Canada - كنداTop Slider

بعض المستشفيات تعيد فرض ارتداء الكمامات و امرأة تنتظر سريرا في المستشفى لمدة 48 ساعة

تعيد بعض مستشفيات شرق أونتاريو قيود ارتداء الكمامات في مناطق رعاية المرضى مع اقتراب موسم فيروسات الجهاز التنفسي.

وقال Kingston Health Sciences Centre، على موقعه على الإنترنت، إن ارتداء الكمامة أصبح الآن إلزاميا في قسم الطوارئ والعيادة الخارجية للأطفال وفي مركز الرعاية العاجلة.

ويوصي المستشفى أيضا بشدة بارتداء الكمامة في الأقسام التي يوجد فيها مرضى معرضون للخطر الشديد، بما في ذلك وحدات الأورام والعناية المركزة لحديثي الولادة وغسيل الكلى.

ويستشهد بارتفاع معدل انتشار فيروس كورونا في جنوب شرق أونتاريو كسبب لإعادة القيود.

كما قال مستشفى أوتاوا إنه اعتبارا من اليوم الاثنين، سيطلب وضع الكمامات في جميع المناطق السريرية وغرف الانتظار.

وذكر مستشفى Queensway Carleton في أوتاوا أيضا إنه يجب ارتداء الكمامات في تلك المناطق، وذلك اعتبارا من الآن.

واستمرت العديد من المستشفيات في منطقة تورنتو في طلب ارتداء الكمامات في مناطق رعاية المرضى.

من جهتها، أبلغت وكالة الصحة العامة الكندية عن زيادة في نشاط فيروس كورونا منذ أوائل أغسطس.

ويتوقع مسؤولو الصحة ارتفاع حالات الإصابة بالإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي (RSV) في الخريف.

امرأة تنتظر سريرا في المستشفى لمدة 48 ساعة

شهدت امرأة من تورنتو انتظرت 48 ساعة في وحدة الطوارئ، على الأزمة التي يقول الأطباء والممرضات إنها تشل غرف الطوارئ.

وتقول سيوبهان ميتشل إنها ذهبت إلى الطوارئ في منتصف أغسطس، وحصلت على قبول لإجراء عملية جراحية عاجلة في المرارة، لكن لم تكن هناك أسرة.

وانتظرت لمدة يومين على السرير في الردهة، والتقطت صورة للأسرة الأخرى المصطفة في الردهة، وقالت إنها صدمت مما شاهدته، مشيرة إلى أن الوضع كان لا يصدق.

وقالت ميتشل، التي وصفت ما حدث معها على وسائل التواصل الاجتماعي: “هناك الكثير من الأشخاص الذين يبحثون عن الرعاية الفورية، والرعاية الحرجة، والرعاية العاجلة، وليس هناك أسرة أو مساحة كافية”، لافتة إلى أن أوقات الانتظار بسبب حجم المرضى الذين يبحثون عن رعاية حرجة مرتفعة.

لكنها أشادت بالممرضات وعمال الدعم الشخصي لالتزامهم بالهدوء وسط الفوضى.

وعلى الرغم من أنها خضعت في النهاية لعملية جراحية ناجحة، قالت إن السكان بحاجة إلى فهم أن ما تقوله فرق الطوارئ حول الاكتظاظ هو أمر حقيقي.

وأكدت: “نحن بحاجة إلى دعم أطبائنا وممرضينا، مع دق ناقوس الخطر بشأن حدوث ذلك في مجتمعاتنا، وفي مؤسساتنا المجتمعية”.

من جانبه، قال الدكتور جيمس وورال، أخصائي الطوارئ في مستشفى أوتاوا، إن انتظار المرضى في قسم الطوارئ لساعات أو حتى أيام قبل أن ينتقلوا إلى منطقة رعاية المرضى المناسبة، أمر غير مقبول.

وأظهرت دراسة جديدة تعتمد على بيانات من بريتش كولومبيا أن أقسام الطوارئ شهدت زيادة مستمرة في زيارات الطوارئ بعد ثلاث سنوات من بداية الوباء، حيث يتتبع الباحثون بعض الآثار طويلة المدى للوباء.

كما تظهر البيانات أن زيارات الطوارئ، التي انخفضت بشكل حاد في أوائل عام 2020 بسبب القيود الوبائية، عادت إلى مستوياتها التقليدية إلى حد كبير في غضون عام ولكنها نمت منذ ذلك الحين.

وقالت الدكتورة كاثرين فارنر، طبيبة الطوارئ ونائبة رئيس تحرير مجلة الجمعية الطبية الكندية التي راجعت الدراسة: “في جميع أنحاء كندا، شهدنا ازدحاما غير مسبوق في غرف الطوارئ خلال فصل الصيف”.

يأتي هذا مع زيادة عدد السكان وشيخوخة السكان فضلا عن نقص الموظفين.

وتشير البيانات الجديدة من معهد CIHI إلى أن المرضى المقبولين في غرفة الطوارئ ينتظرون لفترة أطول للوصول إلى سرير الرعاية الحادة، وفي الفترة 2021-2022، حصل 90% من مرضى الطوارئ الذين ينتظرون الحصول على سرير في المستشفى على سرير في غضون 40 ساعة، ومن 2022 إلى 2023 زاد وقت الانتظار بمقدار تسع ساعات ليصل إلى 49.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى