أصبح بإمكانك شراء منزل قليل التكلفة في كندا على الرغم من أزمة العقارات المستمرة

مؤخراً أصبح من الممكن أن تمتلك منزلاً في كندا. ولكن وطبقاً لخبراء الاقتصاد في بنك RBC فإن أزمة القدرة على تحمل التكاليف لا تزال مستمرة في العديد من أنحاء كندا.

حيث أعلن تقرير جديد صادر عن بنك RBC حول اتجاهات الإسكان نُشر في أواخر يونيو. أن مقياس القدرة على تحمل تكاليف الملكية الخاص بالبنك هبط في الربع الأول من عام 2023 لأول مرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، مايعني أن امتلاك منزل في كندا قليل التكلفة أصبح ممكناً.

إذ بلغت النسبة لمتوسط ​​دخل الأسرة الذي ذهب إلى تكاليف الملكية في جميع أنحاء كندا في الربع الأول من عام 2023، 59.5٪، بانخفاض قدره 1.6 نقطة مئوية.

ووجد التقرير أن قيام بنك كندا، بإيقاف رفع أسعار الفائدة ساعد في منح مالكي المنازل فترة راحة.
حيث أشار الخبير الاقتصادي في RBC روبرت هوغ إلى “أن تحول السياسي ساعد في استقرار معدلات الرهن العقاري، مما سمح بتصحيح الأسعار لخفض تكاليف الملكية المرتبطة بشراء منزل في الربع الأول من عام 2023”.

وبحسب الخبراء، على الرغم من انخفاض الأسعار في سوق الإسكان. إلا أن معادلة العرض والطلب جعلت من الصعب على الكثيرين العثور على منزل، لعدم وجود عقارات كافية لشرائها. حيث أصبح امتلاك منزل حلماً مستحيلا لمن لديهم أسر متوسطة الدخل في مدن باهظة الثمن مثل فانكوفر وفيكتوريا وتورنتو. ولا يزال من الصعب في مونتريال وأوتاوا وهاليفاكس بدرجة أقل.

فيما تضمن التقرير تفصيلاً لبعض أكثر المدن نشاطاً من حيث سوق الإسكان:

لاتزال فانكوفر أغلى مكان في كندا لامتلاك منزل، بنسبة 96.1٪ من متوسط دخل الأسرة.
بينما امتلاك منزل في تورنتو يستحوذ على ما يقرب من 80٪ من متوسط ​​دخل الأسرة.
فيما تحتل فيكتوريا المركز الثالث إذ تستحوذ على 73.5٪ من متوسط ​​دخل الأسرة.

ووفقًا للتقرير، فإن الأمور “صعبة” بالنسبة للمشترين في أوتاوا، إذ يقترب مقياس القدرة على تحمل التكاليف من أسوأ مستوياته على الإطلاق في المنطقة عند 47.1 ٪.

بينما تُعتبر إدمونتون ميسورة التكلفة في الوقت الحالي. حيث يبلغ إجمالي القدرة على تحمل التكاليف 34.2٪.

وفيما سجلت ساسكاتون نسبة 34.3٪.

في حين بقيت ريجينا حالياً أكثر الأسواق بأسعار معقولة في غرب كندا. حيث سجلت 28.4٪ على مقياس RBC.
بينما استمرت سانت جون ال ان واحدة من أكثر الأماكن بأسعار معقولة مع درجة 27.2٪ على مقياس القدرة على تحمل التكاليف. على الرغم من أن أسعار الفائدة المرتفعة جعلت شراء منزل أكثر صعوبة.

من الجدير بالذكر، أن التقرير حذر من أن التأثير على القدرة على تحمل التكاليف قد يكون قصير الأجل. مشيراً إلى أن تعزيز نشاط إعادة البيع هذا الربيع أدى إلى تشديد شروط العرض والطلب، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار.