حددت دراسة أجراها Mornings.co.uk، الأحلام الأكثر شيوعا في جميع أنحاء العالم من خلال تحليل بيانات بحث Google لمعرفة رموز الأحلام التي تبحث عنها كل دولة.
تظهر عمليات البحث أن سكان العالم يحلمون بالثعابين في أغلب الأحيان (52 دولة)، ورؤية الثعابين أو التعرض للعض من أحدها في المنام قد يدل على مخاوف خفية.
أما السيناريو الثاني الأكثر شيوعا فهو رؤية أسنانك تتساقط، وكندا هي من بين 17 دولة تتكرر فيها ظاهرة الأحلام الغريبة هذه.
ويرى الناس في العديد من المناطق في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأوقيانوسيا وأمريكا الشمالية هذه الصورة المثيرة للقلق في منتصف النوم في أغلب الأحيان.
ويحلم سكان أرمينيا في الغالب بالعنب، وبوتان بقوس قزح، وناميبيا بالسناجب، وفيجي بالطاووس، وكولومبيا بالقمل.
ماذا تعني أحلام فقدان الأسنان؟
من الناحية الثقافية، يمكن أن يكون للأحلام معان مختلفة إلى حد كبير، فما تعتبره إحدى الثقافات فأل خير قد تراه ثقافة أخرى علامة على سوء الحظ، ولكن من الناحية النفسية، فإن رؤية أسنانك تتساقط قد تشير إلى بعض الأشياء.
إذ يعتقد محللو الأحلام، أن أحلام فقدان الأسنان يمكن أن تشير إلى نقص الثقة بالنفس أو الإحراج بشأن عيوب الشخص.
وتوصلت دراسة أجرتها جامعة كولورادو في عام 1984 إلى أن معظم الأشخاص الذين حلموا بفقدان الأسنان “كانوا أكثر قلقا واكتئابا بشكل ملحوظ، وكان لديهم غرور أقل، وكانوا أقل رضا عن حياتهم، وشعروا أن لديهم سيطرة أقل على حياتهم، وشعروا أنهم عاجزون في كثير من الأحيان أكثر من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة وحلموا بالطيران.
ولكن الآراء حول هذا الموضوع تباينت مع مرور الوقت، ففي عام 2018، نشر الباحثان Naama Rozen وNirit Soffer-Dudek بحثا عن الارتباطات الفسيولوجية والنفسية وراء أحلام فقدان الأسنان.
وكتبوا: “إن أحلام تساقط الأسنان هي واحدة من أكثر مواضيع الأحلام النموذجية شيوعا وعالمية، إلا أن مصدرها لا يزال مجهولا، ونادرا ما تمت دراستها تجريبيا”.
وقام الباحثون بتقييم 210 طلاب جامعيين وتتبعوا موضوعات أحلامهم، وسجلات تهيج الأسنان، والضيق النفسي، ونوعية النوم، ووفقا للنتائج التي توصلوا إليها، فإن الأشخاص الذين يعانون من تهيج الأسنان هم أكثر عرضة للأحلام بفقدان الأسنان، وليس للضيق النفسي علاقة تذكر بهذه الظاهرة.
لذا، إذا كنت تحلم بضرس مهزوز، فربما حان الوقت للاتصال بطبيب الأسنان وحجز موعد.
أوقات انتظار الرعاية الصحية تحول دون حصول بعض الكنديين على علاج من عدوى بكتيرية مميتة
يجد الكنديون صعوبة في الحصول على علاج للبكتيريا العقدية A بسبب أوقات الانتظار الطويلة في المستشفيات والعيادات المزدحمة.
المجموعة العقدية A هي بكتيريا يمكن أن تسبب التهابات حادة مثل الالتهاب الرئوي، أو مرض أكل اللحم، أو الحمى الروماتيزمية أو متلازمة الصدمة السامة إذا لم يتم علاجها.
وسجلت كندا مؤخرا زيادة في حالات العدوى بالبكتيريا العقدية A، وأبلغ الكنديون عن مجموعة من الأعراض بما في ذلك آلام الرقبة والطفح الجلدي في الجسم بالكامل والالتهابات.
وظل نظام الرعاية الصحية في كندا تحت الضغط لسنوات، الأمر الذي أدى إلى امتلاء غرف الطوارئ وعلاج المرضى في الممرات.
وفي بعض الظروف القصوى، يموت الكنديون نتيجة لعدم حصولهم على الرعاية المناسبة.
ومع زيادة الإصابات بالبكتيريا العقدية A في كندا، يشعر البعض بالقلق من أن زيادة الضغط على نظام الرعاية الصحية المتوتر قد يترك الناس دون علاج مناسب.
وقد يتحول التشخيص والحصول على الدواء في بعض الأحيان إلى ساعات من الانتظار المؤلم في الغرف المزدحمة.
وأبلغ بعض الكنديين الذين أُصيبوا بالبكتيريا العقدية A، أنهم تم إبعادهم عن المستشفيات، أو تركوا للتعامل مع الأعراض المؤلمة دون استخدام المضادات الحيوية.
