Canada - كنداوظائف - Jobs

إليكم الوظائف التي ستنجو من طفرة الذكاء الاصطناعي

يعيد  الذكاء الاصطناعي تشكيل سوق العمل بوتيرة غير مسبوقة، وتُظهر الأبحاث الفيدرالية الجديدة أنه مع تطور هذه التقنيات، فإن بعض الوظائف تستفاد من ذلك، في حين قد تواجه وظائف أخرى تحديات كبيرة.

وألقت دراسة نشرتها هيئة  الإحصاء الكندية الضوء على كيفية تأثر المهن المختلفة بطفرة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أولئك الذين قد يفقدون وظائفهم نتيجة هذا التطور.

وبحسب الدراسة، فإن الوظائف التي تتطلب مستويات أعلى من التعليم، في قطاعات مثل الرعاية الصحية والتدريس، أكثر تكاملا مع تقنيات الذكاء الاصطناعي ويستفيدون منها.

وتشمل المهن لبارزة في هذه الفئة أطباء الأسرة والمعلمين والمهندسين الكهربائيين، وتشير الدراسة إلى أن 29 في المائة من العمال الكنديين شكلوا هذه الفئة في مايو 2021.

كما أظهرت النتائج أن الذكاء الاصطناعي قد يتكامل ويفيد وظائف العمال المتعلمين تعليما عاليا من أولئك الذين لديهم تعليم أقل، حيث يعتبر 50 في المائة من العمال الحاصلين على درجات البكالوريوس أو أعلى معرضين بشكل أكبر للاستفادة والتكامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.

لكن لا يزال العمال بحاجة إلى المهارات اللازمة للاستفادة من الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي.

من ناحية أخرى، كشفت الدراسة أن بعض الوظائف معرضة لخطر كبير من التأثيرات السلبية للذكاء الاصطناعي.

ولفتت دراسة الإحصاء الكندية إلى أن  مبرمجي الكمبيوتر والعاملين في المكاتب، هم من بين الأكثر عرضة لخطر استبدال وظائفهم بالذكاء الاصطناعي، وشكل حوالي 31 في المائة من الموظفين في كندا هذه الفئة اعتبارا من مايو 2021.

وبينما تؤدي هذه المهن مهام معقدة، فإن الذكاء الاصطناعي يتقدم لأداء هذه المهام بنفس الفعالية.

لكن الإحصاء الكندية أوضحت أن المتخصصين في أنظمة الكمبيوتر والمعلومات، جزء لا يتجزأ من الحفاظ على البنية التحتية الأساسية للذكاء الاصطناعي وتحسينها، وقد يؤدي هذا إلى إنشاء مهام أو وظائف جديدة.

ويواجه الموظفون في مجالات مثل التمويل والتأمين والخدمات الفنية تعرضا أكبر للتحول الوظيفي المرتبط بالذكاء الاصطناعي.

وفي حين أن الذكاء الاصطناعي يؤثر بشكل كبير على العديد من المهن، لا تزال هناك وظائف تظل معزولة إلى حد كبير عن هذه الموجة التكنولوجية.

ووجدت الدراسة أن هذه الأدوار تنطوي عادة على مهام يدوية تتطلب درجة عالية من الوجود الجسدي والمهارات العملية، مما يجعلها أقل عرضة لتأثير الذكاء الاصطناعي.

وتشمل هذه الوظائف النجارين واللحامين والسباكين والعاملين في خدمات الأطعمة والمشروبات و رجال الإطفاء.

وجاء في الدراسة: “يبدو أن المهن التي لا تتأثر بالذكاء الاصطناعي هي تلك التي لا تتطلب عادة مستوى عالٍ من التعليم”،  وكان 40 في المائة من العمال الكنديين ضمن هذه الفئة اعتبارا من مايو 2021.

لكن الباحثين أكدوا أن هذه التقديرات تستند إلى عدد محدود من تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على بعض القدرات البشرية.

وذكرت الدراسة أن “مجموعة المهام التي قد يكون الذكاء الاصطناعي قادرا على القيام بها بالكامل دون إشراف قد تنمو في المستقبل مع التقدم التكنولوجي”.

كما قد يأخذ أصحاب العمل في الاعتبار الأسباب المالية والقانونية والمؤسسية لتجنب استبدال العمال البشريين بالذكاء الاصطناعي، حتى لو كان ذلك ممكنا من الناحية التكنولوجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى