دفع ما يسمى “باقة كورونا” الثلاث ليالٍ (تبلغ قيمتها عادةً أكثر من 1000 دولار للشخص الواحد).
وقيل لها إنه يجب عليها البقاء حتى يسمح لها ضابط الحجر الصحي الفيدرالي بالمغادرة ، وشرحت المرأة أنها وصلت إلى الفندق يوم السيت، وحصلت على نتيجتها السلبية يوم الأحد، ولم يسمح لها بالمغادرة حتى يوم الأربعاء !!!
و قالت المرأة هذه ليست كندا التي أعرفها ، لذا شاركت المرأة قصتها كي تلفت انتباه الآخرين إلى هذا الأمر، وعلى الرغم من أن Global News حاولت التواصل مع الحكومة الفيدرالية للتعليق على الأمر، إلا أنها لم تتلق رد حتى الآن.
( Global News , Cn24 )
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : هكذا ستتعامل شرطة وندسور مع المخالفين … إليكم مستجدات الإصابات !