أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية أن الهجرة إلى كندا من خلال برنامج رعاية الأزواج انتعشت في يوليو بنسبة 8.3 في المئة مع 6170 مقيما دائما جديدا في ذلك الشهر بعد أداء ضعيف في يونيو.
ففي يونيو، انخفض عدد الأزواج والشركاء المهاجرين إلى كندا من خلال هذا البرنامج بنسبة 7.1 في المئة، إلى 5695 مقيما دائما جديدا فقط، من 6095 في مايو.
وشهد شهر يوليو انتعاش هجرة الرعاية الزوجية.
ولكن المستوى الإجمالي للهجرة من خلال هذا البرنامج في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام لا يزال أقل بنسبة 18.6 في المئة، عند 40700 مقيم دائم جديد، من 50065 مقيما دائما جديدا وصلوا من خلال الرعاية الزوجية خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.
وبناء على الاتجاه الذي شهده هذا العام من يناير إلى نهاية يوليو، يمكن لكندا أن تستقبل 69,891 مقيما دائما جديدا من خلال الرعاية الزوجية هذا العام، أو 7.1% أقل من 75,270 وصلوا بموجب البرنامج العام الماضي.
ومرة أخرى، شهدت مقاطعة أونتاريو أكبر عدد من الوافدين بموجب برنامج الرعاية الزوجية في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، حيث بلغ عدد الأزواج أو الشركاء الذين جعلوا من أونتاريو موطنهم خلال تلك الفترة 20,395.
وقد اجتذبت المقاطعات والأقاليم الأخرى العدد التالي من المقيمين الدائمين الجدد بموجب برنامج رعاية الأزواج خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام:
- نيوفاوندلاند ولابرادور – 115
- جزيرة الأمير إدوارد – 90
- نوفا سكوشا – 515
- نيو برونزويك – 365
- كيبيك – 5095
- مانيتوبا – 1205
- ساسكاتشوان – 700
- ألبرتا – 5525
- بريتش كولومبيا – 6665
- يوكون – 40
- الأقاليم الشمالية الغربية – 45
- نونافوت – 15
وقد شهدت مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور أكبر نسبة زيادة في عدد المقيمين الدائمين الجدد من خلال برنامج رعاية الأزواج في يوليو، بنسبة 75 في المئة.
في حين شهدت مقاطعة ساسكاتشوان أكبر انخفاض في النسبة المئوية للهجرة الزوجية الشهرية في يوليو مع انخفاض عدد المقيمين الدائمين الجدد بنسبة 13 في المئة من خلال البرنامج في ذلك الشهر مقارنة بالشهر السابق.
وفي معظم الحالات، لا يوجد شرط دخل لرعاية الزوج أو الشريك.
ولا يحتاج الرعاة إلا إلى إثبات استيفائهم لمتطلبات الدخل إذا كانوا يرعون الزوج أو الشريك الذي لديه طفل معال، وكان لطفلهم المعال طفل واحد أو أكثر.
الحدود الكندية تشهد عددا قياسيا من المهاجرين إلى الولايات المتحدة
أعلنت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أنها سجلت عددا قياسيا مرتفعا من المواجهات مع المهاجرين بين المراكز الحدودية على الحدود بين كندا والولايات المتحدة بين أكتوبر 2023 ويوليو من هذا العام.
وهو نمط يقول الخبراء إنه قد يكون مشكلة لحكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو مع تصاعد مسألة الهجرة غير الشرعية في الانتخابات الأمريكية.
وأفادت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية بمواجهة 19498 مهاجرا بين المراكز الحدودية على الحدود الشمالية بين أكتوبر 2023 ويوليو 2024 – 15612 منهم في قطاع Swanton، الذي يمتد على طول حدود كيبيك مع نيويورك وفيرمونت.
وفي حين أن الأرقام لا تزال قليلة بالمقارنة مع الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، فإن هذا أكثر من ضعف عدد المهاجرين 7630 الذين تمت مواجهتهم بين مراكز الحدود خلال نفس الفترة الزمنية من العام السابق.
وفي العام الذي قبله، أفادت هيئة الجمارك وحماية الحدود بمواجهة 2238 مهاجرا فقط بين مراكز الحدود على الحدود الشمالية.
وقد تكثفت التغطية الإخبارية الأمريكية للزيادة في الهجرة عبر حدودها الشمالية خلال الصيف، حيث قال الرئيس السابق دونالد ترامب إن الولايات المتحدة لديها الآن مشكلة على الحدود الشمالية مع المهاجرين القادمين من كندا.
وأوضحت كيلي سوندبرج من جامعة ماونت رويال أن الأمر قد يصبح قضية سياسية ساخنة لحكومة ترودو، بغض النظر عمن سيصبح الرئيس القادم للولايات المتحدة، فقد أشارت كامالا هاريس أيضا إلى وجود مخاوف بشأن الحدود الشمالية
وقال الرقيب تشارلز بويرير من شرطة الخيالة الملكية الكندية “لا يوجد يوم أو ليلة لا يوجد فيها عبور”، وفي كيبيك وحدها، تعترض شرطة الخيالة الملكية الكندية ما معدله أكثر من 100 شخص أسبوعيا على الجانب الكندي من الحدود، وهذا يمثل جزءا فقط من المتجهين إلى الولايات المتحدة.
ووثقت التقارير الإخبارية الأمريكية زيادة كبيرة في سيارات الأجرة والسيارات التي تنقل المهاجرين من بلدات حدودية صغيرة في شمال ولاية نيويورك إلى مدينة نيويورك.
وأفاد جريج بوس محامي الهجرة في ولاية واشنطن: “جزء من المشكلة هو أنه مع تشديد الحدود الجنوبية، فإن المهربين يخبرون الناس بالقدوم إلى كندا ثم يحاولون تهريبهم إلى الولايات المتحدة”.غ
الشرطة الملكية الكندية: المهربون يتخلون عن المهاجرين
وفقا لإحصاءات هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، فإن الجنسية المصدرة التي تمثل أكبر عدد من المواجهات مع دورية الحدود على الحدود كانت الهند: فـ 9742 من أصل 19498 مهاجرا أوقفوا بين أكتوبر ويوليو كانوا من ذلك البلد.
وكانت الشرطة الملكية الكندية ترى المزيد من المهاجرين من المكسيك حتى قيّدت متطلبات التأشيرة الجديدة من حركة المرور.
وقال بويرير: “خلال الأشهر القليلة الماضية، ما نراه هو الكثير من الناس يهبطون في المطارات الدولية، سواء مونتريال أو تورنتو، ثم في غضون ساعات قليلة من وصولهم، نلقي القبض عليهم على الحدود، إما وهم يحاولون العبور أو أنهم عبروا بنجاح بالفعل”.
وأشار بويرير إلى أن المهربين يعدون المهاجرين بعبور مضمون وسهل من كندا إلى الولايات المتحدة، لكن الشرطة الملكية الكندية ترى بشكل متزايد أن السائقين يتركون الناس في منتصف الطريق.
وأضاف “من الواضح أن هذا يعرض هؤلاء المهاجرين للخطر لأنه على الرغم من أن الطقس لطيف ومشمس الآن، إلا أنهم في الليل، ومع دخول البرد والظلام، يشعرون بالارتباك، ولديهم أطفال، ولقد شهدنا بعض المآسي في الماضي أيضا، ومات بعض الناس”.
