يُذكر أنّ حركة حماس شنّت فجر التاريخ المذكور هجوماً مفاجئاً واسع النطاق على جنوب إسرائيل، نجم عنه 1400 قتيل بينهم ستة كنديين، وأكثر من 200 مُختطَف حسب السلطات الإسرائيلية، تبعه منذ ذاك الحين قصف إسرائيلي بالغ الشدة وواسع النطاق على قطاع غزة الفلسطيني نجم عنه أكثر من 3800 شهيد معظمهم من الأطفال حسب حركة حماس. كما أحكم الجيش الإسرائيلي الحصار حول القطاع وأكمل الاستعدادات الهادفة لاجتياحه.

وكان ديمكيوْ قد أعلن قبل أسبوع أنّ شرطة تورونتو عزّزت انتشارها في المناطق ذات الكثافة اليهودية كما بالقرب من المساجد في عاصمة مقاطعة أونتاريو، مضيفاً أنه لم يكن هناك ’’أيّ تهديد موثوق به‘‘ في المدينة.

وأكّدت الشرطة وقوع 14 جريمة كراهية في المدينة بين 7 و9 تشرين الأول (أكتوبر)، مقارنة بـ5 حالات خلال الفترة نفسها من عام 2022 وحالة واحدة في الفترة نفسها من عام 2021.

وقال رئيس جهاز الشرطة إنّ 12 من الحالات الـ14 خلال الفترة المذكورة من الشهر الحالي تندرج في خانة معاداة السامية، فيما استُهدِف مسلمون في الحالتيْن الأخرييْن.

وأضاف ديمكيوْ أنّ عدد جرائم الكراهية التي سجلتها الشرطة في تورونتو منذ 1 كانون الثاني (يناير) حتى 7 تشرين الأول (أكتوبر) من العام الحالي بلغ 237 حالة، مقارنة بـ192 حالة خلال العام الماضي.

’’عدد الحالات المؤكدة من الأذى والتهديد بالقتل والمضايقة الإجرامية (المتعلقة بجرائم الكراهية) يتزايد‘‘، أضاف رئيس جهاز شرطة تورونتو، واعداً بمواصلة مكافحة هذه الآفة.