نشرت وزارة الصحة الكندية استشارة عامة بشأن دواء للأطفال يباع في كندا بسبب المخاطر المحتملة لجرعة زائدة.

نصحت الوكالة الحكومية المستهلكين بالتوقف عن استخدام المنتج المتأثر لأنه يحتوي على كمية أكبر من عقار الأسيتامينوفين عما هو مذكور على الملصق.

وجاء في الاستشارة “تسترجع شركة Teva Canada Ltd دفعة واحدة من Pediatrix Acetaminophen Oral Solution بعد أن وجد اختبار المنتج الروتيني كمية أعلى من المقبول من مادة الأسيتامينوفين في الكمية المتأثرة (حوالي 185 ملجم / 5 مل بدلا من 160 ملجم / 5 مل المعتمد والمسمى)، وقد يؤدي هذا إلى تلقي الأطفال الكثير من عقار الأسيتامينوفين”.

وللتحقق مما إذا كان لديك المنتج المتأثر، تحقق من رقم الدفعة، حيث يحتوي المنتج المتأثر على الرمز MC0079 وتاريخ انتهاء الصلاحية هو أغسطس 2024.

ويمكن أن تكون أعراض الجرعة الزائدة من عقار الأسيتامينوفين على شكل غثيان وقيء وخمول وتعرق وفقدان الشهية وألم في الجزء العلوي من البطن أو المعدة.

وتقول الحكومة: “قد يكون ألم البطن العلامة الأولى لتلف الكبد وقد لا يكون واضحا لمدة 24 إلى 48 ساعة، وقد يؤدي تلف الكبد إلى فشل الكبد، أو في الحالات الأكثر خطورة، إلى الوفاة”.

وإذا أظهر طفلك أيا من الأعراض، تنصحك وزارة الصحة الكندية بالاتصال بمركز مكافحة السموم المحلي أو خدمات الرعاية الصحية الطارئة على الفور والإبلاغ عن أي آثار جانبية أو شكاوى متعلقة بالمنتجات الصحية إلى الوكالة الحكومية.

وللتخلص من المنتج، خذه إلى الصيدلية المحلية لديك.

مراكز رعاية الأطفال في أونتاريو تشرع في الانسحاب من برنامج 10 دولارات في اليوم!

انسحبت إحدى دور الرعاية النهارية في تورونتو من البرنامج الفيدرالي الذي يستهدف خفض رعاية الأطفال إلى 10 دولارات في اليوم.

وقال مركز رعاية الأطفال Ola Daycare أن خطة التمويل أثقلت كاهل المؤسسة بالديون، مما ترك الأسر تتدافع إما للعثور على مركز رعاية أخرى، أو استيعاب زيادة شهرية قدرها 800 دولار في ميزانياتها، وتزامن ذلك مع مغادرة الموظفين أيضا.

وكان ابن جاكلين شتاين البالغ من العمر عامين في Ola Daycare منذ ما يزيد قليلاً عن عام، وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم إخطارهم بانسحاب المركز من البرنامج الذي يخفض حاليًا الرسوم إلى النصف للعائلات.

وكانت تدفع أقل من 700 دولار شهرياً بفضل مشاركة المركز في هذا البرنامج.

ولكن الآن، ستحصل ستاين على 30 يوم فقط رفقة العائلات الأخرى قبل زيادة الرسوم إلى 1433.25 دولارًا شهريًا لمرحلة ما قبل المدرسة اعتبارًا من 1 مارس.

وقالت ستاين بهذا الصدد: “رغم أنه كان لدينا 30 يومًا لاتخاذ القرار، ومع العلم أن قوائم الانتظار في مراكز الرعاية النهارية تبلغ 12 شهرًا أو أكثر، فماذا نفعل؟ أين سنذهب؟”.

ويأتي قرار Ola Daycare في الوقت الذي تحذر فيه مراكز رعاية الأطفال الأخرى، من أن المراكز معرضة لخطر الإغلاق إذا لم تقم المقاطعة قريبًا بتحديث كيفية تعويضهم بموجب برنامج 10 دولارات يوميًا.

وبينما يتم تقديم وفورات في التكاليف للعائلات، فقد زاد عبء التكلفة على المشغلين، حسبما قالت جمعية الشبان المسيحية للمقاطعة في تقرير ما قبل الميزانية.

وتقول كريستين ليليمان أن إبنها البالغ من العمر ثلاث سنوات موجود أيضًا في Ola Daycare، وأشارت أنها كانت سعيدة بالمبلغ الذي تدفعه شهريا، ولكن الأمور قد تتغير نحو الأسوأ بالنسبة لها.

وقالت ليليمان إن بعض زملائها الآباء في المركز يفكرون في ترك العمل لرعاية أطفالهم بسبب عدم وجود حلول أخرى.

وكان مركز Ola Daycare قد أوضح في رسالة البريد الإلكتروني الموجهة للعائلات إن الرعاية النهارية لم تتخذ القرار باستخفاف، ولكنها فعلت ذلك بعد مراجعة المبادئ التوجيهية “المتغيرة باستمرار” وانتظار ضمان التمويل الذي لم يأت بعد.

وبشكل عام، قامت مراكز رعاية الأطفال برفع رسومها عندما واجهوا ارتفاع النفقات مثل تكاليف التوظيف، والمطاعم، والإيجار، والتدفئة والإمدادات.

ومع ذلك، كان على أي مركز يريد التوقيع على الخطة أن يجمد أسعاره في مارس 2022، وقام الكثيرون بتجميدها طوعًا في عام 2020، لعدم الرغبة في رفع الأسعار خلال جائحة كوفيد-19.

وهذا يعني أن نموذج استبدال الإيرادات الحكومية يعتمد على معدلات لا تعكس التكلفة الحالية الحقيقية لتوفير رعاية الأطفال، كما يقول المشغلون، والزيادة بنسبة 2.1 في المائة التي أخذتها أونتاريو في الاعتبار لعام 2024 لمراعاة التضخم ليست كافية تقريبًا.

ولا تتعقب المقاطعة عدد المراكز التي تركت برنامج الـ 10 دولارات في اليوم، لكن في تورونتو، تقول المدينة إن سبعة منهم انسحبوا.

وأشارت المدينة أيضًا إلى أنه يتعين على القائمين على رعاية الأطفال إعطاء المدينة إشعارًا مدته 60 يومًا، ولكن 30 يومًا للعائلات.

من جهتها، قالت وزارة التعليم في أونتاريو إن تمديد فترة إلغاء الاشتراك البالغة 30 يومًا لا يتم النظر فيه في الوقت الحالي.

كما أشارت إلى أنها خصصت 75 مليون دولار لدعم مشاكل المراكز الذين لا تكفي إيراداتهم لتغطية تكاليفهم غير الاختيارية.