كشف استطلاع جديد للرأي، أن 31 في المائة من الكنديين فقط متفائلون بشأن مستقبل الطبقة المتوسطة في كندا، وفقا لأحدث استطلاع لطبقات المجتمع الكندي، أجرته شركةPollara Strategic Insights.

وهذا الاستطلاع هو السابع للشرطة في سلسلة بدأت بتتبع هوية الطبقة الكندية في عام 2014، ويكشف أن الكنديين أقل تفاؤلاً بشأن مستقبل الطبقة المتوسطة في البلاد الآن أكثر من أي وقت مضى خلال السنوات التسع الماضية.

وفي المرة الأخيرة التي تم فيها الاستطلاع سنة 2020، شعر ما يزيد قليلاً عن نصف الكنديين بالتفاؤل بشأن الطبقة الوسطى.

قبل هذا العام، وباستثناء انخفاض طفيف من عام 2017 إلى عام 2018، ارتفع مستوى التفاؤل بشكل عام بمرور الوقت من 45 في المائة في عام 2014 إلى 53 في المائة في عام 2020.

عندما طُلب منهم تعريف “الطبقة الوسطى” بكلماتهم الخاصة، وصف المشاركون إلى حد كبير أسلوب حياة مريح مع دخل متوسط والقدرة على شراء منزل والعناصر أساسية.

وكتب أحد المشاركين: “نحن نعيش بشكل مريح، ولكننا نتوتر بشأن المال، مثلا، كيف سنستمر في العيش بشكل مريح مع التضخم ورواتبنا لا تتحسن؟”.

وتبين أن غالبية الكنديين يشتركون في نفس المخاوف، حيث قال 43 في المائة ممن عرّفوا عن أنفسهم بأنهم من الطبقة المتوسطة إنهم يتدبرون أمورهم دون مدخرات، بينما يتخلف 15 في المائة عن نفقاتهم الشهرية.

وأعرب 52 في المائة فقط عن ثقتهم في أن أطفالهم يمكن أن يصبحوا من الطبقة المتوسطة أو أعلى من خلال العمل الجاد مقارنة بـ 79 في المائة في عام 2020.

ومن المفارقة أن 77% يشعرون أن الطبقة المتوسطة في كندا تتقلص، حتى مع بقاء نسبة الكنديين الذين يعتبرون أنفسهم من الطبقة المتوسطة ثابتة في السنوات الأخيرة.

ويبدو أيضًا أن هناك بعض الالتباس حول من تشمله الطبقة الوسطى، حيث يطالب كل من أصحاب الدخل المرتفع والمنخفض بهذا التصنيف.

يعتبر جميع أصحاب الدخل المرتفع أنفسهم تقريبًا من الطبقة المتوسطة – حتى أولئك الذين يتجاوز دخل أسرهم السنوي 150 ألف دولار – في حين أن أولئك الذين يكسبون أقل من 50 ألف دولار لكل أسرة من المرجح أن ينظروا إلى أنفسهم على أنهم من الطبقة الدنيا، والفقراء، والطبقة العاملة، والطبقة المتوسطة.

عندما أُجبروا على الاختيار، عرّف عدد أكبر من الكنديين أنفسهم على أنهم من الطبقة المتوسطة مقارنة بالطبقة العاملة أو الفقيرة أو الطبقة العليا.

الكنديون يخططون لخفض إنفاقهم في 2024

ظهر استطلاع جديد أجراه بنك مونتريال أن العديد من الكنديين يخططون لخفض الإنفاق العام المقبل مع تزايد الضغوط المالية.

وقال ما يقرب من ثلث (30٪) الكنديين الذين شملهم الاستطلاع إن لديهم خطة لخفض إنفاقهم العام المقبل مع ارتفاع تكلفة المعيشة.

وقال المشاركون في الدراسة إنهم يستغرقون ثلاثة أشهر تقريبا لسداد فواتير موسم العطلات.

ولم يكن ربع الذين شملهم الاستطلاع واثقين من قدرتهم على سداد إنفاق موسم العطلات في الوقت المناسب.

وقال 58٪ الذين تم سؤالهم إن مشترياتهم أثناء العطلات أنها ستتم باستخدام بطاقة الائتمان الخاصة بهم هذا العام.

ويقول من شملهم الاستطلاع أيضا، أن المصادر الأكثر شيوعًا للقلق المالي في الوقت الحالي بالنسبة هي النفقات غير المتوقعة، والوضع المالي العام، والنفقات المتعلقة بالأسرة، ومواكبة الفواتير الشهرية.