Canada - كنداTop Slider

بوليفير: “الكنديون يهربون من البلاد “

أثار زعيم المحافظين، بيير بوليفير الجدل مرة أخرى، بعد ظهور مقطع فيديو جديد له وهو يقول أن البعض من الكنديين يغادرون البلاد للعيش في نيكاراغوا، لأنهم غير قادرين على شراء منزل في عهد حكومة ترودو.

في مقطع فيديو تم نشره يوم الثلاثاء وحصد مئات الآلاف من المشاهدات عبر منصات “السوشل ميديا”، يظهر بوليفير رفقة امرأة التقى بها أثناء تعامله مع المؤيدين، وأخبرته أنها نقلت عائلتها إلى نيكاراغوا في عام 2022، رغم أنها لا تملك أي علاقة هناك، وذلك بسبب عدم القدرة على شراء منزل أكبر في كندا.

ويظهر بوليفير وهو يخاطب الكاميرا: “هذا جنون، عائلة من كيب بريتون، لا تستطيع تحمل تكاليف العيش هنا”.

وتابع قائلا: “كان من المعتاد أن يفر الناس من دول مثل نيكاراغوا للقدوم إلى كندا، لكن الآن يفرون الناس بالفعل من كندا للذهاب إليهم، لأنهم لا يستطيعون تحمل تسع سنوات من ترودو”.

وفي الفيديو، تقول المرأة إنها تعرف أن حوالي 8 آلاف كندي آخر انتقلوا إلى هناك بحثًا عن “تكلفة معيشة أقل، ونوعية حياة أفضل”.

ويواصل بوليفير قائلا: “إلى هذا الحد دمر هذا الرجل بلدنا… هذا جنون، سنعيد شعبنا إلى وطنه”.

عندما طُلب منهم التعليق على مقطع الفيديو الخاص بزعيم المعارضة الرسمية، انتقد اثنان من الوزراء الفيدراليين الليبراليين بوليفير بسبب حديثه السيء عن كندا.

وقال وزير النقل بابلو رودريجيز “أعتقد أنه ليس لديه أدنى فكرة عما تعنيه نيكاراغوا ولم يزرها قط، هذا واضح، صدقني، أنا أعرف نيكاراغوا”.

وقال وزير الابتكار والعلوم والصناعة فرانسوا فيليب شامبين إن رواية بويليفر “غير مسؤولة، تظهر من حقيقته”.

تقرير: الكنديون يفكرون في الانتقال للمدن الصغيرة لشراء منزل بأسعار معقولة!

كشف تقرير جديد أن نصف الكنديين يفكرون في الانتقال من المدن الكبيرة إلى أماكن أخرى للعثور على منازل بأسعار معقولة.

وحسب الاستطلاع الجديد الذي أجرته Royal LePage، اليوم الأربعاء، واطلعت عليه “هلا كندا”، قال 50 بالمائة من المشاركين والساكنين بالمناطق الكبرى على غرار تورونتو، مونتريال وفانكوفر، أنهم يفكرون في الانتقال إلى مدن صغيرة إذا عثروا على صفقة لشراء منزل بسعر معقول.

ومن بين المستأجرين الذين شملهم الاستطلاع، قال 60 في المائة إنهم على استعداد للانتقال إلى مكان آخر.

وفي الوقت نفسه، قال 45 في المائة من أصحاب المنازل الذين شملهم الاستطلاع إنهم سيفكرون في ذلك.

وقال فيل سوبر، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Royal LePage: “لقد أصبحت القدرة على تحمل تكاليف السكن واحدة من القضايا الاجتماعية الرئيسية في عصرنا، لقد أدى الوباء إلى حقبة جديدة من التنقل والتكنولوجيا الافتراضية والممارسات التجارية، وفتح أعين الناس على حقيقة أن لدينا مدنًا رائعة وبأسعار معقولة”.

وأضاف: “ولكن أود أن أوضح بأن تفكير الناس في الانتقال، ليس بالضرورة أنهم انتقلوا فعلا، على سبيل المثال، بعد انتخابات عام 2016، شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في عدد الأمريكيين الذين قالوا إنهم سينتقلون إلى كندا، لكن العدد الفعلي الذي فعل ذلك كان صغيرًا جدًا”.

فيما يلي نسبة الكنديين الذين يفكرون في الانتقال إلى مدينة أخرى لشراء منزل بسعر معقول:

51 في المائة من الناس في منطقة تورونتو الكبرى

54 في المائة من سكان منطقة مونتريال الكبرى

45 في المائة من الناس في منطقة فانكوفر الكبرى.

بالنسبة للأشخاص في مونتريال، كانت مدينة كيبيك هي الخيار الأفضل للانتقال المحتمل.

بالنسبة لأولئك في تورونتو وفانكوفر، كانت إدمونتون الوجهة الأكثر جاذبية.

وفيما يلي المدن ذات الأسعار المعقولة في كندا بناءً على النسبة المئوية لدخل الأسرة اللازمة لدفع الرهن العقاري الشهري، وفقًا للمسح:

1- ثاندر باي، أونتاريو: 22.2 في المائة

2- سانت جون، نيو برونزويك: 25.1 في المائة

3- ريد دير، ألبيرتا: 25.7 في المائة

4- تروا ريفيير، كيبيك: 28.5 في المائة

5- إدمونتون، ألبيرتا: 28.9 في المائة

6- ريجينا، ساسكاتشوان: 29.1 في المائة

7- سانت جونز، نوفا سكوتشيا: 30.1 في المائة

8- مدينة كيبيك: 30.8 في المائة

9- شيربروك، كيبيك: 30.8 في المائة

10- وينيبيج، مانيتوبا: 31.8 في المائة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى