وتسير الأعمال قُدماً في بناء هذا المصنع الذي جاء ثمرة شراكة بين مجموعة ’’ستيلانتيس‘‘ (Stellantis) وشركة ’’إل جي لحلول الطاقة‘‘ (LG Energy Solution) الكورية الجنوبية.

وسيصل الإنتاج السنوي للمصنع إلى 49,5 جيغاواط ساعة.

وقامت طائرة بدون طيار تابعة لهيئة الإذاعة الكندية بمراقبة تقدّم الأعمال في بناء مصنع ’’نيكست ستار‘‘ في 10 أيار (مايو).

وتقدّم الحكومة الفدرالية وحكومة أونتاريو مساعدات تصل إلى 16 مليار دولار على امتداد 10 سنوات لبناء المصنع. وسيوجِد ذلك حوالي 2.500 فرصة عمل.

وتمّ توظيف حوالي 900 عامل فني كوري جنوبي لبناء المصنع نظراً لمهاراتهم في هذا المجال، الأمر الذي أثار جدلاً نظراً للإعانات المالية الحكومية المقدَّمة للمصنع.

وسيغطيّ المصنع، عند الانتهاء من بنائه، مساحة 400.000 متر مربّع.

’’ستيلانتيس‘‘ ليست جديدة على وندسور

ومجموعة ’’ستيلانتيس‘‘ متعددة الجنسيات، يقع مقرها الرئيسي في أمستردام في هولندا، وتشكلت أوائل عام 2021 من اندماج المجموعة الإيطالية الأميركية ’’فيات كرايسلر للسيارات‘‘ (FCA) ومجموعة ’’بي إس آ‘‘ (PSA) الفرنسية التي تصنع سيارات ’’بيجو‘‘ و’’سيتروين‘‘.

وبالتالي يمكن القول إنها متواجدة في وندسور منذ قرابة قرن من الزمن بما أنّ مصنع تجميع لسيارات ’’كرايسلر‘‘ (Chrysler) أبصر النور في المدينة عام 1928.

وحالياً يعمل أكثر من 3.500 عامل في تجميع موديليْ ’’باسيفيكا‘‘ (Pacifica) و’’غراند كارافان‘‘ (Grand Caravan) من فئة سيارات الميني فان (minivan) في مصنع وندسور وفقاً لموقع ’’ستيلانتيس‘‘ الإلكتروني.

وتشتهر المنطقة المكوّنة من مدينتيْ وندسور الكندية وديترويت الأميركية بتكامل في مجال صناعة السيارات، فهي تضمّ الشركات الأميركية الثلاث الكبرى في هذا المجال، ’’كرايسلر‘‘ و’’فورد‘‘ (Ford) و’’جنرال موتورز‘‘ (GM)، ومجموعة كبيرة من مصنّعي قطع الغيار.

ومن المتوقع أن يتمّ العامَ المقبل افتتاح جسر غوردي هاو الذي يربط وندسور على الضفة الكندية لنهر ديترويت بمدينة ديترويت على الضفة الأميركية، ما يسرّع نقل البضائع بين كندا والولايات المتحدة.

أونتاريو تزيد أجور معلمي المدارس الابتدائية.

حصل معلمي المرحلة الابتدائية في أونتاريو على زيادة في الأجور قدرها 12% تقريبًا على مدار عقده الممتد لأربع سنوات مع المقاطعة.

ويقول اتحاد المعلمين الابتدائيين في أونتاريو ETFO إن مجلس التحكيم منح معلميه البالغ عددهم 80 ألفًا زيادات بنسبة ثلاثة في المائة خلال العامين الأولين من الاتفاقية التي تبدأ من عام 2022 إلى عام 2023.

ويلي ذلك زيادات بنسبة 2.75 في المائة و2.5 في المائة في العامين الأخيرين، والتي تصل إلى زيادة بنسبة 11.73 في المائة عندما تتضاعف على مدار فترة الصفقة.

وصادق معلمو المرحلة الابتدائية على اتفاقهم المركزي مع المقاطعة في ديسمبر، والذي يقضي بإحالة التعويض إلى التحكيم الملزم.

من جهتها، تقول كارين براون، رئيسة ETFO، إنهم كانوا على حق في اللجوء إلى التحكيم بعد أن جاءت العروض المقدمة من المقاطعة بزيادات قدرها 1.25 في المائة سنويًا.

يقول وزير التعليم ستيفن ليتشي إن الحكومة وفرت الاستقرار في الفصول الدراسية دون التهديد بالانقطاع بسبب الصراع العمالي.