وذكرت حكومة أونتاريو أن شركة Bruce Power “بروس باور” ستجري تقييمًا بيئيًا لإضافة ما يصل إلى 4.8 غيغاوات من السعة إلى مصنعها في المقاطعة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في كندا.

وتبلغ قدرة المفاعلات الثمانية بالمحطة حاليًا حوالي 6.2 جيجاواط وتوفر 30 بالمئة من طاقة المقاطعة، ومن شأن التوسعة أن تجعل الموقع أكبر من مصنع “كاشيوازكي-كاريوا” الياباني وهو الأكبر في العالم بسبعة مفاعلات وبقدرة تزيد عن 8 غيغاوات.

وتأتي تلك الخطوة وسط اعتراف متزايد بأن الطاقة النووية الخالية من الانبعاثات الكربونية قد تلعب دورًا مهمًا في المعركة العالمية ضد تغير المناخ.

درجات الحرارة القياسية تثير قلق جاستن ترودو

حطمت Kuujjuaq في أقصى شمال كيبيك، أمس الأول ، الرقم القياسي السابق لدرجات الحرارة المرتفعة في هذا اليوم مع تسجيلها 34 درجة مئوية، مما أثار قلق رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو.

وقال ترودو، أثناء زيارته لسوق المزارعين في Saint-Hyacinthe بكيبيك: “نحن قلقون للغاية بشأن ذوبان التربة الصقيعية”.

وأضاف أثناء حديثة لوسائل الإعلام وسط درجة حرارة تزيد عن 31 درجة مئوية في وقت مبكر بعد الظهر مع رطوبة لا تقل عن 40 درجة: “هذا لا يساهم فقط في زعزعة استقرار المجتمعات في الشمال، ولكن الميثان الذي يتسرب منه يعد من الغازات الدفيئة القوية للغاية”.

كما ذكر أن الطقس الذي شهدته Kuujjuaq يعد تحذيرا واضحا بأنه “علينا إبطاء الاحتباس الحراري.. يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لمكافحة تغير المناخ”.

في الوقت نفسه، أشاد ترودو بالمبادرات البيئية التي تطلقها حكومته، ولا سيما الاستراتيجية المتعلقة بالبنى التحتية المطلوبة في أقصى الشمال في السنوات القادمة.

وقال إنه “لا يزال هناك أشخاص وسياسيون – ولا سيما المحافظون – يرفضون قبول فكرة أن تغير المناخ حقيقة واقعة”.

وبخلاف درجات الحرارة القياسية المسجلة في أقصى الشمال، لفت إلى إعصار فيونا وحرائق الغابات باعتبارها مؤشرات على أن هذا التغيير بدأ بالفعل.