Canada - كنداTop Sliderحوادث - Incidents

الشرطة تفكك شبكة للاستغلال الجنسي للأطفال

ألقت الشرطة الملكية الكندية (الشرطة الفدرالية) في مدينة بورتاج لا بريري القبض على سبعة أشخاص ووجّهت 65 تهمة في إطار تحقيق حول عصابة لاستغلال الأطفال والاتجار بالبشر. وتقع هذه المدينة التي تعدّ حوالي 13 ألف نسمة في جنوب مقاطعة مانيتوبا في غرب وسط كندا.

وفي مؤتمر صحفي عُقد اليوم، قال المفتش شون بايك من وحدة الجرائم الكبرى في الشرطة الملكية إنّ فريق مكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت التابع للشرطة بدأ تحقيقاته في 2 شباط (فبراير) الفائت.

’’تلقت الشرطة الملكية الكندية بلاغاً عن فتاة صغيرة شوهدت في المدينة مع رجال أكبر سناً‘‘، قال بايك. وعثرت الشرطة على الفتاة التي كانت في سنّ الـ15 عند وقوع الأحداث وعلى فتاة أُخرى في العمر نفسه.

’’وعلمت الشرطة أنّ امرأة بالغة صادقت الفتاتيْن المراهقتيْن وكانت تعرض عليهما قضاء بعض الوقت معها ومع أصدقائها لقاء مخدرات ومبالغ مالية، فوثقتا بها‘‘، أضاف بايك.

وبين حزيران (يونيو) وكانون الأول (ديسمبر) 2023 أخذت المرأة البالغة المراهقتيْن إلى أماكن مختلفة حيث كان رجل بالغ يزوّدهما بالمخدرات لقاء ممارسة الجنس معه. وكانت المرأة البالغة تتلقى مخدرات، بما في ذلك مخدّرا الميثامفيتامين والكوكايين، لقاء خدماتها.

’’وفي كثير من الأحيان، كان يتم حبس الضحيتيْن الصغيرتيْن مساكن خاصة ولم يكن بإمكانهما الهروب‘‘، قال بايك.

كما تمّ إجبار المراهقتيْن على إرسال صور عارية لهما لرجال كانوا يرسلون لهما رسائل على منصتيْ ’’سناب شات‘‘ و’’فيسبوك‘‘ بهدف استغلالهما والحصول على خدمات.

ووفقاً لبايك، كشف التحقيق عن استغلال فتاة تبلغ من العمر 13 أو 14 عاماً من قبل الشبكة نفسها أيضاً. ولم يتم التعرف عليها بعد، وتطلب الشرطة مساعدة الجمهور للعثور عليها.

والموقوفون السبعة هم رجل في سنّ الـ44 ورجلان في سنّ الـ40 ورجلان في سنّ الـ39 ورجل في سنّ الـ34، وهم جميعاً من بورتاج لا بريري، وامرأة في سنّ الـ43 من أمّة لونغ بلين الأولى للسكان الأصليين القريبة من المدينة المذكورة.

وصادرت الشرطة الملكية الكندية أجهزة كمبيوتر وأقراصاً صلبة خارجية وهواتف ومخدرات و14 قطعة سلاح نارية.

’’كانت عملية منظمة ملائم، حيث استخدم المشتبه بهم منصات متعددة بقصد متعمّد لاستغلال القاصرين‘‘، قال المفتش بايك.

راديو كندا

الشرطة تتوقع تهريب الذهب المسروق من مطار تورنتو بيرسون الدولي إلى الهند أو دبي

Pro and Con: Gold Standard | Britannica

 تعتقد الشرطة أن غالبية الذهب المسروق من مطار  تورنتو بيرسون الدولي في عام 2023 تم تهريبه وبيعه وصهره في الخارج.

وفي اجتماع مجلس إدارة شرطة Peel في 21 يونيو، قدم الأعضاء تحديثا حول التحقيق، مشيرين إلى أنه في حين يُعتقد أن كمية صغيرة من الذهب المسروق صُهرت في متجر مجوهرات بمنطقة  تورنتو، يُعتقد أن الباقي أُرسل إلى الخارج.

كما قال رقيب الشرطة مايك مافيتي: “نعتقد أن جزءا كبيرا نُقل إلى الخارج إلى الأسواق المليئة بالذهب، مثل  دبي أو الهند، ونعتقد أن ذلك حدث بعد وقت قصير جدا من السرقة”.

وشهدت عملية السرقة سرقة 6600 سبيكة ذهبية و2.5 مليون دولار من العملات الأجنبية من منشأة الشحن التابعة لشركة طيران كندا، وسُرقت مساء يوم 17 أبريل 2023 على يد مشتبه به وصل إلى المستودع في شاحنة توصيل، بحسب الشرطة.

وتزعم الشرطة أن المشتبه به حصل على الذهب والأوراق النقدية المسروقة بعد أن قدم لموظفي شركة طيران كندا بوليصة شحن جوي مزورة، ثم هرب المشتبه به وبحوزته سبائك الذهب التي تقدر قيمتها بحوالي 20 مليون دولار.

وبعد الفشل في تحديد موقع الحاوية المملوءة بالذهب، أطلقت شركة طيران كندا تحقيقا داخليا، مع إخطار شرطة Peel الإقليمية قبل الساعة الثالثة صباحا بقليل من اليوم التالي.

وكلف التحقيق أكثر من 5 ملايين دولار، ولم يقترب حتى من النهاية، ويمكن أن يصل تكلفته إلى 10 ملايين دولار.

كما سجل التحقيق أكثر من 28,000 ساعة من العمل الاستقصائي من قبل شرطة Peel الإقليمية، و9,500 ساعة من العمل الإضافي.

وفي أبريل 2024، قُبض على خمسة مشتبه بهم، وصدرت ثلاثة أوامر اعتقال على مستوى كندا للمشتبه بهم، مع احتجاز مشتبه به رابع في الولايات المتحدة.

في حين يُعتقد أن اثنين آخرين من المشتبه بهم موجودان في المملكة المتحدة أو الهند أو  دبي.

وفي اجتماع مجلس الإدارة في يونيو 2024، زعمت الشرطة أن بعض المشتبه بهم متورطون أيضا في الاتجار بالأسلحة النارية.

حيث ضُبط 65 سلاحا ناريا غير قانوني فيما يتعلق بالتحقيق.

وقال ناندو إيانيكا، عضو مجلس إدارة الشرطة: “الأمر لا يتعلق بالذهب فقط، بل يتعلق بكيفية تحول الذهب إلى أسلحة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى