Canada - كنداTop Sliderوظائف - Jobs

إليكم أفضل المهارات والصناعات في كندا

مع استمرار تباطؤ الاقتصاد الكندي، تغير سوق العمل الكندي كثيراً. وكان لذلك تأثيراً كبيراً على المهارات التي يبحث عنها أصحاب العمل.

ففي عام 2023، شهد سوق العمل تأرجحاً لصالح أصحاب العمل مع ارتفاع معدل البطالة. حيثُ واجهت قطاعات كبيرة من سوق العمل نقصاً في المهارات والموظفين.

وفي الوقت نفسه، شهد عام 2023 أيضاً ظهور الذكاء الاصطناعي (AI). بالإضافة إلى عدد غير مسبوق من الهجمات الإلكترونية ضد المؤسسات الكبيرة.

أفضل المهارات والصناعات في كندا

حيثُ بدأ العام بمعدل بطالة بلغ 5% في يناير/كانون الثاني، وذلكَ بالقرب من أدنى مستوياته القياسية البالغة 4.9% التي شهدناها في صيف عام 2022. ولكن على مدار عام 2023 زحف معدل البطالة ببطء وسط أسعار الفائدة المتكررة.

واعتباراً من نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بلغ معدل البطالة في كندا 5.8%. حيثُ شهد قطاع التكنولوجيا انخفاضات حادة في التوظيف. بالإضافة إلى عمليات تسريح كبيرة في العديد من الشركات الكبرى، مثل Shopify وAmazon وMicrosoft وSpotify.

وفقاً لتقرير صدر في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، كان تطوير البرمجيات وعمليات تكنولوجيا المعلومات هما القطاعان اللذان شهدا أكبر انخفاض في عدد الوظائف المعلنة في كندا. ومقارنةً ب 2022 انخفض عدد الوظائف المعلنة في هذين القطاعين بنسبة 53%.

ومع ذلك، لم تتأثر جميع القطاعات بالتباطؤ الاقتصادي، حيثُ أنهُ لا يزال قطاع الرعاية الصحية يواجه نقصاً كبيراً في العمالة. فكانت الصيدلة والعلاج وطب الأسنان والتمريض من بين القطاعات التي شهدت أقل انخفاض في عدد الوظائف.

كما أنهُ من بين أهم الشواغر التي نعتقد أنه سيتم توظيفها هو الأمن السيبراني. ففي العام الماضي تعرضت العديد من المؤسسات الكندية لهجمات إلكترونية. ومع تزايد أهمية الأمن السيبراني بين الشركات والمنظمات، يقول الخبراء أن الطلب على الوظائف في هذا المجال سوف يرتفع.

هذا وقد وجدَ تقرير صادر عن CDW Canada في الصيف الماضي أن انتهاكات الأمن السيبراني قد تضاعفت بين الشركات الكندية. حيث قالت 62% من المؤسسات التي شملتها الدراسة إنها تواجه فجوة في مهارات أمن تكنولوجيا المعلومات.

وبالإضافةِ إلى ما سبق، شهد العام الماضي أيضاً ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل ChatGPT. وهو اتجاه يمكن أن يكون له آثار كبيرة على مستقبل سوق العمل.

فيما أنهُ لا يزال عدد الوظائف التي تتطلب مهارات الذكاء الاصطناعي صغيراً. حيثُ تم ذكر الذكاء الاصطناعي في 0.06% من إعلانات الوظائف حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول.

وعلاوةً على ذلك فإنَّ المناصب الكبيرة المتكررة والمتعلقة بإدخال البيانات. يعتقد أنَّها ستكون واحدة من المناصب الأعلى أو الأكثر تأثراً التي يمكن أن تشهد استبدال الذكاء الاصطناعي.

ومن ناحيةٍ أخرى، فإن الوظائف التي تتطلب أي نوع من النشاط البدني مثل البناء أو الرعاية الشخصية من غير المرجح أن يتم استبدالها بالذكاء الاصطناعي مقارنةً بالوظائف الإدارية.

أمَّا المهارات الشخصية في التعامل مع الآخرين ستكون أكثر أهمية في عصر الذكاء الاصطناعي. وتشمل هذه الإبداع والقدرة على التكيُّف والتفكير النقدي وحل المشكلات وإدارة الوقت والذكاء العاطفي والتواصل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى