Canada - كنداTop Slider

هذه أرخص الأماكن لشراء منزل في كندا و بنك كندا منقسم حول زيادة أسعار الفائدة

رغم الارتفاع القياسي في أسعار المنازل بأونتاريو وكندا بشكل عام، والذي تزامن مع ارتفاع أسعار الفائدة، سلط تقرير جديد الضوء على بعض الأماكن التي يمكن فيها شراء منزل بأسعار معقولة.

و بالمقارنة مع متوسط السعر البالغ 815.300 دولارًا في جميع أنحاء كندا و1.125.928 دولارًا في تورونتو الكبرى على وجه التحديد، لا تزال هناك بعض المناطق التي ستحصل فيها على سعر مناسب بعض الشيء.

ويوضح تقرير جديد صادر عن موقع Zoocasa لقوائم العقارات أن سعر متوسط سعر المنزل في أوتاوا قد بلغ 727500 دولار اعتبارًا من الشهر الماضي، وفي منطقة نياجرا (666,200 دولار) ولندن وسانت توماس (639,700 دولار).

وبتكلفة أقل، يمكنك الحصول على منزل مناسب ويندسور إكسيس، حيث يبلغ متوسط السعر 629.700 دولار.

وأرخص المدن في أونتاريو هي سودبوري، حيث يبلغ متوسط سعر المنزل 449.400 دولار فقط – وهذا يمثل قفزة بنسبة 10٪ تقريبًا عن الشهر السابق.

ويمكن مقارنتها بمدن خارج أونتاريو، على غرار ساسكاتون (432.200 دولار)، وإدمونتون (424.000 دولار) ومونتريال (610.800 دولار).

في المقابل، أرخص المناطق الحضرية في البلاد الآن هي مدينة كيبيك، بسعر 383.200 دولار لمنزل متوسط ​​الأسرة الواحدة، وينيبيج بسعر 359.600 دولار، ريجينا بسعر 326.300 دولار؛ وسانت جون بـ 298.600 دولار فقط.

بنك كندا منقسم حول زيادة أسعار الفائدة

لا يزال المزيد من رفع أسعار الفائدة من قبل بنك كندا مطروحا على الطاولة حيث لا يزال مجلس إدارته منقسما حول ما إذا كانت أسعار الفائدة قد تحتاج إلى المزيد من الارتفاع.

أصدر البنك المركزي يوم الأربعاء ملخصه للمداولات التي تتضمن تفاصيل المناقشات التي أجراها أعضاء مجلس الإدارة في الفترة التي سبقت قرار سعر الفائدة في 25 أكتوبر، والذي أبقى سعر الفائدة الرئيسي ثابتا عند 5 في المئة.

ويشير الملخص إلى أن أعضاء مجلس الإدارة منقسمون فيما يتعلق بمسألة ما إذا كانت أسعار الفائدة مرتفعة بما فيه الكفاية.

وجاء في الملخص “شعر بعض الأعضاء أنه من المرجح أن يحتاج سعر الفائدة إلى مزيد من الزيادة لإعادة التضخم إلى المستوى المستهدف، ورأى آخرون أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو السيناريو الذي يكون فيه سعر الفائدة بنسبة 5 في المئة كافيا لإعادة التضخم إلى هدف الـ 2 في المئة، بشرط الحفاظ عليه عند هذا المستوى لفترة كافية”.

وقرر بنك كندا في النهاية التحلي بالصبر، لكن أعضاء مجلس الإدارة اتفقوا على إعادة النظر فيما إذا كانت أسعار الفائدة بحاجة إلى المزيد من الارتفاع.

ولا يزال البنك المركزي يشعر بالقلق من أن التضخم لا ينخفض بالسرعة الكافية، على الرغم من استجابة الاقتصاد لارتفاع أسعار الفائدة.

وانخفض معدل التضخم في كندا إلى 3.8 في المئة في سبتمبر، لكن ضغوط الأسعار الأساسية لم تتراجع كثيرا في الأشهر الأخيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى