إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 1,187,918 إصابة أي بزيادة أكثر من ( 8900 ) إصابة ، منهم 452,126 إصابة في أونتاريو أي بزيادة (3,265) إصابة .
و إرتفع عدد الإصابات في ويندسور إلى 15,292 أي بزيادة (47) إصابة عن يوم أمس , مع تسجيل حالة وفاة واحدة ليرتفع عدد الوفايات إلى 414 !
هذا و أعلن مسؤولو الصحة في أونتاريو عن تسجيل ثالث حالة إصابة بجلطة دموية مرتبطة بلقاح استرازينكيا.
وقال الطبيب ديفيد ويليامز كبير المسؤولين الطبيين للصحة في أونتاريو: ” أصيب رجل فيالسبعينات من عمره بالجلطة الدموية بعد أن تلقى لقاح استرازينيا، وهو في المستشفى يخضع للعلاج”.
وكانت المقاطعة قد سجلت أول حالتين الأسبوع الماضي، حيث أطلق على هذه الحالات اسم قلة الصفيحات التخثرية المناعية، والتي يسببها لقاح كورونا۔
الحالة الأولى كانت لرجل في الستينات من عمره، وهو يتعافى الآن في المنزل، أما الحالة الثانية فهي لرجل من هاميلتون في الستينات أيضأ من عمره، لكن وضعه حرج وتطلب دحول المستشفى بسبب إصابته بسكتة دماغية قوية مرتبطة باللقاح.
كما أضاف د.ويليامز في مؤتمر صحفي: “نحن نواصل مراقبة الوضع عن كثب، ونحقق في جميع الحالات التي نسجلهاء فالقضية التي نتعامل معها قضية مهمة جدا على المستوى الوطني، وعلى الرغم من وجود مخاطر صغيرة مرتبطة بلقاح أسترازينكيا إلا أنه من الواجب أن نحصل على اللقاحات” !
هذا وأكد هوراسيو أرودا مدير الصحة العامة في كيبيك اليوم الثلاثاء وفاة امرأة تبلغ من العمر 54 عاما في بعد حصولها على لقاح استرازينكيا.
وقال في مؤتمر صحفي: “سجلنا وفاة أول متلقية للقاح استرازينكيا بسبب جلطة دماغية” وأضاف: “لا توجد طريقة لمعرفة كيف سيتفاعل الشخص مع لقاح كورونا، ولكن وفاة الأشخاص نتيجة الحصول على اللقاح أمر نادر ولا يمكننا التنبؤ به”.
وأضاف رئيس وزراء كيبيك فرانسوا ليغو: “أنا حزين للغاية لمعرفة أن امرأة تبلغ من العمر 54 عاما كانت في حالة جيدة، وماتت لأنها تلقت التطعيم”.
على صعيد منفصل رفضت المحكمة الفيدرالية الإنهاء فوري لقواعد الحجر الصحي بالفنادق ، قائلة إن أوامر البقاء في الحجر الصحي ستبقى سارية حتى جلسة الاستماع القادمة في يونيو.
لكنها وافقت على أنها قضية تحتاج إلى نقاش وتدقيق قضائي، لما لها تأثيرات سلبية على المسافرين وقالت المحكمة في قرارها: “حالة الطوارئ الصحية العامة التي تعيشها البلاد في ظل فيروس كورونا، أثارت مخاوف كبيرة لدى الحكومة، جعلتها تتخذ إجراءات “مفرطة” أثرت بشكل كبير على حقوق وحريات الأفراد”.
وستتخذ المحكمة قرارها النهائي في يونيو، بعد الاستماع إلى عدد من التحديات للقيود الصحية الحكومية المفروضة، وخلصت المحكمة إلى أن الخطر الحقيقي يتمثل في أن بعض المسافرين القادمين إلى كندا يجلبون الفيروس عن غير قصد، الأمر الذي يثير قلقة كبيرة.
وأضافت المحكمة: *المصلحة العامة تكمن في عدم تعليق الحجر الصحي في الفنادق”.
وجاء ذلك بعد أن قدم تسعة أشخاص اقتراحا إلى المحكمة من أجل تعليق إجراءات الطوارئ التي تطالب المسافرين بحجز ثلاثة أيام في فندق معتمد من الحكومة، والالتزام بالحجر الصحي ريثما تظهر نتائج اختبار فيروس كورونا”۔
وينتمي هؤلاء الأشخاص التسعة إلى مركز العدل للحريات الدستورية، وهو عبارة عن مجموعة قانونية مقرها كالغاري.
وقال بيان صادر عن هؤلاء الأشخاص: شعرنا بخيبة أمل كبيرة لأن المحكمة لم تصدر أمرا قضائية، إلا أننا مسرورون لأن المحكمة أدركت أهمية خطر القيود الصحية على حريات المسافرين، فالعزل القسري تعسفي وغير ضروري و يجب مناقشته بشكل عاجل”.
( CN24 , CTV )
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : وفاة طفلة بالوباء … و اللقاح يتسبب بسكتة دماغية لرجل ستيني !