تم تصنيف أربع مدن كندية من بين أفضل 50 مدينة للعمل عن بعد في جميع أنحاء العالم، وفقا لتقرير صادر عن Preply، وهي منصة تقدم خدمات التعلم عبر الإنترنت.
صنفت المنصة 74 من أفضل المدن في العالم بناء على ثلاثة عوامل تشمل:
جودة الحياة
المناخ والبيئة
التكاليف والسلامة
حصلت كل مدينة على مجموع نقاط، تمثل جودة المدينة للعمل عن بعد. ووفقا لبيانات Preply، فإن أربع مدن كندية، بما في ذلك أوتاوا ومونتريال وفانكوفر وتورنتو، جاءت ضمن أفضل 50 مدينة للعمل عن بعد.
فقد حصلت أوتاوا على المركز التاسع عالميا بإجمالي 75 نقطة مع تصنيف قوي 92 نقطة لجودة الحياة و80 نقطة للسلامة.
واحتلت فانكوفر المركز السادس والثلاثين على مستوى العالم برصيد إجمالي قدره 58 نقطة، حيث سجل المناخ اللطيف ونوعية الحياة العالية نقاطا جيدة في الترتيب ولكن احتلت التكاليف والسلامة مرتبة أقل.
جاءت مدينة مونتريال في المركز السابع والثلاثين حيث حصلت على إجمالي 51 نقطة، وتفوقت المدينة في فئتي التكاليف والسلامة، حيث قدمت بيئة ميسورة التكلفة وآمنة للعمال عن بعد.
أخيرا، احتلت تورنتو المرتبة 47 عالميا برصيد إجمالي 40 نقطة، وسجلت تورونتو نتائج جيدة في التكاليف والسلامة، ذلك، كان تصنيف جودة الحياة أقل، مما أثر على ترتيبها العام في التصنيف.
مع الخطوط الجوية النيوزيلندية تطلب من الركاب قياس وزنهم قبل صعودهم إلى الطائرة وطنفت مدينة بريسبان في أستراليا كأفضل مدينة للعمل عن بعد في العالم بمجموع 100 نقطة، وذلك بفضل طقسها الجميل والمشمس، والمنطقة الثقافية الديناميكية، والتكاليف المعقولة.
من بين 74 مدينة تمت دراستها في التقرير، صنفت جاكرتا في إندونيسيا على أنها أسوأ مدينة للعمل عن بعد مع درجات منخفضة في جميع الفئات الثلاث للمناخ والبيئة، والتكاليف والسلامة، ونوعية الحياة.
فيما يلي أفضل 10 مدن للعمل عن بعد، وفقا لـ Preply :
1- بريسبان في أستراليا
2- لشبونة في البرتغال
3- نيقوسيا في قبرص
4- تايبيه في تايوان
5- ليوبليانا في سلوفينيا
6- هلسنكي في فنلندا
7- فيينا في النمسا
8- أوكلاند في نيوزيلندا
9- أوتاوا في كندا
10- ريكيافيك في آيسلندا
أغلب الموظفين لا يشعرون بالسعادة في عملهم
أظهر مؤشر ADP تصنيفا لشعور الموظفين في جميع أنحاء كندا بالسعادة في عملهم ووظيفتهم، وكانت النتائج سلبية بشكل صادم.
حسب المؤشر وجمع البيانات، يقول الكنديون أن رضاهم العام عن وظيفتهم هو فقط حوالي 6.7 من أصل 10. ارتفعت النتيجة بشكل طفيف (بنسبة 0.1 / 10) بين أبريل ومايو بفضل تحسن الطقس وانتهاء أيام الشتاء الباردة.
حول عوامل عدم الشعور بالسعادة والرضا في عملهم، يقول أغلب الموظفين أن غياب فرص التقدم الوظيفي وضعف الرواتب والمزايا من أهم الأسباب.
في المقابل، يقول 44 في المائة من العمال إنهم يشعرون بالرضا عن وظيفتهم ومكان عملهم، إلا أنهم يفتقدون للتوازن بين العمل والحياة الشخصية.
خلال الأشهر الثلاثة الماضية، يوجد أسعد الموظفين في بريتش كولومبيا بواقع 6.9/10، تليها كيبيك 6.87/) وكندا الأطلسية 6.77/10. وبلغ المعدل في ساسكاتشوان ومانيتوبا 6.43/10، تليها أونتاريو بمتوسط 6.57 / 10 فقط.
