كشف رجل من أونتاريو أصيب والده بسكتة دماغية جراء تشكل خثرة دموية لديه بعد تلقيه لقاح أسترازينيكا عن تفاصيل جديدة حول الحالة لأول مرة على أمل مساعدة الكنديين على فهم المخاطر بشكل أفضل.
وتلقى والد كايل في هاميلتون، أونتاريو، جرعته الأولى من لقاح أسترازينيكا في نهاية مارس۔
ويذكر أن الرجل الذي يبلغ الستينيات من عمره، يعاني من حالات مرضية بما في ذلك السرطان ومرض السكري، وهذا ما جعله مرشحا مثاليا للحصول على اللقاح نظرا لارتفاع مخاطر تعرضه لمضاعفات فيروس كورونا !
ويقول كايل إن والده أصيب بأعراض غريبة بعد أسبوعين تقريبا من تلقي اللقاح، بما في ذلك الصداع والخدر في جانبه الأيسر، وقاموا بأخذه على الفور إلى مستشفى جنوب أونتاريو، حيث يقول كايل إن العاملين في مجال الرعاية الصحية أرجعوا حالته إلى تشخيصه السابق بالسرطان وتم إرساله إلى المنزل.
ولكن لسوء الحظ انهار والده بعد ذلك في منتصف الليل ونقل إلى مستشفى آخر وتم تشخيصه لاحقا بسكتة دماغية جراء تلقيه جرعة من لقاح أسترازينيكا.
ويقول كايل إن عائلته تأمل في أن يبقى والده على قيد الحياة بعد أن أظهر بعض الاستجابة وتمكن من التواصل بطريقة محدودة، ولكن مستقبله لا يزال غير مؤكد، فلديه الآن جلطات في المخ، والعديد من الجلطات الأخرى في الجسم بالإضافة لإصابته بسكتة دماغية شديدة.
ويعتقد أن حالة والد كايل هي الأشد خطورة بين الحالات الخمس الأخرى المبلغ عنها في كندا.
و في خبر مفجع توفيت فتاة تبلغ من العمر 13 عاما متأثرة بأعراض فيروس كورونا في برامبتون .
وبدأت “إيميلي فيغاس” في إظهار بعض أعراض الكورونا وعانت من صعوبة التنفس وعدم القدرة على الوقوف.
ًلاحظ والدا إميلي أنها تكافح من أجل التنفس ما آثار الرعب في داخلهما و في 22 أبريل ، استيقظت إميلي في غرفة النوم التي تتقاسمها مع شقيقها الأصغر ، وذهبت إلى الحمام ، ثم عادت إلى الفراش، وبعد الساعة التاسعة صباحا بقليل ، لاحظ شقيق إميلي أنها لا تتحرك.
عندها دخل والدها ليجد ابنته مستلقية وعيناها مفتوحتان جزئيا لكنها لم تكن تتحرك عندها اتصل.
وقال والدها: ” وضعت رأسي على صدرها ولم أشعر بأي شيء، لا دقات قلب، لا شيء”.
يذكر أنه أصبحت الوفيات المفاجئة بين الشباب أكثر شيوعا خلال هذه الموجة الثالثة من الجائحة.
( CN24 , CBC, HC)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : أستاذ ثانوي يعتدي جنسيا على قاصرات … و حوادث أمنية أخرى !
