أخيرا، أصبح حلم كريستا ديغوتشي بالميدالية الذهبية الأولمبية حقيقة. وفازت لاعبة الجودو الكندية بأعلى مرتبة شرف في فئة أقل من 57 كيلوغراما اليوم الاثنين في دورة أولمبياد باريس.
أحرزت كريستا أول ميدالية ذهبية لكندا في أولمبياد باريس 2024، وكذلك أول لقب أولمبي للبلاد في تاريخ الجودو، بفوزها على منافستها الكورية هوه ميمي في المباراة النهائية.
وفي نهاية معركة شاقة طويلة، كانت ركلة الجزاء هي التي أحدثت الفرق في الوقت الإضافي. وتم استبعاد اللاعبة الكورية الجنوبية المصنفة الأولى عالميا في رياضة الجودو Mimi Huh. وفي المباراة النهائية تم تسجيل خطأ عليها بسبب هجوم كاذب في الوقت الإضافي، مما كبّدها العقوبة الثالثة التي أنهت المباراة.
لقد أصبح حلمي حقيقة…أنا ممتنة حقا لجميع من رحب بي في كندا في عام 2017، وأشكر دعم الكنديين من الهادي إلى الاطلسي.
نقلا عن كريستا ديغوتشي، الكندية الفائزة ببطولة الجودو في أولمبياد باريس
الجدير ذكره أن كريستا مولودة في اليابان وقد انضمت إلى المنتخب الكندي في لعبة الجودو قبل سبع سنوات.
Deguchi هي لاعبة الجودو الكندية الأكثر تتويجا حتى الآن بلقبين في بطولة العالم (2019 و2023)، بالإضافة إلى حصولها على المركز الثاني في بطولة العالم 2024.
ذهبية ثانية لكندا في سباحة الـ 400 متر
أصبحت سمر ماكنتوش ابنة الـ 17 ربيعا من تورونتو بطلة أولمبية بعد إحرازها الميدالية الذهبية في سباق الـ 400 متر سباحة اليوم الاثنين في أولمبياد باريس. واجتازت المسافة بزمن قدره 4 دقائق و27 ثانية. وهو رابع أسرع وقت في التاريخ، متقدّمة بفارق كبير على الأميركيتين كايتي غرايمز (4:33.40 دقائق) وإيما ويانت (4:34.93 دقائق).
تهيمن ماكنتوش على هذه المسافة، إذ أحرزت لقب بطولة العالم في 2022 و2023، فيما حطّمت الرقم العالمي منتصف أيار/مايو خلال التصفيات الكندية بزمن 4:24.38 دقائق.
وتتابع البطلة المتوجة مشوارها في الأولمبياد، إذ تخوض بعد غد الأربعاء تصفيات سباق 200 م فراشة الذي تحمل لقبه العالمي أيضاً في 2022 و2023.
تجدر الإشارة إلى أنها ثاني مشاركة أولمبية لماكنتوش بعد طوكيو في صيف 2021، عندما كانت في الرابعة عشرة من العمر وأصبحت أصغر رياضية كندية في التاريخ، فحلّت رابعة في سباق 400 متر سباحة حرّة في وقتها.
كندا تحتج على عقوبات الفيفا
اللاعبة جيسي فليمنغ تسجل الهدف الأول لكندا ضد منتخب فرنسا الأحد 28 تموز /يوليو 2024.
تستأنف اللجنة الأولمبية الكندية والاتحاد الكندي لكرة القدم ضد قرار عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بحق فريق كرة القدم النسائي الكندي في أعقاب واقعة التجسس التي أحاطت بالفريق.
وقرر الفيفا خصم 6 نقاط من فريق كرة القدم النسائي وفرض غرامة مالية قدرها 313 ألف دولار كندي على الفريق الكندي. إضافة إلى إيقاف كل من مدربة المنتخب، بيف بريستمان، وجوزيف لومباردي (محلل الأداء) وياسمين ماندر (مساعدة المدربة)، لعام واحد.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم هذا القرار يوم السبت الفائت.
تم تقديم دعوى الاستئناف المستعجلة رسميا اليوم الاثنين إلى محكمة التحكيم الرياضية (كاس). ومن المقرر أن تستمع هذه الأخيرة إلى دعوى الاستئناف يوم غد الثلاثاء، وتصدر قرارها بعد غد الأربعاء، قبل ساعات قليلة من المباراة الأخيرة لكرة القدم النسائية الكندية في دور المجموعات ضد منتخب كولومبيا.
وجاءت عقوبات الفيفا بعد مزاعم بالتجسس على تدريبات منتخب نيوزيلندا بطائرة مسيّرة، قبل أيام من لقاء المنتخبين في مسابقة كرة القدم للسيدات في أولمبياد باريس 2024.
يستند الاستئناف الذي تقدمت به اللجنة الأولمبية الكندية والاتحاد الكندي لكرة القدم إلى الطبيعة ’’غير المتناسبة‘‘ للعقوبة، ’’والتي نعتقد، يقول بيانهما المشترك، أنها تعاقب الرياضيين بشكل غير عادل على أفعال لم يتخذوها، وتتجاوز التعويضات عن المباراة ضد نيوزيلندا… للحفاظ على نزاهة عملية الاستئناف، ننتظر حتى تكتمل العملية لتقديم المزيد من التعليقات‘‘، كما جاء في نص البيان.
وسيواجه فريق كرة القدم النسائي الكندي منتخب كولومبيا يوم بعد غد الأربعاء في مدينة نيس في ختام مرحلة المجموعات.
وكان المنتخب الكندي النسائي تغلب على منتخب نيوزيلندا بهدفين لواحد، الخميس الماضي، ثم تغلبت كندا على فرنسا بالنتيجة ذاتها أيضا يوم أمس الأحد.
إذا تمكنت اللاعبات الكنديات من تحقيق الفوز على منافستهن الكولومبيات، فسيكون لديهن فرصة جيدة جدًا للتقدم إلى مرحلة خروج المغلوب والمحافظة على آمالهن في الدفاع عن الميدالية الذهبية الأولمبية.
المصدر: الصحافة الكندية، راديو كندا
