Canada - كنداTop Slider

كندا: ندعم حق إسرائيل بالدفاع عن النفس لكن ليس على حساب الفلسطينيين .. وغزة حاضرة في حفل افتتاح مهرجان العالم العربي بمونتريال

قال رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، الأربعاء، إن بلاده تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها مضيفا أنه لا يمكن أن يكون ثمن العدالة استمرار معاناة المدنيين الفلسطينيين.

كما أضاف على حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا) “نشعر بقلق عميق إزاء الأثر الكارثي (للحرب) على المدنيين خاصة الأطفال في غزة، وندعو إلى هدنة إنسانية حتى يتسنى إدخال المساعدات”.

ودعا ترودو إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عمن تحتجزهم حركة حماس”.

وقال إن كندا تعمل على إخراج رعاياها وجميع الرعايا الأجانب من غزة.

غزة حاضرة في حفل افتتاح مهرجان العالم العربي بمونتريال

حضرت حرب غزة حفل افتتاح مهرجان العالم العربي في مونتريال (Festival du monde arabe) الذي انطلقت فعالياته في مونتريال مساء يوم السبت الماضي وتستمر حتى 11 نوفمبر/تشرين الثاني.

و باسم فريق المهرجان، اختتم جوزيف نخلة، مدير المهرجان، وليلى محيوت، مديرة العلاقات العامة، كلمتهما الافتتاحية للدورة الرابعة والعشرين لهذا الحدث الثقافي بعبارة ’’كلّنا غزة‘‘ وسط تصفيق الحاضرين.

وقالا إنّ ’’الليلة الماضية كانت كالكابوس. التحضير لإطلاق المهرجان على إيقاع أنفاس الأطفال المكبوتة والمدفونين أحياء تحت أنقاض غزة هو سريالية لا يمكن قبولها أو تحملها.‘‘

وفي اليوم السابق، أفادت الأخبار الواردة من غزة عن مقتل ما يقرب من 8.000 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، بما في ذلك أكثر من 3.300 طفل.

لا ينبغي لأي جريمة تُرتكب ضد المدنيين الأبرياء، مهما كانت بشعة، أن تجعلنا نغضّ النظر عن هذه الوحشية المطلقة التي ضربت غزة في الأيام الأخيرة. نقلا عن مقتطف من الكلمة الافتتاحية لمهرجان العالم العربي في مونتريال

ملصقان.

ملصقان للنسخة الأولى (على اليمين) والسادسة لِمهرجان العالمي العربي في مونتريال.الصورة: RADIO CANADA INTERNATIONAL / SAMIR BENDJAFER

وأكّد هذا الأخير أنّه من الصعب الاحتفال في مثل هذه الظروف، لكن الفريق قرر عدم إلغاء هذه النسخة من المهرجان.

عدم إلغاء هذه النسخة [من المهرجان] هو تعبير عن الرغبة في الاستمرار، خاصة في هذه الأوقات التي لا تُسمع فيها المعاناة، والتي انهار فيها الضمير والتي طغت عليها القسوة الانتقامية. نقلا عن مقتطف من الكلمة الافتتاحية لمهرجان العالم العربي في مونتريال

وبالنسبة لجوزيف نخلة وفريقه، فإن المهرجان ’’يعمل على تخفيف حواجز الهوية، وهو بمثابة مُخفّف للضغط وللانفعال السلبي‘‘ في مجتمع [كيبيك] ’’ متوتّر‘‘، كما قال.

وفي مقابلة راديو كندا الدولي، أشار إلى أنه ’’في الوقت الحالي هناك فعاليات [ثقافية] فلسطينية تقام في تورونتو وفي كل مكان. كما أخبر الصحفيين الآخرين أنه خلال فترة المقاومة الفرنسية [ضد النازيين]، كانت هناك عروض لمسرحيات نظمها المقاومون. يجب أن تستمر الحياة، على وجه التحديد لأن هناك الكثير من الموت واليأس.‘‘

المصدر : راديو كندا الدولي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى