Canada - كنداTop Slider

استاذة جامعية تطالب بترحيل المتظاهرين المؤيدين لفلسطين و أنتاريو: لِتوسيع المناهج الدراسية لمكافحة “مناهضة السّاميّة”

قالت جامعة ماكماستر في هاملتُن انها تجري “مراجعة” بعد أن أدلت أستاذة جامعية بتعليق على وسائل التواصل الاجتماعي حول احتجاج مؤيد للفلسطينيين دعت فيه الى ترحيل هؤلاء المؤيدين الى حيث اتوا . وقالت الجامعة ان التعليق “لا يتوافق مع قيمها” .

التعليق كُتب على موقع LinkedIn من قبل د. إيڤا لُنّ ، المديرة الطبية لصحة القلب وإعادة التأهيل في جامعة ماكماستر، وكذلك أستاذة الطب في كلية الطب بالجامعة.

ففي نهاية الأسبوع الماضي، أدلت د. لُنّ بتعليق على مقال نشرته صحيفة نيويورك بوست حول احتجاج مؤيد للفلسطينيين في بروكلين، نيويورك، قالت فيه: “قوموا بترحيلهم جميعًا إلى حيث أتوا”.

واعتذرت لون لاحقًا عن التعليق على موقع X ، قائلة إن تصريحاتها جاءت في “لحظة غليان” في ضوء الأحداث الجارية في الشرق الأوسط.

وقالت في المنشور: ” ان الأحداث العالمية الأخيرة المحيطة بإسرائيل وفلسطين كانت شخصية للغاية بالنسبة لي بالنظر إلى تراثي اليهودي وعائلتي التي تحاول الارتباط بإسرائيل”. وقالت “أدرك أن هذا لا يبرر الألم الذي سببته تصريحاتي… إنني أقدر بشدة تنوع مرضاي وزملائي وطلابي ومتدربيي وموظفيني، وأفتخر بالعلاقات التي بنيتها مع أشخاص من جميع الخلفيات والأديان. ، بما في ذلك العديد من داخل المجتمع المسلم”.

يذكر انه تم نشر عريضة على موقع Change.org تطالب الجامعة بمعالجة الأمر.

أنتاريو: لِتوسيع المناهج الدراسية لمكافحة “مناهضة السّاميّة”
بالرغم من استمرار الحرب الهمجية التي تشنها حكومة الإحتلال الإسرائيلة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع على سكان غزة، وبالرغم من قتلِ وجرحِ عشرات الآلاف منهم، قررت حكومة أنتاريو مدَّ المنظمات الصهيونية في كندا بالأموال وتوسيعَ المنهاج التعليمي ليشمل دروساً جديدة بشأن “مناهضة السّاميّة المتنامية”.
وزير التعليم في المقاطعة ستيفن ليتشي قال إن “الدروس الإلزامية بشأن “المحرقة” في المدارس الابتدائية والثانوية “ستضمن أن لا يكتفي الطلاب بمشاهدة الكُرهِ والتقسيم من بعيد” وأن “لا يُسمَح بتكرار ما جرى”، وهذا عبر “ضمان وتعزيز القيَم الجوهرية الكندية المتمثلة بالعدل الاجتماعي والحرية والمدنية والاحترام”.

وعليه، تنوي الحكومة أن تبدأ في أيلول عامَ 2025 “بتوضيح علاقة العقائد السياسية المتطرفة، والفاشية، ومناهضة السّاميّة في الثلاثنيات والأربعينات من القرن الماضي في كندا بالمحرقة، بالإضافة إلى آثار مناهضة السّاميّة الحالية” من خلال دروس التاريخ المخصصة للصف العاشر. كما سيتضمن المنهاج تأثيرَ “المحرقة” على المجتمع الكندي و”مواقف الكنديين من حقوق الإنسان”.

وكانت الحكومة قد أعلنت العامَ الماضي أنها ستُلزم طلاب الصف السادس بتلقي دروس مرتبطة “بالمحرقة”، تشمل رد الحكومة الكندية على “انتهاك الحقوق الإنسانية في فترة المحرقة”.

ليتشي قال إن الحكومة ستخصص 650,000 دولار هذا العام للمنظمات اليهودية مثل “مركز أصدقاء سايمن فيزنثل للدراسات المرتبطة بالمحرقة” و”مركز الشؤون الإسرائيلية واليهودية” لتأمين “الموارد” لمكافحة “مناهضة السّاميّة” وتثقيف الآخرين بشأن “المحرقة”.

بالرغم من استمرار الحرب الهمجية التي تشنها حكومة الإحتلال الإسرائيلة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع على سكان غزة، وبالرغم من قتلِ وجرحِ عشرات الآلاف منهم، قررت حكومة أنتاريو مدَّ المنظمات الصهيونية في كندا بالأموال وتوسيعَ المنهاج التعليمي ليشمل دروساً جديدة بشأن “مناهضة السّاميّة المتنامية”.
وزير التعليم في المقاطعة ستيفن ليتشي قال إن “الدروس الإلزامية بشأن “المحرقة” في المدارس الابتدائية والثانوية “ستضمن أن لا يكتفي الطلاب بمشاهدة الكُرهِ والتقسيم من بعيد” وأن “لا يُسمَح بتكرار ما جرى”، وهذا عبر “ضمان وتعزيز القيَم الجوهرية الكندية المتمثلة بالعدل الاجتماعي والحرية والمدنية والاحترام”.

وعليه، تنوي الحكومة أن تبدأ في أيلول عامَ 2025 “بتوضيح علاقة العقائد السياسية المتطرفة، والفاشية، ومناهضة السّاميّة في الثلاثنيات والأربعينات من القرن الماضي في كندا بالمحرقة، بالإضافة إلى آثار مناهضة السّاميّة الحالية” من خلال دروس التاريخ المخصصة للصف العاشر. كما سيتضمن المنهاج تأثيرَ “المحرقة” على المجتمع الكندي و”مواقف الكنديين من حقوق الإنسان”.

وكانت الحكومة قد أعلنت العامَ الماضي أنها ستُلزم طلاب الصف السادس بتلقي دروس مرتبطة “بالمحرقة”، تشمل رد الحكومة الكندية على “انتهاك الحقوق الإنسانية في فترة المحرقة”.

ليتشي قال إن الحكومة ستخصص 650,000 دولار هذا العام للمنظمات اليهودية مثل “مركز أصدقاء سايمن فيزنثل للدراسات المرتبطة بالمحرقة” و”مركز الشؤون الإسرائيلية واليهودية” لتأمين “الموارد” لمكافحة “مناهضة السّاميّة” وتثقيف الآخرين بشأن “المحرقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى