من المؤكد أن الكنديين يتمتعون بسمعة طيبة على أنهم أشخاص “لطيفون”، لكن موضوع Reddit الذي يناقش هذه الحقيقة أثبت أنه أمر مثير للانتباه.
سأل أحد مستخدمي Reddit، “لماذا يصعب تكوين صداقات مع الكنديين؟”
وكانت الأجوبة تشترك بموضوع واحد إلى حد ما.
فقد قال أحد أهم التعليقات “لمجرد أنني ابتسم، لا يعني أنني سعيد، لمجرد أنني مؤدب لا يعني أنني لطيف”.
وأوضح آخر “هذه حالة تكون فيها سمعتنا مربكة”، فمعظم الكنديين مهذبون وكريمون.
وشارك أحد المستخدمين رؤية مثيرة للاهتمام من صديقه الأمريكي “قال صديقي الأمريكي ذات مرة” الكنديون ليسوا لطيفين، إنهم عدوانيون سلبيون حقا ولا يلاحظ الناس الفرق”.
وشرح آخر وجهة النظر من كلا الجانبين، قائلا إنه بالنسبة للكنديين، لمجرد أنك ودود في مكان العمل أو بيئة المدرسة، فهذا لا يعني بالضرورة أنكما أصدقاء، أما في العديد من الأماكن الأخرى، إذا كنت ودودا في الفصل / العمل، فهذا يعني أنكم الآن أصدقاء، وليس أصدقاء في العمل / الفصل، ولكن أصدقاء”.
بالإضافة إلى ذلك، كان لدى الآخرين قراءة مختلفة عن الموقف، حيث قال أحد مستخدمي Reddit “بصراحة؟ لأنه من الصعب تكوين صداقات كشخص بالغ. بغض النظر عن كونك من كندا أو أي مكان آخر”.
هذا أكثر ما يحبه الكنديون
عند سؤال الكنديين عن أكثر شيء يحبونه فيما يخص الحياة في كندا، سرعان ما كان واضحا أن لديهم الكثير من الحب لبلدهم وكانوا حريصين على مشاركة الجوانب التي يقدرونها حقا حول الحياة في كندا.
الشيء الوحيد الذي تكرر بشكل كبير في إجابات الكنديين هو المناظر الطبيعية لكندا، من الساحل إلى الساحل، حيث أعربوا عن تعلقهم بالتضاريس المتنوعة والجميلة.
وقال أحد مستخدمي فيسبوك: “مغامرات الرحلات البرية، هذا البلد رائع، وبغض النظر عن عدد الرحلات التي تقوم بها، حتى إلى نفس الأماكن، فإنك سترى دائما شيئا جديدا”.
وأوضح آخر “أن تكون محاطا بالطبيعة تماما من كل الاتجاهات”.
وأضاف شخص آخر، “الجبال والبحيرات والمتنزهات والشواطئ والحياة البرية المحفوظة بشكل جميل والممرات المصانة جيدا وحدائق الزهور والكثير من الخيارات لمحبي الطبيعة”.
وحتى الطقس في كندا تلقى بعض الثناء الذي يستحقه رغم قسوته خاصة في الشتاء.
فقد علّق أحد الأشخاص “إذا كنت لا تحب الطقس: فلا داعي للقلق، لأنه يتغير كثيرا”.
وسلّط تعليق آخر الضوء على فرحة الثلج: “نحن نأخذ الثلج كأمر مسلم به، ولكنني رأيت كيف يتفاعل الناس مع رؤية الثلج لأول مرة، وهو أمر بريء ورائع للغاية”.
أما الجانب الثالث، الذي تم ذكره أكثر من مرة، فهو شعب كندا، حيث يعتبر الكثير من السكان أنفسهم عاملا رئيسيا في جعل البلاد رائعة للغاية.
وكان التنوع في كندا أمرا مفضلا آخر٬ فقد قال مستخدم آخر على فيسبوك: “التعددية الثقافية، وخاصة في تورنتو، لديك هذه الأحياء الرائعة التي تشبه رحلة حول العالم”.
