Canada - كنداTop Sliderحوادث - Incidents

إرتفاع معدل الجريمة في وندسور و إرتفاع أعداد المتشردين في لندن – أونتاريو

تقول الشرطة إن معدل الجريمة في وندسور لعام 2023 في طريقه لتجاوز المعدل العام المسجل في العام الماضي.
ففي عام 2023، حققت شرطة وندسور في 11 حادث إطلاق نار مستهدف، وجريمتي قتل بسبب عنف الشريك.

وقال جيسون بيلير، رئيس شرطة وندسور: “لكي نكون منصفين وشفافين، أعتقد أن معدل الجريمة لدينا سيكون أعلى قليلاً مما كان عليه في العام الماضي ولكنه سيظل أقل بكثير من المعدل العام المسجل في السنوات السابقة”.

وباستثناء شهر ديسمبر، شهد عام 2023 تلقي الشرطة 11873 بلاغًا عن جرائم تتعلق بالممتلكات – بزيادة 925 بلاغ عن نفس الفترة من العام الماضي.
وارتفعت التقارير المتعلقة بالجرائم ضد الأشخاص، مثل الاعتداء والتحرش، بنحو 12 في المائة.

وبالنسبة لجميع أنواع الجرائم، ارتفع عدد البلاغات الواردة في الأشهر الـ 11 الأولى من العام من حوالي 22800 في عام 2022 إلى أكثر من 25000 هذه العام.

وفي مقابلة مع إذاعة AM800 ، قال بيلير إن ارتفاع عدد سكان وندسور له علاقة كبيرة بارتفاع معدل الجريمة.
وقال: “لم يعد عدد سكان المدينة 214.000 أو 220.000 نسمة، بل أصبحنا بحدود 250.000 نسمة”. “لدينا 10000 طالب دولي تقريبا، ولدينا تدفق مستمر ومستدام للكنديين الجدد.”

وقال بيلير: “يصحب ذلك بعض الاضطرابات الاجتماعية وربما الجرائم”. “نريد أن نتأكد من أننا جاهزون لمواجهة هذا التحدي”.

إرتفاع أعداد المتشردين في لندن – أونتاريو

أصبحت أزمة التشرد سيئة للغاية في مدينة لندن في مقاطعة أونتاريو حيث يضطر العاملون في مجال التوعية إلى الذهاب إلى أجزاء نائية من المدينة لإحصاء الأشخاص الذين يعيشون بدون مأوى.

وعادة، في فصل الشتاء، يتمكن عدد كبير من المتشرّدين من العثور على سكن لدى أصدقاء لهم أو أفراد من العائلة، لكنّ هذه الاحتمالات هي أقلّ بكثير هذا العام، وفقًا لغريغ ناش، الذي يعمل مع مركز لندن الصحي المشترك ويشرف على استراتيجية مخيمات المتشردين في المدينة.

ويصبح إحصاء عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة وتوصيلُ الإمدادات إليهم أمراً أكثر صعوبة.

يوجد أكثر من 70 مخيماً في كافة أنحاء المدينة ولغاية أطرافِها. لقد أصبح الأمر أصعب بكثير، ومواردُنا لا تكفي للتعامل مع الأزمة والضيق.نقلا عن غريغ ناش من مركز لندن الصحي المشترك

وخلال التعداد الأخير الذي أُجري في الأسبوع الأول من كانون الأول (ديسمبر) الجاري، كان 300 شخص يعيشون في خيم في الخارج.

’’هذا العام، يجد عدد أقل بكثير من الأشخاص خيارات، حتى مع افتتاح مركزيْن وزيادة عدد الأسرّة. ملاجئُنا ممتلئة ولا نستطيع تلبية الاحتياجات‘‘، يقول ناش.

لقطة من وسط لندن في أونتاريو. لقطة من وسط لندن في أونتاريو (أرشيف).الصورة: RADIO-CANADA / COLIN CÔTÉ-PAULETTE

وافتتحت الوكالات البلدية والاجتماعية 268 سريراً جديداً هذا الشتاء وأكثر من 200 مكان نهاري ومسائي، لكن هذا لم يكن كافياً لمساعدة الجميع، حسب ناش.

’’يبدو أنّ أعداداً متزايدة من الناس يجدون أنفسهم في الشارع، وهذا عائد بشكل رئيسي إلى أزمة السكن‘‘، يضيف ناش.

ويقوم عمال التوعية بتوزيع ملابس دافئة وبطانيات نجاة بانتظام على المتشرّدين. وهذه هي الحال أيضاً بالنسبة لعناصر الإطفاء المجهّزين بأكياس مليئة بالقبعات والقفازات الدافئة.

ويتدخل عناصر الإطفاء بشكل خاص عند اندلاع حرائق في المخيمات. وتمّ الإبلاغ عن اندلاع عشرات الحرائق من هذا النوع خلال الشهريْن الماضييْن.

وعلى الرغم من أنّ الحرائق محظورة في المتنزهات العامة، إلّا أنّ جهاز الإطفاء في بلدية لندن يظهر مرونة ويقدم النصائح لإبقاء الحرائق تحت السيطرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى