تستمر حالات الاستشفاء المرتبطة بداء كوفيد-19 في الازدياد في مقاطعة أونتاريو. وقد تسبب الفيروس التاجي في انتقال 176 شخصًا إلى المستشفى في الساعات الـ24 الماضية.
وتفيد السلطات بأن الإصابات الجديدة تسجل في شكل رئيسي عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و39 عاما.
إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 1,078,562 إصابة أي بزيادة أكثر من (7500) ، منهم 398,835 إصابة في أونتاريو أي بزيادة (4,156) إصابة .
و إرتفع عدد الإصابات في ويندسور إلى 14,509 أي بزيادة (31) إصابة عن يوم أمس , و لم تسجل إي حالة وفاة إضافية ليبقى عدد الوفايات 409 .!
قالت شرطة وندسور في بيان إن عناصرها لن يذهبوا إلى المنازل أو يوقفوا الأشخاص والمركبات لفرض أمر البقاء في المنزل الذي أعلن عنه في أونتاريو.
و قالت الشرطة في بيانها إن جهود شرطة إنفاذ الأوامر ستركز على الأشخاص أو الشركات التي لا تمتثل لأوامر الإغلاق وحدود السعة في المتاجر.
كما سيستجيب الضباط للشكاوى المتعلقة بالتجمعات الكبيرة ( في المنازل أو في الحدائق ).
يذكر أن في أمر البقاء في المنزل، الذي بدأ سريانه يوم الخميس الماضي ، ساري المفعول لمدة 23 يومًا على الأقل.
حيث تم فرضه في الوقت الذي تواجه فيه المقاطعة زيادة كبيرة في إصابات COVID-19 و خاصة المتغيرات منه المثيرة للقلق.
و يحظر أمر البقاء في المنزل على الأشخاص مغادرة منازلهم إلا لأسباب أساسية مثل العمل الذي لا يمكن القيام به عن بُعد أو ممارسة الرياضة أو شراء الطعام أو أخذ الوصفات الطبية/ الأدوية .
و لا يُسمح لأي شخص باستقبال ضيوف في منزله ، والحد الأقصى للتجمعات الخارجية هو خمسة أشخاص.
و الحد الأدنى لغرامة من ينظم تجمعات تتجاوز العدد المسموح به هو 10000 دولار ومدة سجن لا تزيد عن سنة واحدة ، ويمكن أن يحصل الحاضرين على غرامة قدرها 750 دولارًا.
و قالت شرطة وندسور إن أي شخص يذهب من وإلى العمل لا يتعين عليه تقديم دليل من صاحب العمل.
لكن إذا كان لدى عناصر الشرطة “أسباب معقولة” للاشتباه في انتهاك قوانين الإغلاق ، فيجوز لهم أن يطلبوا من الشخص تعريف نفسه و تحرير غرامة . كما يمكن توجيه تهمة عرقلة ضابط الشرطة لأي شخص يرفض التعريف عن نفسه.
وقال البيان إن “شرطة وندسور ستواصل التركيز على تثقيف المواطنين بشأن القواعد واللوائح وإنفاذ القوانين حسب الضرورة”. “سيستغرق الأمر جهدًا مجتمعيًا جماعيًا لإبطاء انتشار COVID-19.”
يذكر أن مظاهرات ضخمة إندلعت في عدد من المقاطعات إحتجاجا على الإجراءات التي تفرضها المقاطعات .
فقد شهدت مونتريال أعمال شغب من محتجين على قرار حظر التجول ، كما حصلت مواجهات بين المتظاهرين و الشرطة في ألبرتا بعد إغلاق كنيسة لم تنصاع للإجراءات.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : السجن لرجل من ويندسور قتل طفله و جرح آخر !