Canada - كنداTop SliderVarities - منوعات

رغم الضغوط التي يواجهها الكنديون إلا أن هناك أمل بشأن مستقبلهم المالي

على الرغم من الضغوط المالية الكبيرة التي يواجهها الكنديون، هناك أمل بشأن مستقبلهم المالي.

فهذه هي إحدى النتائج التي توصل إليها مؤشر الإجهاد المالي لعام 2024 الصادر عن FP Canada.

ومن بين الذين شملهم استطلاع FP Canada، أشار 44% إلى أن الموارد المالية هي أكبر عوامل الضغط لديهم، وهو ما يمثل زيادة عن عام 2023 (40%)، و2022 (38%)، و2021 (38%)، وتشمل الأسباب ارتفاع أسعار البقالة (69%)، والتضخم (60%)، والتكاليف المرتبطة بالسكن (52%).

وقد أدى ذلك إلى القلق والاكتئاب وتحديات الصحة العقلية، خاصة بين الكنديين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما.

وعلى الرغم من ذلك، كان ما يقرب من 50% من الكنديين الذين شملهم الاستطلاع متفائلين بشأن مستقبلهم المالي.

من جهتها، قالت تينا طهرانتشيان، مستشارة أولى للثروات في شركة Assante Capital Management Ltd: “زاد مستوى التفاؤل رغم الظروف الاقتصادية الأكثر صرامة، وأظهر الاستطلاع بالفعل أن أكثر من 91% من الأشخاص يتخذون خطوات لترتيب أوضاعهم المالية، حيث اتخذوا إجراء واحدا على الأقل يمكن أن يساعدهم في إدارة شؤونهم المالية بشكل أفضل”.

وأضافت أن الشعور بالسيطرة على الأمور المالية يخلق التفاؤل بأنه من الممكن القيام بشيء حيال الوضع المالي، بينما العجز يؤدي إلى الاكتئاب.

كما أن أولئك الذين يعملون مع متخصص مالي أكثر تفاؤلا بشأن مستقبلهم المالي (56%).

الضغوط المالية للكنديين تحت سن 35

يعتبر نصف الكنديين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما المال أحد أكثر عوامل الضغط.

وعندما سُئلت عن سبب شعورهم بالتوتر الشديد، قالت طهرانتشيان: “أعتقد أن هناك الكثير من المشكلات، ومستوى التضخم هو أحدها”، بالإضافة إلى القدرة على تحمل تكاليف السكن وارتفاع أسعار منتجات البقالة.

كما قالت إنه على الرغم من أن مستويات التوتر لديهم أعلى قليلا عندما يتعلق الأمر بالمال مقارنة ببقية السكان، فإن مستوى التفاؤل قد زاد في تلك الفئة العمرية.

وقالت طهرانتشيان: “هناك أشياء خارجة عن سيطرتنا، فلا نستطيع السيطرة على ما سيكون عليه التضخم، وما سيفعله بنك كندا بشأن أسعار الفائدة، ولكن هناك أشياء يمكننا التحكم فيها، مثل إعداد الميزانية وتوفير المزيد وسداد الديون، وهذه هي الأشياء التي بدأ الناس في اتخاذ إجراءات بشأنها”.

النساء أكثر قلقا من الرجال بشأن التقاعد

في حين أن المخاوف بشأن الادخار للتقاعد لا تزال ثابتة عند 35% من عام 2023 إلى عام 2024، فإن 37% من النساء يشعرن بالقلق بشأن مدخرات التقاعد مقارنة بـ 33% من المشاركين الذكور.

وقالت طهرانشيان إن هناك بعض الأسباب الواضحة لهذا التفاوت بين الجنسين، مضيفة: “تتمتع النساء بمتوسط ​​عمر متوقع أطول، ويواجهن عوائق أمام المساواة في الأجور، ويجب عليهن إدارة انخفاض الدخل أثناء الإنجاب ورعاية الأطفال أثناء الغياب عن العمل”.

وأردفت قائلة: “سيؤثر ذلك على معاشاتهن التقاعدية ومدخراتهن التقاعدية، ولهذا السبب تحتاج النساء إلى الاهتمام بمدخراتهن أكثر من الرجال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى