أفضل المدن في كندا لتحقيق التوازن بين العمل والمعيشة

عندما يتعلق الأمر بأفضل المدن في العالم من حيث التوازن بين العمل والمعيشة، يبدو أن كندا تحتل مرتبة جيدة جدا، حيث احتلت ثلاث مدن تصنيفا عالميا جديدا.

وضع مؤشر التوازن بين العمل والحياة العالمي لهذا العام من قبل موقع العقارات Blueground مدينة أوتاوا في المرتبة الخامسة عالميا، مما يجعلها المدينة الأعلى تصنيفا في كندا من حيث التوازن بين العمل والمعيشة، وتلتها تورنتو في المرتبة 14، بينما احتلت فانكوفر المرتبة 22.

وقيّم التصنيف المدن وفقا لعوامل مختلفة تساهم في تحقيق توازن صحي بين العمل والمعيشة، مثل كثافة العمل وفرص العمل والإجازات والدعم المجتمعي.

كما نظر في الجوانب التي تساهم في رفاهية السكان، مثل القدرة على تحمل التكاليف والمساحات الخارجية والسلامة والسعادة.

والنتيجة هي درجة مؤشر إجمالية تسلط الضوء على المدن حيث يمكن للناس تحقيق توازن جيد بين العمل والمعيشة.

ووفقا لـ Blueground، صُمّمت هذه التصنيفات لتسليط الضوء على المدن التي تتفوق في خلق بيئات حيث يمكن للأشخاص الازدهار سواء في العمل أو أثناء حياتهم الشخصية – مما يجعلها من أفضل المدن للعيش في كندا.

وسجلت المدن الكندية الثلاث التي نجحت في التأهل درجات عالية جدا من حيث التوازن العام بين العمل والمعيشة:

أوتاوا: الخامسة بشكل عام بنتيجة 93.2
تورنتو: الرابعة عشرة بشكل عام بنتيجة 91.3
فانكوفر: الثانية والعشرون بشكل عام بنتيجة 87.6

فوز مفاجئ في المساحات الخارجية

كانت المساحات الخارجية واحدة من السمات البارزة في أوتاوا، فقد احتلت المرتبة الأولى من بين جميع المدن الـ 75 في المؤشر، وسجلت 100 درجة مثالية، وهذا يعني أن السكان لديهم الكثير من البنية التحتية الخضراء الحضرية والوصول إلى الطبيعة، مما يساعدهم على الاسترخاء بعد يوم عمل مزدحم.

وفي حين قد يكون من المفاجئ أن تتفوق أوتاوا على فانكوفر في هذا المجال، فمن الجدير بالذكر أن هذه الفئة نظرت أيضا في كيفية تأثير الظروف الجوية على استخدام هذه المساحات، و”يشمل هذا متوسط درجات الحرارة، وعدد الأيام الممطرة سنويا، وساعات سطوع الشمس السنوية، وعدم وجود سحب”.

وحصلت فانكوفر على درجة مثالية في جودة الهواء – تعادلت مع بورتلاند في المركز الأول – بينما جاءت أوتاوا في المرتبة الرابعة في هذه الفئة بنتيجة 99.3.

ماذا عن أيام الإجازة؟

على الرغم من أدائها القوي بشكل عام، كانت إحدى العقبات التي واجهتها المدن الثلاث هي فئة الحد الأدنى لأيام الإجازة، فقد جاءت المدن الكندية ضمن المراكز الأربعة الأخيرة بشكل عام مع 10 أيام إجازة فقط مطلوبة بموجب القانون في هذا البلد.

وللمقارنة، تتصدر مدن مثل فيينا ودبي وباريس وريو دي جانيرو هذه الفئة بـ 30 يوما لكل منها.