أوصى مسؤولو الصحة الأمريكيون اليوم بتعليق استخدام لقاح شركة Johnson & Johnson ضد داء كوفيد-19.
إثر تسبب هذا اللقاح بتجلط الدم عند ست نساء كان تم تطعيمهّن قبل أيام قليلة بهذا اللقاح.
و تم التأكيد على حدوث تجلطات الدم بين الـ 6 والـ 13 من تاريخ أخذ اللقاح، لذلك تم إيقاف استخدام اللقاح من “قبيل الحرص”، و كإجراء احترازي.
وقال مسؤولو الصحة الأميركيون إن وقف استخدام لقاح جونسون أند جونسون مهم للأستعداد للكشف وتقديم العلاج المناسب لهذا النوع من الجلطات الدموية.
تجدر الإشارة إلى أنه تكفي جرعة واحدة من لقاح جونسون أند جونسون على عكس لقاحات فايزر-بيونتيك وموديرنا وأسترازينيكا وهي اللقاحات التي وافقت عليها السلطات الكندية تباعا.
ووافقت وزارة الصحة في الحكومة الاتحادية الكندية بدورها على لقاح جونسون أند جونسون ، ومن المفترض أن تصل إلى البلاد 10 ملايين جرعة منه بحلول شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
وكان من المنتظر أن تتسلم كندا الجرعات الأولى قبل نهاية شهر نيسان/أبريل الحالي.
في هذا السياق وحتى لحظة إعداد هذا الخبر، لم تصدر الحكومة الكندية أي ردّ على إعلان وقف استخدام اللقاح في الولايات المتحدة الأميركية.
يُذكّر ما يحدث اليوم على صعيد الموقف الأميركي الجديد من استخدام لقاح جونسون أند جونسون الأميركي، بالجدل الدائر حول لقاح آخر، وهو لقاح شركة AstraZeneca السويدية-البريطانية.
والذي تم تقييد استخدامه على وجه الخصوص لمن هم في سن ألـ 55 وما فوق، في مقاطعة كيبيك، لمخاطر في تسببّه بتجلط الدم.
خلال الأسبوع المنصرم، أشارت وكالة الأدوية الأوروبية من جهتها، إلى أنه يجب إدراج جلطات الدم كأثر جانبي “نادر جدًا” للقاح AstraZeneca.
و تم اليوم تم الإبلاغ عن أول إصابة بجلطات دموية في كندا لرجل بعد تلقيه لقاح AstraZeneca .
(المصدر: سي بي سي، هيئة الإذاعة الكندية، الصحافة الكندية)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : الحجر الفندقي يتسبب في إصابة عائلة بأكملها بوباء كورونا !