Canada - كنداTop Sliderهجرة - Immigration

قلق إزاء الانخفاض الكبير المتوقع في أعداد الطلاب الأجانب

مع بقاء شهر واحد فقط قبل بداية العام الدراسي، تشعر الجامعات في منطقة Atlantic Canada، بالقلق إزاء الانخفاض الكبير المتوقع في تسجيل الطلاب الأجانب بسبب القيود التي فرضتها الحكومة الفيدرالية.

وفي نوفا سكوشيا، قبلت المقاطعة حتى الآن أقل من 4000 طالب دولي للعام القادم، بانخفاض عن 19900 طالب أجنبي في العام الماضي.

وعلى النقيض من بقية البلاد، تستقبل منطقة Atlantic Canada عددا منخفضا من الطلاب الدوليين.

من جانبه، قال بيتر هالبين، المدير التنفيذي لرابطة جامعات Atlantic Canada، إن بعض أعضاء مجموعته قلقون بشأن التأثير الذي قد تخلفه قيود التسجيل على مواردهم المالية وتنوع هيئاتهم الطلابية.

وأضاف: “لقد عبرنا عن قلقنا منذ البداية من أن هذا قد يكون له تأثير سلبي للغاية على مؤسساتنا في Atlantic Canada”.

لكن هالبين لم يذكر الجامعات المعنية بشكل خاص، بل قال فقط إن نحو 30% من الطلاب في جامعات Atlantic Canada هم من خارج البلاد، وهي نسبة أعلى من النسبة في بقية كندا.

وأضاف: “الطلاب الدوليون مهمون للغاية لجامعاتنا وجهودنا الرامية”.

تجدر الإشارة إلى أنه في مارس، وضعت الحكومة الفيدرالية حدا أقصى لعدد الطلاب الدوليين بعد أشهر من الضغوط لاتخاذ إجراءات أقوى ضد الكليات التي يُعتقد أنها تستغل الطلاب الأجانب، الذين يدفعون في المتوسط ​​خمسة أضعاف ما يدفعه الكنديون.

وتضاعف عدد تأشيرات الطلاب الأجانب ثلاث مرات في عقد من الزمان في كندا إلى أكثر من مليون تأشيرة، مما أدى إلى تفاقم النقص الشديد في السكن في البلاد.

وكان من المتوقع أن تؤدي هذه الحدود القصوى إلى خفض بنحو 35% في القبولات الدولية في نوفا سكوشيا، وأكثر في مناطق أخرى.

وفي نوفا سكوشيا، هناك 20,372 مقعدا متاحا في مؤسسات ما بعد الثانوية في المقاطعة للطلاب الدوليين.

وقال هالبين إن أرقام التسجيل الرسمية ستكون متاحة في أكتوبر.

أسرة أفغانية تصل إلى كندا بعد خوف من أن تُرحّل إلى بلادها

تمكنت عائلة أفغانية من الإفلات من الترحيل إلى أفغانستان فيما كانت مختبئة في باكستان المجاورة. ووصلت العائلة إلى ساسكاتون، كبرى مدن مقاطعة ساسكاتشِوان في غرب كندا، يوم الجمعة الماضي.

ربّ العائلة، الصحفي محمد مقيم مهران، يقول إنه ’’وُلد من جديد‘‘.

وكان مهران قد طار إلى باكستان في حزيران (يونيو) 2022، ولم تتمكن أسرته من الانضمام إليه سوى بعد مرور عام.

’’عندما كنتُ في باكستان كنتُ قلقاً للغاية على حياتي ونظامي الغذائي وكلّ شيء‘‘، يقول مهران.

شكّل الخريف الماضي لحظة فاصلة، إذ أعطت السلطات الباكستانية أفراد الأسرة، الذين كانوا يُعتبرون مواطنين أجانب لا يحملون وثائق قانونية، مهلة تنتهي في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) 2023 لمغادرة أراضيها.

’’كصحفي في المنفى يعمل لصحيفة تعارض سياسات حركة طالبان، كنتُ مُعرَّضاً حتى لخطر أكبر‘‘، يروي مهران.

لو تمّ ترحيلي (إلى أفغانستان) لاعتقلتني طالبان.نقلا عن محمد مقيم مهران

آلاف الأفغانيين محتشدون عند أحد مداخل مطار كابول في آب (أغسطس) 2021 سعياً منهم لمغادرة بلادهم هرباً من حركة ’’طالبان‘‘. آلاف الأفغانيين محتشدون عند أحد مداخل مطار كابول في آب (أغسطس) 2021 سعياً منهم لمغادرة بلادهم هرباً من حركة ’’طالبان‘‘.الصورة: GETTY IMAGES / AFP / WAKIL KOHSAR

أسوأ أيام حياتي

ذات يوم، نشر محمد مقيم مهران قصة عن طالبان، فاتصل به هؤلاء.

’’اتصلوا بي وأخبروني أنهم يعرفون مكان إقامتي وأنه من السهل عليهم اعتقالي وإعادتي إلى أفغانستان‘‘، يروي مهران.

’’لم أتمكن من النوم طوال الليل‘‘، يضيف مهران.

الأيام التي عشتها في باكستان كانت أسوأ أيام حياتي لأنّي كنتُ في وضع رهيب، لكن في مثل هذه المواقف يصبح الإنسان أقوى.نقلا عن محمد مقيم مهران

وُلدتُ من جديد

’’وُلدتُ من جديد‘‘، يقول مهران واصفاً شعوره عندما وطأت قدماه أرض كندا.

’’أنا ممتنّ للحكومة الكندية وللكنديين. آمل أن أتمكن من ردّ الجميل الذي قدّمتموه لي‘‘، يضيف مهران.

الآن أشعر بالأمان.نقلا عن محمد مقيم مهران

ولا يزال مهران يشعر بالقلق على والديْه في باكستان، وكذلك على أقاربه وزملائه في أفغانستان.

ويقول إنّ لدى طالبان ’’إمكانية الوصول المباشر إلى المدينة‘‘ التي يقيم فيها والداه، لكنه يأمل في أن يتمكن من إيصالهما إلى برّ الأمان.

ويشير إلى أنه الآن متفائل بشأن مستقبل أطفاله الثلاثة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى