Canada - كنداTop Slider

الكنديون مستاؤون من حكومة ترودو ، ما الأسباب ؟

‘Almost all’ Canadians upset with Trudeau gov’t

ينظر الكثير من الكنديين نظرة سلبية لكيفية تعاطي الحكومة الفيدرالية مع الملف الاقتصادي، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن المجلس الخاص للمملكة المتحدة Privy Council.

وكتب منظمو استطلاعات الرأي في تقرير جمع بيانات نوعية لآراء الكنديين بأن هناك رأياً سلبياً حول كيفية إدارة الحكومة الفيدرالية للاقتصاد في السنوات الأخيرة.

كما أن الكثيرين شعروا بعجز الحكومة عن حل قضايا كارتفاع تكاليف المعيشة، ونقص الإسكان ميسور التكلفة والأجور المنخفضة للعمال.

كما أشاروا إلى ضرورة استعداد الحكومة بشكل كافٍ لمساعدة الكنديين في مواجهة هذه العقبات الاقتصادية والمالية.

ويعتقد البعض أن حكومة كندا كانت تسير في اتجاه خاطئ عندما يتعلق الأمر بتخفيف الضغوط المالية التي تؤثر حالياً على الأسر الكندية.

كما يعتقد عدد من المشاركين في الاستبيان أنه يمكن للإعفاء الضريبي أن يكون من الإجراءات المعززة للاقتصاد التي يمكن أن تتخذها الحكومة الكندية.

وأكد الاستبيان على ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام لأولئك الذين يعانون حالياً من تكاليف المعيشة وعلى وجه الخصوص الطبقة الوسطى.

وفقاً للتقرير، كان التضخم قضية رئيسية لكثير من الكنديين، وقال الكثيرون أنهم وجدوا صعوبة متزايدة في تغطية نفقاتهم في الأشهر الأخيرة بسبب زيادة أسعار المواد الضرورية مثل البقالة والبنزين.

وكانت فريلاند قد صرحت في 8 مايو خلال خطاب أمام مجلس العموم أن نواب المعارضة يشكون كثيراً من غلاء المعيشة التي سببت الكآبة والعذاب للكثير من الكنديين.

وكان بنك كندا قد رفع أسعار الفائدة في10 يوليو وتم اتخاذ هذا القرار بسبب مخاوف بشأن استمرار ارتفاع تكلفة الغذاء.

وقال محافظ البنك تيف ماكليم للصحفيين: “لقد فوجئنا، الخبز ارتفع بنسبة 13٪”، والقهوة ارتفعت بنسبة 8٪ وأغذية الأطفال بنسبة 9٪، إذا نظرت إلى الطعام ، ستجد أنه ارتفع بشكل عام بنسبة 9٪ “.

أسوأ رئيس وزراء خلال السنوات الـ 55 الماضية

وجدت دراسة استقصائية جديدة أن المزيد من الكنديين يعتبرون جاستن ترودو أسوأ رئيس وزراء خلال الـ 55 سنة الماضية من أي رئيس وزراء آخر، في حين أن والده يعتبر الأكثر شعبية.

حيث كشفت الدراسة، التي أجرتها شركة الأبحاث، أن 30 في المائة قالوا إن رئيس الوزراء الحالي هو الأسوأ بين رؤساء الوزراء الجدد، في حين يأتي سلفه ستيفن هاربر في المرتبة الثانية بنسبة 18 في المائة.

بالإضافة إلى ذلك، يعتقد 20 في المائة من الكنديين الذين شملهم الاستطلاع أن بيير ترودو كان أفضل رئيس وزراء منذ عام 1968، مما يمثل زيادة بمقدار نقطة واحدة مقارنة باستطلاع مماثل أجري في يونيو 2022. ومن ناحية أخرى، قال 11 في المائة من الكنديين الشيء نفسه عن جاستن ترودو.

