Canada - كنداTop Sliderهجرة - Immigration

هل هناك مساواة في قبول كندا للاجئين من الدول المختلفة؟

عندما بدأت الحرب في أوكرانيا ورحبت كندا ببعض اللاجئين الأوكرانيين – أصبحت الدكتورة رالوكا بيجان مهتمة بالفرق في استقبالهم مقابل موجة اللاجئين الأخيرة من أفغانستان.

الدكتورة بيجان، من كلية العمل الاجتماعي، خبيرة في قضايا المهاجرين واللاجئين، وقد أصدرت مؤخرا نتائج دراسة تبحث في عدم المساواة في استقبال كندا للاجئين من أوكرانيا مقابل أفغانستان.

ولقد نظرت هي وفريقها في الأدبيات حول سياسات الاستقبال لكلا المجموعتين من مايو 2021 إلى مايو 2023 والتي تشمل اللاجئين الأفغان والأوكرانيين، وعنوان الدراسة “حكاية سياقين: أزمة اللاجئين الأوكرانيين والأفغان في كندا والمملكة المتحدة”.

ووجد الباحثون أن هناك اختلافات في كيفية السماح لكل مجموعة بالدخول إلى كندا، مع عدم وجود أي من الخيارات المثالية.

فقد كانت هناك قيود أقل على مسار الدخول للأوكرانيين، لكنه كان مشروطا بالطبقة، حيث يحتاج المتقدمون الناجحون إلى أموال أكثر من الأوكراني العادي للدخول في هذا المسار، علما أن الحد الأدنى للأجور في أوكرانيا هو 189 يورو شهريا، ولا يُمنح الأوكرانيون القادمون إلى كندا من خلال هذا المسار سوى الجنسية المؤقتة، والأشخاص الوحيدون الذين يمكنهم الانتقال إلى الإقامة الدائمة هم أولئك الذين لديهم عائلة في كندا، بمعنى أنه يمكنهم الدخول، ولكن لا يمكنهم البقاء.

كما توضح الدكتورة بيجان أن المسار مغلق، لكن الحرب لم تنته بعد، وأوضحت أنها فوجئت بمعرفة أن كندا استقبلت أقل من أربعة في المئة من اللاجئين الأوكرانيين.

وكان للمسار الأفغاني أهلية صارمة للغاية، لكنه جاء مع الإقامة الدائمة، فقد تمكن معظم الأفغان الذين تم الترحيب بهم من إظهار ارتباط سابق بكندا مثل شخص ساعد البلاد في الجهود الدبلوماسية السابقة أو كان مترجما.

وهو ما تقول الدكتورة بيجان مرة أخرى إنه مقياس للطبقة، واستوفى عدد محدود للغاية من الأشخاص هذه القيود، ومرة ​​أخرى قبلت كندا أقل من أربعة في المئة من اللاجئين الأفغان خلال الموجة الأخيرة من اللاجئين الذين فروا من طالبان.

وتشرح الدكتورة بيجان: “لهذا السبب نقول إن كلا الخيارين أسوأ، فأولئك الذين يتم الترحيب بهم هم عادة من الطبقة العليا ولديهم بعض الارتباط بالبلد المضيف”.

العوامل المؤثرة

تقول الدكتورة بيجان إن الناس يميلون إلى الاعتقاد بأن ترحيب كندا باللاجئين مرتبط فقط بالعرق، ولكن وعلى الرغم من أن العرق هو بالتأكيد أساسي في المعادلة، إلا أن هناك أيضا العديد من المتغيرات الأخرى التي تلعب دورا، مثل المصالح السياسية للدولة والعلاقات في السياسة الخارجية، فضلا عن مكونات أخرى قائمة على الهوية مثل الجنس والطبقة.

وتوضح أنه خلال الحرب الباردة، كان الأفغان يُعتبرون اللاجئين المفضلين لأنهم كانوا يقاتلون السوفييت، لكن هذا تغير بعد 11 سبتمبر، فقد أصبح الأوكرانيون الآن هم اللاجئين المفضلين لأنهم يقاتلون روسيا، التي يُنظر إليها على أنها العدو الأول للغرب.

ويظهر البحث أيضا أن المجتمع يميل إلى الترحيب بالنساء أكثر مقارنة بالرجال، فقد كان هناك المزيد من النساء الأوكرانيات يسافرن كلاجئات حيث كان مطلوبا من معظم الرجال الالتحاق بالخدمة العسكرية، وبالتالي فإن الجنس مهم أيضا في ترحيب الدولة بفئات اللاجئين.

ممرضات دوليات يتعرّضن للإساءة والتمييز في برنامج التوظيف في كيبيك

يدعو مركز البحث والعمل بشأن العلاقات العرقية (CRARR) إلى إجراء تحقيق في برنامج دولي لتوظيف الممرضات مقره كيبيك بعد أن زعمت العديد من المشاركات من البلدان الأفريقية الناطقة بالفرنسية أنهن واجهن تمييزا عنصريا.

خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس، أوضحت روزلين كوا أنها لم تتعرض أبدا للتمييز مثل ما واجهته في كيبيك.

وقالت: “لقد شهدت مواقف لا يمكن تصورها”.

وأضافت كوا أن العديد من الممرضات عانين من الاكتئاب لأنهن قلن إنهن عوملن كمواطنين من الدرجة الثانية وتعرضن للإساءة النفسية، حتى أن بعضهن قيل لهن إن رائحتهن كريهة.

وقال فو نيمي، المدير التنفيذي لمركز البحث والعمل بشأن العلاقات العرقية (CRARR): “يواجهن معاملة تفاضلية ومعاملة تمييزية، وينتهي الكثير منهن في مواقف يائسة تعرضهن للخطر، ماليا ومهنيا”.

وكان قد تم إطلاق مشروع الاعتراف بمهارات الممرضات الموظفات دوليا (PRCIIRI) في عام 2022 ويهدف إلى توظيف 1000 ممرضة.

ومنذ بدء  البرنامج، وصل المئات من المشاركين إلى كيبيك من دول مثل الكاميرون وكوت ديفوار، وغالبا ما يتم إرسالهم إلى مناطق مثل Abitibi-Témiscamingue، وMontérégie، وSaint-Jean-sur-Richelieu.

وبمجرد وصولهم إلى وجهتهم، يجب على الممرضات إكمال التدريب التنشيطي لإعدادهن لممارسة المهنة في كيبيك.

ومع ذلك، يؤكد نيمي أن هذا ليس هو الواقع بالنسبة للعديد من المشاركين من أصل أفريقي.

وقال نيمي: “يتعين عليهم العمل كمساعدين بدوام جزئي كجزء من برنامج التدريب الخاص بهم، كما يتم فصلهم إذا فشلوا في الدورة التدريبية”.

وروت كوا أنها واجهت إجراءات تأديبية عندما كانت في إجازة أمومة وزعمت أنها طُردت من وظيفتها كمساعدة رئيس الممرضات في Témiscamingue بعد أن تحدثت تضامنا مع الممرضات الأفريقيات.

وتقول إن حوالي 50 ممرضة تواصلن معها طلبا للمساعدة.

وقال نيمي: “هناك الكثير من الخوف لأن آليات الشكوى غير مجدية”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى