شخص طفل من أونتاريو يبلغ من العمر أربع سنوات مؤخرا بورم في المخ بعد أن اعتقد الأطباء أن أعراضه كانت فيروسا شبيها بالإنفلونزا لعدة أشهر !
قال Scott Gillespies و Gladys Mears إن ابنهما، Landon، “يحب الحياة”.
ففي يونيو، بدأ ثاني أصغر أطفالهما من بين ستة أطفال يمرض بشكل كبير.
وأوضحت Mears: “كان يبدأ يومه بالتقيؤ، وأحيانا يستمر بالتقيؤ طوال اليوم، لكنه كان يمرض ثم يكون على ما يرام بعد ذلك، لذا بدا نوعا ما مثل الإنفلونزا أو مثل شيء فيروسي”.
وقد أخذوه لإجراء فحوصات لا حصر لها ولرؤية الأطباء ثم قبل شهرين أصبح لا
يستطيع الوقوف على قدميه.
ورغم أن العائلة تقيم في مدينة Bowmanville ، إلا أنهم سافروا إلى مستشفى تورونتو للأطفال المرضى لفحص Landon.
ولكن مرة أخرى أخبرهم الطبيب أنه يعتقد أن كل شيء طبيعي، وعندما كانوا يستعدون لمغادرة المستشفى رأت ممرضة الطفل وهو يمشي ، وأخبرتهم أن يبقوا في مكانهم وأجرت للطفل التصوير بالرنين المغناطيسي، والذي اكتشف وجود ورم كبير ينمو في دماغه.
ونقل Landon على الفور لإجراء عملية جراحية حيث تمت إزالة 98 في المئة من الورم.
ولا يزال Landon يتعافى من الجراحة لكن أطباءه يريدون منه أن يخضع لإشعاع البروتون بعد ذلك.
وقالت Mears: “إنه ورم مقاوم للعلاج الكيميائي، لذا فإن العلاج يتم من خلال إشعاع موجهة مباشرة إلى المنطقة التي يوجد بها الورم”.
وهذا النوع من الإشعاع غير متوفر في كندا حتى الآن، لذلك سيتعين على Landon السفر إلى الولايات المتحدة للحصول عليه.