نشرت شرطة وندسور مقطع فيديو على أمل أن يتمكن المواطنون من مساعدتها في التعرف على المشتبه به بعد حادث إطلاق النار وقع على الجانب الغربي من المدينة.
ورد الضباط على بلاغ يفيد بإطلاق النار على شخص في منطقة 1700 من شارع تيكومسيه الغربي مساء الثلاثاء حوالي الساعة 10:30 مساءً.
و عند وصولهم قال الضباط إنهم عثروا على رجل يبلغ من العمر 29 عامًا يعاني من طلق ناري في ذراعه الأيمن و تم نقله إلى المستشفى مصابا بإصابات غير خطيرة.
و من خلال التحقيق ، قالت الشرطة إنها علمت أن المشتبه به حاصر الضحية وأطلق النار عليه وهرب من مكان الحادث مشياً على الأقدام شرقا على طريق تيكومسيه و يعتقد المحققون أن الحادث كان مستهدفا.
و المشتبه به رجل أسود البشرة يتراوح عمره بين 18 و 30 سنة، و في وقت الحادث ، كان المشتبه به يرتدي ملابس سوداء بالكامل كمامة زرقاء.
WINDSOR POLICE SERVICE NEWS RELEASE
Case #: 23-44617
Police seeking suspect in west-end shootinghttps://t.co/CFpBzOzQWo@CStoppers with information pic.twitter.com/9bJ16RbE39— Windsor Police (@WindsorPolice) May 3, 2023
إزدياد المجموعات ذات الأيديولوجيا المعادية للمرأة في كندا
مرت 5 سنوات على المأساة الكبيرة التي شهدتها كندا، عندما قاد “أليك ميناسيان” سيارته ليتسبب في أحد أسوأ جرائم القتل الجماعي في كندا.
كان أليك ميناسيان قد اعترف أنه صب جام غضبه على النساء اللواتي رفضن النوم معه، وكان يريد الانتقام منهن.
ويقول الخبراء أن مأساة 2018 قد جددت الاهتمام بقدرة الحركات المعادية للمرأة على إثارة العنف.
تقول آري بيرليجر، مديرة الدراسات الأمنية في جامعة ماساتشوستس، أن السلطات الأمنية تنظر الآن إلى المشاعر والجماعات ذات الأيديولوجية المعادية للمرأة على أنها مصدر قلق متزايد.
و لم تشهد كندا موجة من العنف الجماعي منذ أن ارتكب ميناسيان الهجوم الأكثر دموية في تاريخ تورنتو، ولكن حدثت حالات متفرقة.
في مايو 2020، واجه صبي يبلغ من العمر 17 عاما – لا يمكن تحديد هويته بموجب قانون العدالة الجنائية للشباب – تهماً بالإرهاب بعد حادثة طعن في صالون للتدليك في تورنتو أدى إلى مقتل أشلي نويل وإصابة امرأة أخرى بجروح خطيرة، وتقول الشرطة والمحققين أن الأدلة تشير إلى أن الدافع وراء الهجوم هي أيديولوجية وفكر موجه لمعاداة النساء.
و في سودبوري، أونتاريو، أقر ألكسندر ستافروبولوس بالذنب في تهمتين بمحاولة القتل في عام 2020 بعد أن حاول قتل طفله ووالدتها بدافع كراهية النساء، وكان ستافروبولوس، الذي حكم عليه لاحقا في السجن مدى الحياة، قد استوحى تفكيره من ميناسيان.
قالت بيرليجر، التي شاركت في كتابة دراسة عن كراهية المتطرفين للنساء للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب هذا العام، إن التهديد يمتد إلى ما هو أبعد من ذلك ويشمل مجموعات مختلفة تستخدم أيديولوجية مناهضة للمرأة.
و صرحت: “إنهم يركزون دائما على تشجيع الذكورية القوية، مؤكدين أنهم منظمات رجعية ضد ما اعتبروه جهودا ليبرالية لقمع الرجال وتهميشهم”.
و استشهدت بيرليجر بـ The Proud Boys وهي جماعة متطرفة يمينية متطرفة شارك أعضاؤها في تمرد يناير 2021 في مبنى الكابيتول الأمريكي – كمثال على منظمة تجند من خلال كراهية النساء.
وقالت: “تركز بعض المنظمات اليمينية المتطرفة أيضا بشكل أكبر على أنماط الحياة التقليدية أو الأدوار التقليدية للجنسين، لذلك فهي جزء من أيديولوجية أوسع تركز على الحفاظ على ما يعتبرونه أسلوبا تقليديا للحياة وأنماط الحياة التقليدية”.
أشارت أيضا إن سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة وكندا قد كرست المزيد من البحث والتدريب وجمع المعلومات الاستخبارية لمواجهة كراهية النساء في السنوات الأخيرة، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من العمل. وشددت على معالجة الأسباب الكامنة التي قد تدفع الشباب نحو هذا المجموعات.