يشير إعلان حديث صادر عن إدارة الهجرة واللجوء والمواطنة الكندية (IRCC) إلى أن الإدارة ستنشر الآن أوقات المعالجة المتوقعة عبر الإنترنت باستخدام “أوقات المعالجة التطلعية”.

وذلك لمساعدة المتقدمين على تقدير طول الوقت الذي ستستغرقه معالجة طلباتهم.

وستكون أوقات المعالجة المحدثة متاحة للعديد من برامج الهجرة ذات الأعداد الكبيرة من الطلبات بما في ذلك:

• فئة الخبرة الكندية (Express Entry)
• برنامج المرشحين الإقليميين (Express Entry وغيره)
• برنامج العمال المهرة الفيدراليون (Express Entry)
• برنامج العمال المهرة في كيبيك
• منح الجنسية
• شهادة الجنسية (إثبات الجنسية)
• كفالة الزوج أو الشريك الذي يعيش داخل كندا
• كفالة الزوج أو الشريك الذي يعيش خارج كندا
• كفالة الآباء أو الأجداد

وكان قد تم الإشارة إلى تغيير كيفية حساب أوقات المعالجة على أنه ضروري في تقرير صادر عن مكتب المراجع العام في أكتوبر الماضي، وقدم التقرير عدة توصيات بشأن كيفية قيام IRCC بحساب وقت معالجة الطلب وإبلاغ ذلك مع العملاء.

وعلى وجه التحديد، ذكر التقرير أنه “يجب توفير المعلومات عبر الإنترنت حول أوقات المعالجة لجميع طلبات الإقامة الدائمة، مع الأخذ في الاعتبار عدد وعمر الطلبات المتراكمة”.

ويعد هذا التحديث لكيفية حساب أوقات المعالجة إحدى الخطوات الأولى التي اتخذتها IRCC لمعالجة العديد من توصيات التقرير، ويمكن توقع تحديث معايير الخدمة بحلول نهاية هذا العام.

وتجدر الإشارة إلى أن معايير الخدمة هي المدة الزمنية التي تعتبرها IRCC معقولة لإصدار قرار نهائي بشأن الطلب.

ويختلف معيار الخدمة حسب نوع الطلب، فعلى سبيل المثال، تشتمل طلبات كفالة الزوج على معيار خدمة مدته 12 شهرا، بينما يجب ألا يستغرق طلب الإقامة الدائمة من خلال برنامج Express Entry أكثر من ستة أشهر.

كيف تعمل “أوقات المعالجة التطلعية”؟

تقول IRCC إن هذه الطريقة لتقدير الوقت الذي سيستغرقه إصدار قرار نهائي بشأن الطلب تعتمد على إجمالي عدد الطلبات في قائمة الانتظار وعدد الطلبات التي تتوقع الإدارة معالجتها.

وتشير إلى أنها يمكن أن تختلف اعتمادا على المتغيرات بما في ذلك أماكن القبول ضمن خطة مستويات الهجرة السنوية، والقدرة على المعالجة والتغيرات الموسمية في أنواع الطلبات المستلمة.

وقامت IRCC تاريخيا بتقدير أوقات المعالجة بناء على مقدار الوقت الذي تستغرقه الطلبات السابقة لإكمالها أو إصدار قرار نهائي بشأنها.

وستظل هذه الطريقة قابلة للتطبيق على طلبات الإقامة المؤقتة مثل تصاريح الدراسة وتصاريح العمل وتأشيرات الزيارة.

هل يجب عليك إعادة تقديم الطلب؟

تنصح IRCC العملاء الذين تقدموا بالفعل بطلب إلى أحد البرامج باستخدام طريقة وقت المعالجة الجديدة بعدم إعادة التقديم.

وتقول: “إذا كنت قد تقدمت بطلب بالفعل، فأنت قريب من مقدمة قائمة الانتظار، وستستمر معالجة الطلبات بالترتيب الذي نستلمها به، وفي معظم الحالات، لن تنتظر أكثر من وقت المعالجة التطلعي الجديد لاتخاذ القرار النهائي.

مهاجر يقدم وجهة نظره في العيش في كندا

يقدم مهاجر يعيش في كندا للناس اختبارا واقعيا حول الانتقال إلى البلد الأكثر شهرة بكونه ودودا وتقدميا.

شارك المستخدم @ong777777 دليلا صادقا للغاية في وقت سابق من هذا الأسبوع وقد تمت ترجمته من اليابانية إلى الإنجليزية.

وجاء في المنشور: “قام شخص ياباني يعيش في كندا بإنشاء هذه الأسئلة الشائعة المفيدة حول العيش في كندا”.

وقد تمت ترجمة 13 من الأسئلة الشائعة للمهاجر الياباني حول العيش في كندا.

وبعض النقاط البارزة في الدليل هي إجابات @ong777777 الصريحة على الأسئلة المتعلقة بالوظائف، وتكلفة المعيشة، وما إذا كان الكنديون يرقون حقا إلى مستوى الصورة النمطية “الودية”.

ويقرأ السؤال الثاني “هل سأجد عملا؟” وكان الجواب “لا، فحتى الكنديين لا يمكنهم العثور على وظائف”.

وجاء في السؤال الرابع “هل هي مكلفة؟”، والإجابة أكثر بمرة ونصف من اليابان.

وسأل في السؤال السادس “هل الكنديون ودودون؟”، وأجاب بصراحة: “من الخارج، يبدو أنهم ودودون، ولكن في الداخل هناك مزيج من الشكاوى والعنصرية”.

وأجابت الأسئلة الشائعة أيضا على سؤال حول ما إذا كان بإمكان الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة الحصول على الرعاية الطبية.

وكانت إجابة @ong777777: “لا بأس إذا كان بإمكانك الاستعداد للموت، ولقد وصل النظام الطبي المجاني السيئ إلى مستوى منخفض، ومات الناس وهم ينتظرون أشهرا لإجراء العمليات الجراحية”.

وقد يبدو كل هذا مبالغا فيه، ولكن العديد من المهاجرين والزوار إلى كندا لديهم وجهة نظر مماثلة تجاه البلاد.

وقد دفعت هذه العوامل بالفعل بعض الكنديين إلى مغادرة البلاد.