Canada - كنداTop Slider

كندا و السعودية تستعرضان تطورالعلاقات الثنائية و وزيرة الخارجية تحذر مجددا من السفر إلى لبنان

تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وجرى أثناء الاتصال استعراض تطور العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
كما بحث ولي العهد مع رئيس وزراء كندا عدد من القضايا الإقليمية والدولية وتداعياتها الأخيرة والجهود المبذولة بشأنها لتحقيق الأمن والاستقرار.

وزيرة الخارجية تحذر من السفر إلى لبنان

في تنبيه هو الثاني من نوعه هذا الشهر حذرت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي من السفر الى لبنان.

وقالت في بيان لها عبر موقع X  ” هذا ليس الوقت المناسب للسفر إلى لبنان. لا يزال الوضع الأمني ​​متقلبًا ويمكن أن يتم إغلاق المجال الجوي وإلغاء الرحلات الجوية في أي وقت دون سابق إنذار”. ولمزيد من المعلومات دعت جولي الى زيارة هذا الرابط .

وجاء في الموقع في تحديث نشر يوم الثلاثاء في السابع عشر من شهر حزيران ” تجنبوا السفر إلى لبنان بسبب تدهور الوضع الأمني ​​واستمرار خطر الهجمات الإرهابية والنزاع المسلح المستمر مع إسرائيل. ومن الممكن أن يتدهور الوضع الأمني ​​أكثر دون سابق إنذار”.

واضاف البيان ” إذا اشتدت حدة النزاع المسلح، فقد يؤثر ذلك على قدرتكم على مغادرة البلاد بالوسائل التجارية. وقد يؤدي ذلك إلى اضطرابات في السفر، بما في ذلك إغلاق المجال الجوي وإلغاء الرحلات الجوية وتحويلها”.

ولفت البيان الى انه ” يجب ألا تعتمدوا على حكومة كندا للمساعدة في المغادرة أو الإخلاء”. واضاف “منذ أكتوبر ـ تشرين الاول 2023، نصحت الحكومة الكندية الكنديين بمغادرة لبنان ..”.

واشار البيان ” في حالة الإخلاء، ستكون المساعدة في المغادرة من حكومة كندا متاحة فقط للمواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين في لبنان، بالإضافة إلى أزواجهم وأطفالهم المرافقين لهم. سيحتاج جميع المسافرين إلى وثائق سفر صالحة للمساعدة في مغادرتهم. سيكون السفر المطلوب إلى كندا من موقع ثالث آمن على نفقتكم الخاصة”.

ودعت الوزارة الى التاكد من أن ” وثائق السفر الخاصة بكم وتلك الخاصة بزوجاتكم وأطفالكم محدثة وآمنة في جميع الأوقات. يجب عليك المغادرة بالوسائل التجارية الآن، إذا كان بإمكانك القيام بذلك بأمان”.

الوضع الأمني ​​في جنوب لبنان

وحذرت الوزارة من انه ” لا يزال الوضع في لبنان متقلبا ولا يمكن التنبؤ به بسبب الاشتباكات العنيفة والمكثفة على طول الحدود مع إسرائيل، بما في ذلك إطلاق الصواريخ والقذائف يوميا، فضلا عن الغارات الجوية. وترتبط هذه الهجمات بالصراع الدائر في المنطقة ويمكن أن تؤدي إلى تصعيد الأعمال العدائية في لبنان. قد تكون سلامتك وأمنك في خطر”.
وبحسب الوزارة ” إذا كنتم تنوون السفر إلى لبنان رغم التحذير، عليكم بما يلي :

– استشيروا السلطات المحلية و/أو الشركاء المحليين ذوي الخبرة
– خططوا لطريق آمن
– عليكم مراقبة الوضع الأمني ​​في المكان الذي تسافرون إليه
– قد تتطلب منك حالات الطوارئ الاحتماء وتخزين الطعام والماء والأدوية.

لمن هم في بيروت
وإذا كنتم في لبنان، بما في ذلك بيروت قال البيان :
– كونوا يقظين للغاية واعين بما يحيط بكم
– احجزوا رحلة لمغادرة البلاد الآن، إذا كان بإمكانكم القيام بذلك بأمان ، نتوقع تواجدا أمنيا مكثفا
– احملوا وثائق الهوية في جميع الأوقات
– تجنبوا المنطقة الواقعة على طول الحدود مع إسرائيل وسوريا
– تأكدوا من تحديث جواز السفر ووثائق السفر الخاصة بك، بما في ذلك تلك الخاصة بعائلتكم
– قوموا بتسجيل وتحديث معلومات الاتصال الخاصة بكم من خلال خدمة تسجيل الكنديين في الخارج وتشجيع المواطنين الكنديين الآخرين في لبنان على القيام بذلك.

كندا تصنف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية

أعلن وزير السلامة العامة الكندي دومينيك لوبلان، اليوم الأربعاء، أن أوتاوا ستدرج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية، وقد تحقق مع كبار المسؤولين الإيرانيين السابقين المقيمين في البلاد.

وقال الوزير للصحافيين “ستستخدم كندا كل الأدوات الممكنة لمكافحة الأنشطة الإرهابية التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني”، مضيفا أن الإعلان يأتي عقب “أدلة قوية ومقنعة للغاية”.

واتخذت الولايات المتحدة خطوة مماثلة في أبريل نيسان 2019.

ويطالب المشرعون الممثلون للمعارضة منذ وقت طويل بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، لكن حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو الليبرالية أحجمت حتى الآن عن اتخاذ هذه الخطوة، قائلة إنها قد تؤدي إلى نتائج غير مقصودة.

وقال لوبلان ردا على سؤال عن تأخر القرار، إن الخطوة اتخذت بناء على القانون وبعد استشارة أجهزة الأمن وليس نتيجة لضغوط سياسية.

وتصنف كندا بالفعل فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، جماعة إرهابية. وقطعت أوتاوا علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في عام 2012.

وتتهم دول غربية الحرس الثوري بتنفيذ حملة عمليات إرهابية دولية. وتنفي إيران تلك الاتهامات.

وأضاف الوزير “قد يجري التحقيق مع كبار المسؤولين الحكوميين الإيرانيين الحاليين والسابقين الموجودين في كندا وإبعادهم”.

وبمجرد إدراج جماعة ما على قائمة الإرهاب، يكون للشرطة الحق في توجيه الاتهام إلى أي شخص يدعمها ماليا أو على نحو ملموس، كما يمكن للبنوك اتخاذ إجراءات على صعيد تجميد الأصول.

وأعلنت كندا في أكتوبر تشرين الأول 2022 أنها ستمنع كبار قادة الحرس الثوري الإيراني من دخول البلاد، ووعدت بفرض عقوبات موجهة بشكل أكبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى