قالت شرطة مونتريال إنها ألقت القبض على فتى يبلغ من العمر 16 عاما، لصلته بحرق أعلام إسرائيلية خارج مدرسة ابتدائية يهودية في إحدى ضواحي West Island.
وكانت هذه الأعلام على أسوار مدرسة المؤسسة العبرية في Dollard-des-Ormeaux، حيث تحتفل بعيد “استقلال” دولة الإحتلال الإسرائيلة.
ونُشر مقطع فيديو لاحقا على وسائل التواصل الاجتماعي لشاب يمزق الأعلام ثم يحرقها مع عبارة: “أنا لا أخاف من أي اليهود ، ولا يهمني أي وعود، وهذا هو المنشور الوحيد على الحساب”.
كما قالت الشرطة إن محققين من وحدة جرائم الكراهية ألقوا القبض على الفتى أمس الخميس، للاشتباه في قيامه بالأذى والسرقة والحرق، مضيفة أن آخرين قد اعتقلوا أيضا.
وذكرت الشرطة أنها عززت الأمن في المنطقة، وأصدرت المدرسة بيانا قالت فيه إنها دائما لديها أفراد أمن في المدرسة.
وعلى الرغم من أن شرطة مونتريال قالت إنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان الدافع وراء الحادث هو الكراهية، تقول إنها تريد إرسال رسالة مفادها أنها تأخذ هذه الأنواع من الحوادث على محمل الجد.
وأضاف الشخص الذي نشر الفيديو على الإنترنت لاحقا بعض التعليقات عبر خاصية القصص على إنستغرام، واصفا العلم الإسرائيلي بأنه علامة على القهر والاستبداد.. نحن لسنا ضد اليهود.. اليهود إخواننا في الدين، لكننا لا نحب الصهاينة”.
