Canada - كنداTop Slider

هكذا يوثر تخفيض أسعار الفائدة من بنك كندا على جيوب الناس

خفض بنك كندا سعر الفائدة القياسي بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء، مما يمثل نقطة تحول مهمة في جهود البنك المركزي لكبح التضخم.

ويبلغ سعر الفائدة لدى بنك كندا الآن 4.75 في المئة بعد ستة تثبيتات متتالية في الاجتماعات السابقة.

وأصحاب المنازل الذين لديهم قروض عقارية ذات أسعار فائدة متغيرة، وكذلك الكنديون الذين لديهم أنواع أخرى من الديون المرتبطة بسعر الفائدة التي يحددها البنك المركزي، سوف يشهدون على الفور انخفاض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

وأصبحت كندا الآن أول دولة في مجموعة السبع تخفض أسعار الفائدة وسط جهد عالمي لكبح التضخم، وكان البنك الوطني السويسري أول اقتصاد رئيسي يقوم بتخفيف أسعار الفائدة في خطوة مفاجئة في مارس، يليه البنك المركزي السويدي في مايو.

وكانت خطوة الأربعاء متوقعة على نطاق واسع من قبل الاقتصاديين والأسواق المالية.

وجاء خفض أسعار الفائدة مع تراجع التضخم السنوي بشكل كبير عن أعلى مستوياته منذ عقود في عام 2022.

“خطوة في الاتجاه الصحيح” للمقترضين

أصحاب المنازل الذين لديهم قروض عقارية ذات أسعار فائدة متغيرة، وكذلك الكنديون الذين لديهم أنواع أخرى من الديون المرتبطة بسعر الفائدة التي يحددها البنك المركزي، سوف يشهدون على الفور انخفاض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

وكان حاملو الرهن العقاري ذو الفائدة المتغيرة هم الأكثر تضررا خلال دورة التشديد السريعة لبنك كندا، مع تضخم أقساطهم الشهرية بالتزامن مع رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي.

ويقول James Laird، الرئيس التنفيذي المشارك لموقع Ratehub.ca، إن هذه لحظة حاسمة بالنسبة لأصحاب المنازل الذين تمسكوا بمعدل فائدة متغير على الرغم من ارتفاع التكاليف.

وحسب موقع Ratehub.ca، التأثير الذي سيحدثه التخفيض يوم الأربعاء على معدل فائدة متغير على الرهن العقاري لمدة خمس سنوات يبلغ 5.95 في المئة على منزل تبلغ قيمته حوالي 700 ألف دولار، حيث كان صاحب المنزل، الذي لديه رهن عقاري مستحق يبلغ حوالي 650 ألف دولار، سيدفع 4157 دولارا شهريا على رهنه العقاري قبل صدور قرار السعر الأخير.

وبعد التخفيض، سيرى صاحب المنزل انخفاض معدل الفائدة إلى 5.7 في المئة وانخفاض دفعاته الشهرية إلى 4061 دولارا، ويؤدي ذلك إلى انخفاض ما يقرب من 100 دولار شهريا، أو 1152 دولارا سنويا، في دفعات الرهن العقاري.

وأوضح Laird أن أصحاب الفائدة المتغيرة الذين لديهم قروض عقارية أكبر سيشهدون تأثيرا أكبر نتيجة خفض أسعار الفائدة، في حين أن أولئك الذين لديهم قروض أصغر لن يلاحظوا فروقات بنفس القدر، ولكن بغض النظر عن وضع مالك المنزل، فإن انخفاض أسعار الفائدة يعد خبرا جيدا لأمواله.

وقال Laird “جميع أرصدة الرهن العقاري كبيرة، لذا فإن ربع نقطة ستكون ذات تأثير كبير على جيوب الناس”.

وأشار Laird إلى أن الكنديين الذين يحاولون الدخول إلى سوق الإسكان لأول مرة أو أصحاب المنازل الذين يستعدون للتجديد سيكون لديهم خيار صعب في الأشهر المقبلة حيث عليهم المقارنة بين القروض العقارية المتغيرة أو ذات الفائدة الثابتة.

وعادة ما تكون القروض العقارية ذات السعر المتغير المعروضة في السوق اليوم أعلى من خيارات السعر الثابت، وبحسب Laird فإن صاحب المنزل الذي يختار رهنا عقاريا متغيرا اليوم يحتاج إلى أن يكون واثقا من أن أسعار الفائدة ستستمر في الانخفاض بنحو نقطتين مئويتين خلال العامين المقبلين لجعل مقايضة التخلي عن سعر ثابت يستحق كل هذا العناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى