تدق المدققة العامة في أونتاريو، في تقرير جديد، ناقوس الخطر بشأن النوعية الرديئة للمياه في عشرات المجاري المائية في المقاطعة.
ويستعرض التقرير المشترك للمدققة العامة بوني ليسيك ومفوض البيئة تايلر شولتز وضع البيئة في أونتاريو، بما في ذلك جودة المياه.
ويشير التقرير، الذي يستشهد بتحليلات أجرتها وزارة البيئة في أونتاريو من عام 2015 إلى عام 2019 لعيّنات مأخوذة من 280 نهراً ومجرى مائياً، إلى أنّ 26% من هذه الأنهر والمجاري المائية صُنفت على أنها ’’ممتازة‘‘ أو ’’جيدة‘‘، و31% منها صُنِّفت على أنها ’’مقبولة‘‘.
وصُنِّفت الـ43% المتبقية من هذه الأنهر والمجاري المائية على أنها ’’مشكوك فيها‘‘ أو ’’سيئة‘‘.
وتناولت هذه التحليلات وجود ملوثات معدنية مثل النحاس والزنك والرصاص، بالإضافة إلى معايير كيميائية أُخرى تتعلق بدرجة الحموضة وبمستويات الكلوريدات والنترات والفوسفور.
وبالنسبة للكلوريدات، يعزو التقرير وجودها إلى الملح المُستخدَم في إزالة الجليد عن الطرقات في فصل الشتاء وإلى مواد تحلية المياه.
نوعية الهواء
وفيما يتعلق بجودة الهواء، يشير التقرير إلى أنّ تركيزات العديد من الملوثات مثل الجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين قد انخفضت خلال السنوات الـ30 الماضية.
ومع ذلك، تتجاوز الانبعاثات في جنوب غرب أونتاريو ومنطقة تورونتو الكبرى معدلات المقاطعة.
وأشار التقرير إلى أنّ ’’تركيزات الغلاف الجوي من الأوزون الملاصق لسطح الأرض والتي يمكن أن تسبب الربو وسواه من مشاكل الجهاز التنفسي قد ارتفعت‘‘.
RCI