تمت الموافقة على أكثر من 2.3 مليون كندي لتلقي التأمين على الأسنان، والآن يشارك أكثر من 75 في المئة من أطباء الأسنان في برنامج رعاية الأسنان التابع للحكومة الفيدرالية.
قدم وزير الصحة مارك هولاند تحديثا عن خطة رعاية الأسنان الكندية (CDCP) في عيادة أسنان في أوتاوا يوم الأربعاء.
وحتى الآن، تلقى ما يقرب من 450 ألف كندي مؤهل الرعاية بموجب ما وصفه الليبراليون بأنه أكبر برنامج في تاريخ الحكومة الفيدرالية.
وكجزء من طرح تدريجي، بدأت الحكومة في قبول المطالبات بتأمين الأسنان لكبار السن في مايو ومنذ ذلك الحين وسعت الأهلية للأطفال دون سن 18 عاما والكنديين الذين لديهم شهادة ائتمان ضريبي للإعاقة صالحة في يونيو.
ومن المقرر أن يحصل الكنديون المؤهلون المتبقون على حق الوصول في عام 2025.
ورغم أن الإقبال كان سريعا بالنسبة للكنديين الذين يسعون للحصول على مساعدة لتغطية تكاليف رعاية الأسنان، إلا أن الحكومة الفيدرالية واجهت تحديات في جعل أطباء الأسنان يقومون بالتسجيل.
وقد استشهد البعض بتحفظات حول البرنامج، وعبئه الإداري، وهيكل السداد، وهي المخاوف التي رددها المحافظون الفيدراليون.
وفي الشهر الماضي، وفي محاولة لزيادة الإقبال بين مقدمي الخدمات، أعلن هولاند أن الأطباء سيكونون قادرين على إرسال الفواتير مباشرة إلى شركة صن لايف، التي اختارتها الحكومة لتشغيل البرنامج.
وحتى يوم الأربعاء، شارك ما يقرب من 19000 مقدم خدمة صحة الفم، وهو زيادة كبيرة عن العدد قبل تقديم هذا التعديل.
ويغطي البرنامج، الذي سعت وزارة الصحة الكندية إلى التأكيد على أنه ليس خطة تأمين رسمية، مجموعة من خدمات صحة الفم، مثل التنظيف، والأشعة السينية، وحشوات التجاويف، وأطقم الأسنان، وعلاج قنوات الجذر.
وللتأهل، يجب أن تكون مقيما كنديا ليس لديك إمكانية الوصول إلى تأمين الأسنان؛ وأن يكون صافي دخل الأسرة المعدل أقل من 90 ألف دولار؛ وأن تكون قد قدمت إقرارك الضريبي عن العام السابق.
وتقدر الحكومة أنه بمجرد التنفيذ الكامل للخطة، سيتمكن ما يصل إلى تسعة ملايين كندي من ذوي الدخل المنخفض وغير المؤمن عليهم من جميع الأعمار من الوصول إلى رعاية أسنان أكثر بأسعار معقولة.
