أظهر تقرير جديد صادر عن مكتب مسؤول الميزانية البرلمانية الكندية أن برنامج الدخل الأساسي المضمون سيخفض معدل الفقر في كيبيك بنسبة 60.4%.
وبالنسبة لكل كندا، سيقلل برنامج الدخل الأساسي المضمون معدل الفقر بمقدار النصف تقريبا في عام 2022.
وفقا للتقرير، ستشهد كيبيك ثاني أعلى انخفاض في مستويات الفقر مقارنة بالمقاطعات الكندية الأخرى و ستشهد مانيتوبا أعلى انخفاض في مستويات الفقر .
وعلى الصعيد المحلي، فإن العائلات ذات الدخل المنخفض والتي تضم شخصين بالغين قادرين على العمل ستستفيد من أكبر زيادة على الدخل المضمون، وهي بنسبة 64.5%.
بينما سيشهد سكان كيبيك الذين هم من شريحة الدخل الأدنى زيادة بنسبة 15.2%، أي سيصل الدخل المتاح لهؤلاء الأسر إلى 3846 دولار تقريبا.
من جهة أخرى، يمكن للمقيمين ذوي الدخل المرتفع في جميع أنحاء البلاد أن يشهدوا انخفاض طفيفة في متوسط دخلهم الأساسي المتاح، بسبب إلغاء بعض الإعفاءات الضريبية.
وبحسب التقديرات فإن التكلفة الإجمالية لبرنامج GBI في كندا ستصل إلى 85 مليار دولار بحلول عام 2022، بينما سترتفع إلى 93 مليار دولار بحلول عام 2026.
على الرغم من ذلك، يشير التقرير إلى أن إلغاء الإعفاءات الضريبية سيعوض هذه التكاليف من خلال زيادة عائدات الضرائب الإقليمية والفيدرالية.
ودعم أغلبية الليبراليين طرح ما يسمى بالدخل الأساسي الشامل للكنديين إلا أن ترودو ليس متحمسة بما فيه الكفاية لهذه الفكرة.
والدخل الأساسي الشامل هو عبارة عن راتب تقدمه الحكومة للمواطن ويغطي تكاليف المعيشة الأساسية .
أي مبلغ ثابت من المال تقوم الحكومة بتوزيعه على كل أفراد المجتمع بصرف النظر عن مدخولهم أو ظروفهم المادية.
ولطالما كانت هذه الفكرة قضية جدل في المؤتمرات التي يعقدها الحزب الحاكم منذ التاسع من فبراير.
وعندما طلب السياسيون من ترودو سابقأ هذا الأمر قال لهم إنه غير معارض ولكنه يرى أن فيروس كورونا أدى إلى ارتفاع العجز الفيدرالي، والوقت الآن ليس مناسبة لتقديم مثل هذه الاقتراحات.
(CN24 , CTV)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : سياسات جديدة للحد من الإرتفاع الجنوني لأسعار المنازل !