تصنيف الوزراء الكنديين حسب الأكثر شعبية:

  • بيير ترودو -20 في المائة
  • ستيفن هاربر -17 في المائة
  • جان كريتيان -11 في المائة
  • جاستن ترودو -11 في المائة
  • بريان مولروني -8 في المائة
  • بول مارتن -3 في المائة
  • جو كلارك -2 في المائة
  • جون تيرنر -1 في المائة
  • كيم كامبل -1 في المائة

تصنيف الوزراء الكنديين حسب الأقل شعبية:

  • جاستن ترودو -30 في المائة
  • ستيفن هاربر -18 في المائة
  • كيم كامبل -7 في المائة
  • بريان مولروني -6 في المائة
  • بيير ترودو -5 في المائة
  • جان كريتيان -3 في المائة
  • جو كلارك -3 في المائة
  • بول مارتن -2 في المائة
  • جون تيرنر -1 في المائة

إستياء إسلامي كبير من تصريحات ترودو 

ألقى رئيس الوزراء جاستن ترودو باللوم على “الجناح الأمريكي اليميني ” في معارضة المسلمين الكنديين للأيديولوجية الجندرية والمناهج الداعمة للشذوذ في التعليم من مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية التعليم الثانوي.

و ظهر مقطع فيديو لترودو يتحدث مع الجالية المسلمة الأسبوع الماضي في مسجد بيت النور في كالجاري، بعد أن احتشد مئات المتظاهرين ضد الأيديولوجية المثلية في المدارس، وهم يهتفون، “اتركوا أطفالنا وشأنهم”.

وكان قد وصل الإحباط إلى نقطة الغليان بعد أن ظهر تسجيل صوتي لمدرس في مدارس إدمونتون العامة يوبخ الطلاب المسلمين لتغيبهم عن المدرسة لتجنب أحداث شهر ما يسمى الفخر و بعدها تسريب مقطع صوتي لمدرسة في وندسور توبخ الطلاب المسلمين بسبب امتناعهم عن الحضور في ذلك اليوم.

ووفقا للفيديو، فقد قال شخص مسلم لترودو: “أسألك، سيدي رئيس الوزراء، أن تحمي ثقافتنا وإيماننا والخطيئة التي تُحمّلنا إياها”.
وأجاب: “بادئ ذي بدء، هناك قدر هائل من المعلومات المضللة من الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا سيما التي يغذيها اليمين الأمريكي، والتي تنشر الكثير من الأكاذيب حول ما هو موجود بالفعل في المناهج الدراسية”.

وذهب ترودو إلى الادعاء بأن القوى اليمينية كانت تضلل الجالية المسلمة وأن “هذا يضر بنسيج الاحترام والانفتاح الذي يسمح لكندا بأن تكون واحدة من الأماكن التي ندعم فيها المجتمع المسلم وندافع عنه”.
وأضاف “إذا نظرت إلى المناهج المختلفة، فليس هناك تعليم عدواني أو تحويل للأطفال إلى المثلية، وهذا شيء يتم تسليحه من قبل اليمين المتطرف الذي وقف باستمرار ضد حقوق المسلمين”.

وتابع “لكنهم يستخدمون قضية المثليين كسلاح، وهو أمر لدى الإسلام آراء قوية بشأنه، كما أن اليمين الديني في كندا، اليمين المسيحي، لديه آراء قوية ضده أيضا، وهم يستخدمون تلك المخاوف لدق إسفين بين حكومة ستدافع دائما عن جميع حقوقك”.

تصريحات ترودو هذه قوبلت بموجة إستياء كبيرة من قبل المسلمين الكنديين الذين يعتبرون أن وقوفهم في وجه للأيديولوجية الجندرية التي يتم فرضها في المدارس هو نابع عن إيمان و عقيدة و قال إمام مسجد الهجرة في وندسور أن المسلم ليس إنسان ساذج و أن من يؤثر علينا ليس الجناح اليميني إنما التعاليم الإلهية التي حملها إلينا جميع الأنبياء و قال أنه من العار أن يتم الحديث عن المسلمين بهذا الشكل و قال أن المسلم لديه شخصيته و مبادئه التي ينطلق من خلالها و أنه لا يحتاج إلى أن يكون تبعا لأحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى