جدد طيران الاحتلال الإسرائيلي قصفه ليل الأربعاء – الخميس، لمواقع تابعة لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية الطائفية في محيط دمشق والجنوب السوري، فيما زعم إعلام النظام أن وسائط الدفاع الجوي “تصدت للعدوان وأسقطت جميع الصواريخ”.
وطال القصف مواقع عديدة في الجنوب السوري، وفقا لما ذكرت وكالة إعلام النظام، زاعمة أن “الدفاعات الجوية في جيش النظام تصدت مساء لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على بعض الأهداف في المنطقة الجنوبية وأسقطت معظم الصواريخ المعادية”.
ونقلت عن مصدر عسكري قوله إنه “في تمام الساعة 10:42 من مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل برشقات من الصواريخ جو -أرض وأرض – أرض مستهدفاً بعض الأهداف في المنطقة الجنوبية وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها واقتصرت الخسائر على الماديات”.
واعترفت الوكالة أن السنوات الماضية شهدت الكثير من الغارات الإسرائيلية على مواقع داخل سوريا، لكنها لم تذكر حالة رد واحدة قام بها النظام وميليشياته على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سيادته سوى مزاعم “التصدي وإسقاط الصواريخ”.
ووفقا لموقع “صوت العاصمة” فإن القصف الإسرائيلي استهدف شحنة أسلحة إيرانية وصلت إلى مطار دمشق الدولي يوم أمس، عبر خطوط “فارس قاشم اير” الإيرانية قادمة من طهران، مؤكدا أن إحدى الغارات استهدفت أيضا الفوج 165 التابع للفرقة الأولى قرب مدينة “الكسوة”.
وشدد على أن مركز البحوث العلمية في بلدة “الهامة” أطلق صفارات الإنذار بعد سماع أصوات الانفجارات، لافتا إلى أن سيارات الإسعاف تحركت بكثافة من جنوب دمشق نحو قلب العاصمة.