Top Sliderحوادث - Incidents

عربي يغلق مطعمه بعد تعرضه للتفجير والإبتزاز و آخر يطعن صديقته 47 مرة و يلقي باللوم على والده ..

After vandalism, firebombings and an extortion attempt, Laval restaurant clears out for good

قام موظفون في مطعم لبناني في مدينة لافال في كيبيك، بإزالة الأثاث والديكورات يوم الجمعة، وهي المرحلة الأخيرة من إغلاق نتيجة لتفجير متكرر ومحاولة ابتزاز.
يقع مطعم Nuts de Beyrouth قبالة الطريق السريع 117 في لافال، وكان يبيع قطع اللحم المشوية على الفحم، وكان قد أغلق رسميا في أبريل بعد تعرضه للتفجير بالقنابل الحارقة أربع مرات وتحطيم نوافذه.

وقال Kevin Al-Sabek، نجل أحد المالكين، في مقابلة إن التخريب الذي بدأ بعد أن رفض المطعم الدفع عندما قدم له شخص غريب “الحماية”، أدى إلى إلغاء تأمينه.
وأضاف Al-Sabek أن المطعم نجح في التعاقد مع شركة تأمين أخرى، ولكن ذلك حدث بعد الموعد النهائي للمالك، مما أدى إلى إلغاء عقد الإيجار وإجبارهم على الإغلاق.

وأوضح Al-Sabek أن الانتقال إلى مكان آخر غير وارد في الوقت الحالي، لأنه يخشى أن تتبعهم محاولات الابتزاز أينما افتتحوا متجرا.
وقال “هذا يحدث في كل مكان في مونتريال ولافال، ولا يمكننا أن نفهم ذلك، ويجب على الحكومة أن تبدأ في تحمل المسؤولية”.
وكان قد عمم أصحاب المطعم في أبريل، عريضة تطالب حكومة كيبيك بإلقاء نظرة على قضيتهم وإيجاد حل لمطاعم مثل مطعمهم الذي يتعرض للابتزاز.

fire outside restaurant

وقالت Stephanie Beshara المتحدثة باسم شرطة لافال، إن أكبر ثلاث دوائر شرطة في العاصمة متحدة في جهودها لوقف الابتزاز ضد الشركات.
وأضافت، “الرسالة واضحة، سلامة التجار أولوية ولن يتم التسامح مع أي شكل من أشكال التخويف أو العنف، وفرقنا تعمل على مدار الساعة ونحن نراقب أي شخص قد يخطط لمهاجمة التجار”.

pizzeria with firetrucks

وأعلن Stephane Boyer عمدة لافال، أن محاربة الجريمة هي أولوية لمدينته، لكنهم يفتقرون حاليا إلى التمويل الكافي من حكومة المقاطعة، وقال إن مونتريال تلقت أموالا من حكومة المقاطعة للمساعدة في مكافحة الجريمة، ولكن لم تتلق لافال شيئا.

وقد تزايد عدد هجمات الحرق العمد ضد الشركات في مونتريال، فعلى مدار 11 يوما في مايو، كان هناك 16 حريقا إجراميا.
وحتى الآن هذا العام، سجلت دائرة شرطة مونتريال 220 حريقا إجراميا، ارتفاعا من 130 في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022.
ومع ذلك، فإن الاعتقالات جارية، حيث اعتقلت شرطة مونتريال 34 شخصا منذ 1 يناير لصلتهم بالحرق العمد.

عربي يطعن صديقته 47 مرة و يلقي باللوم على والده ..

استمعت قاعة محكمة في كيتشنر إلى شهادة مثيرة يوم الخميس الماضي في قضية جريمة قتل من الدرجة الثانية لـ Ager Hasan الذي ذهب إلى منصة الشهود لليوم الثاني على التوالي لمشاركة تفاصيل الليلة التي طعن فيها صديقته السابقة.

حيث عثر على Melinda Vasiljie في أبريل 2017، مصابا بـ 47 طعنة في شقتها في Country Hill Drive، وشهد Hasan أن Vasiljie هي من هاجمته أولا.

وادعى Hasan بأنه غير مذنب بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية، ولكنه مذنب في جريمة القتل غير العمد. واستمعت المحكمة إلى أن Hasan وVasiljie كانا يتواعدان منذ أكثر من عام بقليل عندما انفصلا في 3 أبريل 2017.

وفي 27 أبريل، دعي Hasan إلى شقة Vasilije لإنهاء العلاقة.
وقال Hasan في المحكمة يوم الخميس إنه بعد أن تناقشا قررا العودة معا مرة أخرى.
وأخبر Hasan المحكمة أن Vasiljie قالت: “يمكننا العودة إلى ما كانت عليه الأمور من قبل”.
وأوضح أنه عندما غادر شقتها لأول مرة، “كانت الأمور على ما يرام”، و “عادا إلى المسار الصحيح”.

وعرض على هيئة المحلفين مرة أخرى، مقطع فيديو له و لـ Vasiljies في ساحة انتظار السيارات خارج شقتها.
وبيّن Hasan أنه كان يستعد للمغادرة عندما قرر العودة إلى الشقة ليصارح صديقته بأنه كان على علاقة مع امرأة أخرى بعد انفصالهما قبل ثلاثة أسابيع.

وقال إنه بعد الاعتراف الأول، قام باعترافات أخرى، وأخبرها عن خيانات سابقة حدثت أثناء العلاقة.
ثم قال للمحكمة: “كانت مستاءة وغاضبة وبدأت تضربني، ولقد دفعتها عني، وما حدث تاليا، هو أنها مدت يدها بحثا عن سكين”.

واعترف Hasan أنه بعد أن قام بدفع Vasiljie ومحاولة أخذ سكينها، أمسك بسكين أخرى وطعنها في مكان ما في ذقنها.
ويتذكر Hasan أنه طعنها مرتين فقط، مرة في الذقن ثم في الكتف.
وبعد الطعنتين، قال Hasan : “لقد فقدت عقلي بعد ذلك، وعندما استعدت ،التركيز كان الدم في كل مكان”.
وقال: “لم أكن أتوقع أن أفقد السيطرة كما فعلت”.
ثم سأله محاميه Scott Reid لماذا حدث ذلك ولماذا أغمي عليه.

وأجاب Hasan أمام المحكمة: “كل ما مررت به حتى تلك اللحظة في حياتي، انفجر للتو في ذلك اليوم”.
وتحدث Hasan في شهادته السابقة عن طفولة مضطربة، بما في ذلك الهجرة إلى كندا من العراق عندما كان طفلا.
وشهد بأنه عاش مع أب عنيف أساء إلى والدته وهددها بسكين.
وتحدث عن تعرضه للهجوم والضرب بأنبوب من قبل شخص بالغ عندما كان يبلغ من العمر 14 عاما.

وترك Hasan المدرسة عندما كان في السادسة عشرة من عمره، وقال إنه مصاب بالاكتئاب والقلق، وشهد حسن أن ذلك شمل محاولتي انتحار.
ووصف الدفاع Hasan بأنه في مكان مظلم للغاية وقلق بعد الانفصال، ويائسا من العودة معا كما حدث مرات عديدة من قبل.
وأنهى الدفاع شهادته ، ومن المتوقع أن يبدأ استجواب التاج لHasan يوم الجمعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى