Canada - كنداTop SliderVarities - منوعات

زوجان كنديان يحولان حافلة مدرسية إلى منزل الأحلام

في منشور تمت مشاركته على إنستغرام في يناير الماضي تحت اسم المستخدم @the.queen.beep، قامت تانيا نيستوروك وآريا توسركاني بجولة عبر مسكنهم المتنقل الجديد، والمكتمل بجميع وسائل الراحة التي يوفرها المنزل، بما في ذلك منطقة للنوم، وحمام، ومطبخ مع موقد كامل وفرن، وحتى تراس على السطح.

فبعد العثور على حافلة مدرسية قديمة ومثالية على Facebook Marketplace، شاهد نيستوروك وتوسركاني، وكلاهما في الثلاثينيات من العمر، “عددا كبيرا من البرامج التعليمية على YouTube” وانغمسا في مشروعهما الأخير “افعل ذلك بنفسك”، وبعد ستة أشهر فقط أعطوا حافلة المدرسة القديمة حياة وهدفا جديدا.

ولكن كيف تمكنوا من تحويل الحافلة المدرسية، إلى منزل مريح على عجلات؟

قال الزوجان “لقد بدأنا بتدمير الجزء الداخلي وإزالة جميع المقاعد والتركيبات القديمة لإفساح المجال لتصميمنا الجديد، ولقد كانت عملية شاقة، وتبرعنا أو أعدنا استخدام أكبر عدد ممكن من العناصر لمحاولة المساعدة في تقليل النفايات”.

وبعد التخلص من التصميمات الداخلية القديمة، حان الوقت للتعامل مع العزل، والذي أوضحوا أنه ضروري للحفاظ على منزلهم الصغير مريحا وسليما من الناحية الهيكلية، ثم تناولوا أنظمة السباكة والكهرباء، بدءا من تركيب حوض المطبخ وحتى توصيل الألواح الشمسية.

وعندما انتهت جميع الأجزاء الخارجية، حان الوقت أخيرا للزوجين للبدء في التصميمات الداخلية.

وقال الزوجان: “ربما كانت مرحلة التصميم الداخلي هي الجزء الأكثر إثارة ولكنه يمثل تحديا، ولقد أردنا تحقيق أقصى قدر من المساحة مع الحفاظ على الأداء الوظيفي والأناقة”.

وأضافوا: “على الرغم من النكسات والعقبات غير المتوقعة التي واجهناها على طول الطريق، بقينا ملتزمين برؤيتنا”.

وبلغت تكلفة الحافلة حوالي 7200 دولار، ولكن مع كل التجديدات والأثاث الجديد، وصل إجمالي التكلفة إلى أكثر من 40 ألف دولار.

وعلى الرغم من أنها قد تبدو باهظة الثمن، إلا أنها بالتأكيد أقل بكثير مما قد يتطلبه بناء منزل.

وكان نيستوروك وتوسركاني محظوظين بما فيه الكفاية لأن لديهما صديقا يعمل بالنجارة جاء لإنقاذهما، وساعدهما في وضع اللمسات النهائية عندما نفد الوقت والمال، بالإضافة إلى صديق، وهو عامل لحام، قام بتطوير السطح والجزء الخلفي من المنزل.

وعلى الرغم من كل الصعوبات، تمكن الزوجان من إنهاء منزل أحلامهما، وقد قاداه حتى الآن من بريتش كولومبيا إلى باجا كاليفورنيا في المكسيك والعودة، وهما حاليا في “مغامرة منزلية صغيرة” أخرى.

كندا بحاجة لـ 1,3 مليون وحدة سكنية إضافية بحلول عام 2030

يقدر المدير البرلماني للميزانية الفدرالية، إيف جيرو، أن كندا بحاجة لبناء 1,3 مليون وحدة سكنية إضافية بحلول عام 2030 لتلبية الطلب على السكن.

وجاء في تقرير جديد صادر عن جيرو أن هذا العدد يمثل الوحدات السكنية الإضافية التي يجب بناؤها لإعادة معدل الشواغر السكنية في كندا إلى مستواه “​​التاريخي” البالغ 6,9% والذي تم قياسه على مدى 20 عاما، من عام 2000 لغاية عام 2019.

ويفيد التقرير عن عدد الأسر الإضافية التي سيتم تشكيلها إذا ما توفر العدد الكافي من المساكن.

واستنادا إلى هذه التوقعات الأساسية، يقدر المدير البرلماني للميزانية أن كندا بحاجة لبناء 181 ألف وحدة سكنية إضافية سنويا مقارنة بما تفعله حاليا.

ولا يأخذ تقريره في الاعتبار المبادرات الفدرالية الأخيرة الهادفة إلى زيادة المعروض من المساكن ولا خطة الحكومة لتقليص نسبة المقيمين المؤقتين في كندا من 6,2% من إجمالي عدد السكان حاليا إلى 5% في غضون ثلاث سنوات.

وكانت المؤسسة الكندية للقروض العقارية والسكن (CMHC / SCHL)، قد قدرت في سبتمبر الماضي أن كندا بحاجة لبناء 3,5 ملايين وحدة سكنية إضافية بحلول عام 2030 لإعادة القدرة لدى الكنديين على تحمل التكاليف إلى المستويات “المواتية جدا” لعامي 2003 و2004.

ويوضح جيرو أن تقديراته بـ 1,3 مليون وحدة سكنية إضافية بحلول عام 2030 هي أقل بكثير من تقديرات المؤسسة الكندية للقروض العقارية والسكن لأنه سعى فقط إلى سد الفجوة بين العرض والطلب، بغض النظر عن القدرة على تحمل التكاليف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى