تُظهر الميزانية الفيدرالية التي قدمتها وزيرة المالية أمس الثلاثاء أن برنامج تأمين رعاية الأسنان المقترح من قبل الحكومة سيكلف أكثر من ضعف ما اعتقده الليبراليون في الأصل، مما أدى إلى ارتفاع الإنفاق عليه بمقدار 7.3 مليار دولار أخرى على مدى خمس سنوات.
وكانت الحكومة قد أطلقت العام الماضي ميزة لرعاية الأسنان تشمل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما في العائلات التي يقل دخلها عن 90 ألف دولار.
ومن المقرر إلغاء هذه الميزة واستبدالها بخطة تأمين تديرها الحكومة، بدءا من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة الذين ليس لديهم تأمين مما سيكلف الحكومة 13 مليار دولار خمس سنوات تبدأ في السنة المالية 2023-24.
ويعد البرنامج الركيزة الأساسية لاتفاقية الثقة لليبراليين مع الحزب الديمقراطي الجديد لمنع إجراء انتخابات قبل عام 2025 مقابل إحراز تقدم في أولويات حزب المعارضة.
وتخطط الحكومة لمطالبة جميع أصحاب العمل بالإبلاغ عما إذا كان موظفوهم يتمتعون بمزايا لرعاية الأسنان، للمساعدة في منع أي شخص لديه تأمين حالي من الوصول إلى الخطة الفيدرالية الجديدة.
وكما تمّ الكشف أن الأُسر ذات الدخل المنخفض ستحصل على ’’خصم للبقالة‘‘ لمساعدتها على مواجهة التكاليف المرتبطة بالتضخم.
فأوتاوا تخصّص حوالي ملياريْ دولار لمساعدة 11 مليون شخص من ذوي الدخل المنخفض.
وتأخذ هذه المساعدة شكل دفعة لمرة واحدة وتسمح لأسرة مكونة من أربعة أفراد بتلقي ما يصل إلى 467 دولاراً. ومقدار المساعدة 234 دولاراً للعازبين و225 دولاراً لكبار السن.
وتجدر الإشارة إلى أنّ ’’خصم البقالة‘‘ هذا هو في الواقع امتدادا لمضاعفة ائتمان ضريبة السلع والخدمات التي تمّ تنفيذها العام الماضي بناءً على طلب الحزب الديمقراطي الجديد أيضا.
