EventsTop Sliderهجرة - Immigration

تكريم طبيبة سعودية في كندا لهذا السبب و ناشطة إيرانية تخسر إقامتها وتواجه الترحيل لأنها زارت بلدها

كرّم القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية بكندا الدكتور محمد الجبرين الطبيبة السعودية المبتعثة “آلاء بنت عبد الملك طيب” نظير الإنجاز الذي حققته بمشاركتها كعضو رئيسي ضمن أول فريق طبي في كندا يجري أول عملية من نوعها لعلاج اعتلال الشبكية الوراثي بالحقن الجيني.

فقد لاقى الإنجاز الإشادة والتقدير من قبل الجهات الرسمية في كندا على المستوى الإعلامي، ونشرت الملحقية السعودية بكندا على حسابها الرسمي في “تويتر” صور التكريم والإشادة بها.

وأكدتها الملحقية أن الطبيبة السعودية آلاء مبتعثة في مرحلة التخصص الدقيق في أمراض الشبكية والعين الوراثية.

وشاركت مع فريق طبي كندي من جامعة تورونتو الكندية في إجراء أول عملية جراحية لحقن العلاج الجيني.

ويُعتبر هذا العلاج الجيني الأول من نوعه في العلاجات القائمة على الهندسة الوراثية في علاج الأمراض الوراثية غير الأورام والمرخص من هيئة الغذاء والدواء الأميركية.

ناشطة إيرانية تخسر إقامتها وتواجه الترحيل لأنها زارت بلدها

Mahshid Ahangarani Farahani تخسر إقامتها الدائمة وحق اللجوء وتواجه الترحيل من كندا

فقدت ناشطة إيرانية في مجال حقوق المرأة ومنتجة أفلام إقامتها الدائمة وحق اللجوء في كندا وتواجه الآن الترحيل والسجن المحتمل في إيران.

قالت Mahshid Ahangarani Farahani، التي عارضت النظام الإيراني كناشطة طلابية قبل مجيئها إلى كندا كلاجئة في عام 2005: “يمكن أن يحدث أي شيء لي إذا عدت”.

ونالت Mahshid إقامتها الدائمة في عام 2008، ولكن على الرغم من إقامتها في كندا لمدة 20 عاما، لم تصبح قط مواطنة كندية.

تم إلغاء وضع Mahshid كلاجئة الشهر الماضي بعد أن اكتشف مجلس الهجرة واللاجئين (IRB) أنها عادت للعيش في إيران، وبهذه الطريقة أُزيلت عنها الحماية، وتقول Mahshid إنها لم تكن تعلم أنها تعرض وضعها في كندا للخطر من خلال العودة إلى إيران.

وتجدر الإشارة إلى أنه قبل عام 2012، كان اللاجئ الذي يتم العثور عليه عائدا إلى بلده الأصلي يُلغى من وضعه كلاجئ لكنه لن يفقد إقامته الدائمة، وبعد عام 2012، قامت الحكومة الفيدرالية المحافظة في ذلك الوقت بتعديل القانون، والآن يفقد اللاجئون الذين عادوا إلى بلدانهم الأصلية جميع أوضاعهم في كندا ويمكن ترحيلهم.

وكان قد تم منح Mahshid صفة لاجئ قبل دخول هذه التغييرات حيز التنفيذ ولم تكن تعلم أن القانون قد تغير.

وتقدم محامو Mahshid بطلب مراجعة قضائية في المحكمة الفيدرالية، بحجة أن مجلس الهجرة واللاجئين كان يجب أن يأخذ في الاعتبار أنها لم تكن تعرف أن القانون تغيّر.

وقالت Hana Marku وDamey Lee، محاميتا Mahshid، أنها سافرت ذهابا وإيابا بين إيران وكندا على مدار العقد الماضي لمساعدة أختها في معاركها القانونية مع النظام الإيراني، وقدمت الدعم لعائلتها عندما تم سجن أختها في سجن Evin في إيران وساعدت في إنتاج أفلام لشركة عائلتها، Bamdad Film، وصانعي أفلام دوليين.

وأضافت Marku: “قانون سحب اللجوء في كندا قاس وعقابي، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لا يزالون يواجهون خطر الاضطهاد في بلدهم”.

وتابعت “لقد قرأنا العديد من القرارات التي يتم فيها إلغاء وضع اللاجئ فقط لأنهم تقدموا بطلب للحصول على جواز سفر من بلدهم الأم وسافروا بواسطته”.

وقالت Marku إنه في قضية Mahshid، تم اتخاذ قرار بإلغاء وضعها دون اعتبار لوجود مذكرة توقيف بحقها في إيران.

وأوضحت Mahshid: “تم منع النساء مثلي، اللاتي ناضلن من أجل العدالة لسنوات، من دخول إيران، وحدث الشيء نفسه هنا لي وهو أنني يجب أن أغادر كندا”، فبعد عودتها من رحلتها الأخيرة إلى إيران في عام 2019، قالت إنها تلقت رسالة من وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) تبلغها بأن أمر الإبعاد قد صدر دون أي إشعار مسبق.

وأكدت Mahshid أنها أمضت 3 سنوات في المحكمة ذهابا وإيابا ولكنها لم تتلق سوى الردود السلبية.

وأضافت أنه على الرغم من إجراء (CBSA) مقابلة معها في مطار بيرسون في تورنتو في عام 2019، إلا أنه لم يخبرها أحد بأنها انتهكت أي قوانين للهجرة من خلال عودتها إلى إيران.

وقالت Mahshid إنها خائفة من احتمال ترحيلها إلى إيران: “أنا حقا لا أعرف ما سيحدث لي لأنني وعائلتي كنا دائما في خطر”.

واعترافا بالأزمة الإنسانية الحالية في إيران، أوقفت كندا مؤقتا عمليات ترحيل جميع الإيرانيين إلى إيران، لكن هذا مجرد إجراء مؤقت، وبمجرد استقرار الوضع، سيتم ترحيل Mahshid.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى