طلبت الجمعية الطبية في أونتاريو (OMA)، التي تمثل أطباء المقاطعة، من حكومة المقاطعة وضع استراتيجية لتخفيف النقص في الأطباء في منطقة شمال أونتاريو وفي المناطق الريفية من المقاطعة بشكل عام.
وأشارت الجمعية في بيان صحفي إلى أنها بصدد إعداد أداة لتخطيط القوى العاملة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وتحاول مدن منطقة شمال أونتاريو وبلداتها ملء 350 وظيفة طبيب شاغرة، بما في ذلك أكثر من 200 وظيفة طبيب أسرة، وفقاً لكلية الطب الجامعية في شمال أونتاريو (NOSM University).
وأشارت الجمعية في بيانها الصحفي إلى أنّ الاحتياجات في شمال أونتاريو تفوق سواها في المقاطعة، في ظلّ العديد من حالات التقاعد المقرَّرة للسنوات القادمة.
وقال رئيس الجمعية، الدكتور أندرو بارك، إنّ النقص في الأطباء في شمال أونتاريو ناتج عن تحديات على صعيد التوظيف والاحتفاظ بالأطباء الذين يتم توظيفهم.
وهذا النقص ’’يعني أنّ المرضى (في الشمال والمناطق الريفية) يواجهون حالة مستمرة من عدم المساواة في الرعاية الصحية التي يتلقونها، مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في مناطق أُخرى‘‘، حسب الدكتور بارك.
وأوصت الجمعية بتكوين مجموعة من الأطباء البديلين تتيح للمرضى الاستمرار في الحصول على الرعاية عندما لا يكون طبيبهم متوفراً.
ويلتقي الدكتور بارك هذا الأسبوع بأطباء من مدينتيْ ثاندر باي ودرايدن في شمال أونتاريو لمناقشة التحديات التي يواجهونها واستعراض الحلول لها.
وأعلنت سلطات أونتاريو الربيعَ الفائت عن أماكن إضافية في كليات الطب لإتاحة تدريب المزيد من الأطباء، بما في ذلك في كلية الطب الجامعية في شمال أونتاريو.
وتريد حكومة المقاطعة أيضاً تسريع دخول الأطباء المدربين في الخارج سوق العمل.
المصدر : راديو كندا الدولي
يمكن للكنديين الاستفادة من دعوى جماعية بقيمة 500 ألف دولار
إذا سبق لك استخدام دواء Ozempic وعانيت من آثار جانبية خطيرة، فيمكنك الحصول على أموال من دعوى جماعية مرفوعة ضد صانعه.
حيث رُفعت دعوى جماعية في بريتش كولومبيا في 6 أكتوبر بسبب “الأضرار الجسيمة” المزعومة التي سببتها أدوية Ozempic التابعة لـ Novo Nordisk وRybelsus وWegovy.
وتزعم الدعوى القضائية أن شركة الأدوية كانت “غير قانونية ومهملة” واستخدمت “ممارسات خادعة” عندما يتعلق الأمر بالكشف عن المخاطر الكبيرة المتعلقة بالأدوية للمنظمين ومتخصصي الرعاية الصحية وعامة الناس.
تجدر الإشارة إلى أن Ozempic وRybelsus وWegovy هي أدوية تحتوي على المادة الفعالة semaglutide، وحصلت على الموافقة على استخدامها كعلاجات لمرض السكري من النوع الثاني.
وبحسب الدعوى القضائية، تم ربط Ozempic وأدوية semaglutide الأخرى بآثار جانبية خطيرة مثل مشاكل المعدة الشديدة وأمراض المرارة وشلل المعدة وانسدادات داخلية أخرى.
وتُتهم شركة Novo Nordisk بالفشل في تحذير المستهلكين بشكل كاف من هذه الآثار الجانبية الخطيرة.
وبحسب الدعوى الجماعية المقترحة، فإن سوزان تالبوت البالغة من العمر 57 عاما والمقيمة في بريتش كولومبيا بدأت في أخذ Ozempic في عام 2021 ثم بدأت تعاني من الإسهال المزمن وحرقة المعدة وضيق التنفس والألم مما أدى إلى دخولها المستشفى.
وفي أغسطس 2023، دخلت المستشفى وشُخصت بانسداد الصفراوية، وقال متخصصو الرعاية الصحية إن الانسداد مرتبط باستخدام Ozempic، وفقا للدعوى.
من جانبه، قال متحدث باسم Novo Nordisk لـ Daily Hive إن الشركة تدعم سلامة جميع أدوية GLP-1 عند استخدامها من قبل “المرضى المناسبين بما يتوافق مع ملصق المنتج والمؤشرات المعتمدة”.
وأضاف: “يراقب فريقنا باستمرار ملف تعريف سلامة منتجاتنا ويتعاون بشكل وثيق مع السلطات الصحية، بما في ذلك وزارة الصحة الكندية، لضمان تضمين معلومات سلامة المرضى، بما في ذلك المعلومات الكافية عن الآثار الجانبية، في ملصقات المنتج”.
تجدر الإشارة إلى أن الدعوى تسعى للحصول على تعويضات بمبلغ 500,000 دولار، ولكن هذا الرقم قد يتغير مع تقدم الدعوى.
وتقول شركة Siskind، وهي شركة محاماة، إنها يمكن أن تساعد الكنديين في الحصول على تعويض إذا تعرضوا لإصابات أو مضاعفات من Ozempic أو Rybelsus أو Wegovy.
كما يمكن الاستفسار عن الإجراء الجماعي على موقعهم أو عبر البريد الإلكتروني أو عبر الهاتف على الرقم 519-672-2121.
ولم يتم بعد التصديق على الدعوى من خلال نظام المحكمة.
