أعلن وزير الهجرة مارك ميلر أن الحكومة الكندية مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة في تنفيذ وعود الرئيس المنتخب دونالد ترامب باتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة، لكنه يريد من أي شخص يأمل في القدوم إلى كندا أن يفعل ذلك بشكل قانوني.

لقد تعرضت الحكومة الفيدرالية لضغوط متزايدة من نواب المعارضة ورئيس وزراء كيبيك ومحاميي الهجرة منذ الانتخابات الأمريكية الأسبوع الماضي للرد على المخاوف من أن خطط ترامب لترحيل ملايين الأشخاص ستؤدي إلى تدفق طالبي اللجوء القادمين إلى كندا، وأكد ميلر أن أي ادعاءات بأن خطط الرئيس القادم قد تؤثر على كندا هي “تكهنات”.

وقال: “سنعمل دائما على تحقيق المصلحة الوطنية وتلك التدابير التي نتحرك لاتخاذها، بغض النظر عن القرار الذي تتخذه الإدارة الجديدة، للتأكد من أن حدودنا آمنة، وأن الأشخاص الذين يأتون إلى كندا يفعلون ذلك في مسار منتظم، والحقيقة أن ليس الجميع موضع ترحيب هنا”.

كما أنهت دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية برنامج Nigeria Student Express (NSE) لمقدمي طلبات تصريح الدراسة من نيجيريا.

وستُقدّم جميع طلبات تصريح الدراسة في المستقبل باستخدام عملية التقديم القياسية.

وكان قد أُطلق برنامج SDS في عام 2018، لتسريع طلبات تصريح الدراسة للطلاب الدوليين من 14 دولة، بما في ذلك البرازيل والصين وكولومبيا وكوستاريكا والهند والمغرب وباكستان وبيرو والفلبين وفيتنام وغيرها.

والجدير بالذكر أنه بالإضافة إلى متطلبات تصريح الدراسة الأخرى، كان المتقدمون بموجب برنامج SDS مطالبين بتقديم نتائج اختبار اللغة وإثبات فتحهم لشهادة الاستثمار المضمونة الكندية (GIC) بقيمة 20635 دولارا كنديا.

بدء طلب تصريح الدراسة مبكرا

كان معدل الموافقة على برنامج SDS أعلى تاريخيا وأوقات المعالجة أسرع مقارنة بعملية تقديم طلب تصريح الدراسة القياسية، وعلى هذا النحو، يجب على الطلاب الذين خططوا للتقديم بموجب SDS الآن التخطيط لأوقات معالجة أطول.

وتختلف أوقات معالجة تصريح الدراسة العادية حسب البلد، فعلى سبيل المثال، اعتبارا من 8 نوفمبر، أصبح متوسط ​​أوقات المعالجة للطلبات المقدمة من الهند الآن 8 أسابيع.