Canada - كنداTop Sliderهجرة - Immigration

بايدن في أوتاوا بعد أسبوعيْن ليناقش مواضيع عدة من بينها طريق روكسهام

Details of U.S. President Joe Biden's official visit to Canada announced

يزور بايدن كندا في 23 و24 آذار (مارس) للمرة الأولى منذ اعتلائه سدة الرئاسة.

وستكون هذه أول زيارة لبايدن إلى كندا منذ اعتلائه سدة الرئاسة في كانون الثاني (يناير) 2021، وترافقه فيها السيدة الأميركية الأولى، جيل بايدن.

وخلال زيارته سيلقي بايدن خطاباً أمام البرلمان الكندي في أوتاوا.

وبحسب بيان صحفي صادر عن مكتب رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو، سيستغلّ الزعيمان فرصة الزيارة لـ’’تكثيف تعاونهما في مجالات الدفاع والأمن والعمل المناخي والهجرة‘‘.

ومن المتوقع أن يناقش بايدن وترودو موضوع طريق روكسهام والهجرة غير النظامية واتفاقية البلد الثالث الآمن.

وتقع طريق روكسهام في جنوب مقاطعة كيبيك الكندية عند الحدود مع ولاية نيويورك الأميركية، ويعبر من خلالها إلى كندا معظم طالبي اللجوء القادمين من الولايات المتحدة.

وكان وزير الهجرة واللاجئين والمواطَنة الكندي، شون فرايزر، قد زار واشنطن يوم الثلاثاء لمناقشة هذا الأمر مع وزير الأمن الداخلي الأميركي، أليخاندرو مايوركاس.

وقال فرايزر إنه أجرى مع مايوركاس ’’محادثات مثمرة للغاية‘‘.

وتتعرض كندا والولايات المتحدة لضغوط، إذ تختار أعداد متزايدة من الناس دخول الدولتيْن عبر طرق غير رسمية.

عُمَد في أونتاريو يريدون معرفة خطة أوتاوا للوافدين عبر روكسهام

يطالب رؤساء بلديات وندسور وكورنوال ونياغارا فولز في مقاطعة أونتاريو الحكومةَ الفدرالية بمزيد من الوضوح بشأن طالبي اللجوء الذين يتمّ نقلهم إلى هذه المدن منذ الصيف الفائت بعد دخولهم إلى كندا عبر طريق روكسهام في مقاطعة كيبيك.

كما يُطالب هؤلاء العُمَد حكومة جوستان ترودو الليبرالية في أوتاوا بملايين الدولارات من التمويل.

ويقول عمدة نياغارا فولز، جيم ديوداتي، إنّ الحكومة الفدرالية طلبت في البداية 87 غرفة فندقية في مدينته لاستيعاب طالبي اللجوء المشار إليهم.

ثمّ قفز هذا العدد لاحقاً، فقد تمّ إيواء أكثر من 4300 طالب لجوء في نياغارا فولز منذ حزيران (يونيو) الماضي.

ويشعر العمدة ديوداتي بالقلق بسبب تقلّص عدد الغرف المتاحة للسياح هذا الصيف، ويرى أنّه قد يكون لهذا الأمر أيضاً تأثير على حركة ارتياد المطاعم وعلى الأنشطة السياحية الأُخرى التي تعتمد عليها المنطقة.

نحن بحاجة لمعرفة الخطة (خطة حكومة ترودو).

نقلا عن جيم ديوداتي، عمدة نياغارا فولز
عمدة نياغارا فولز، جيم ديوداتي، ينظر إلى الكاميرا.

عمدة نياغارا فولز، جيم ديوداتي (CBC NEWS) / JIM DIODATI

ويحثّ ديوداتي الحكومة الفدرالية على إشراك بلديته في عملية تطوير الخطة الطويلة الأمد لطالبي اللجوء، كما أنه يطالبها بـ5 ملايين دولار لكي تدعم بلديتُه، من بين أُمور أُخرى، بنوكَ الطعام ومنظمات الدفاع القانوني التي تساعد هؤلاء الوافدين.

من جهتها تطالب بلدية كورنوال الحكومةَ الفدرالية بمليونيْ دولار بعد تعيينها موظفين إضافيين للاهتمام بطالبي اللجوء الذين استقبلت منهم المدينة قرابة 1400 نسمة منذ حزيران (يونيو) الماضي.

عقدنا اجتماعات منتظمة مع وزارة الهجرة واللاجئين والمواطَنة الكندية، لكن لم نحصل فعلياً على تحديثات لخطتها.

نقلا عن جاستن تاونديل، عمدة كورنوال

ويقول تاونديل إنّ كورنوال قامت بلفتة ’’كندية‘‘ طيبة باستقبالها طالبي اللجوء، لكنه يضيف أنّ مدينته فقدت مؤتمريْن مؤخراً لأنّ المنظمين لم يتمكنوا من العثور على ما يكفي من الغرف الشاغرة في الفنادق.

عمدة كورنوال، جاستن تاونديل، جالس إلى مكتب وينقر على لوحة مفاتيح حاسوب.

عمدة كورنوال، جاستن تاونديل  RADIO-CANADA / ROMAIN SCHUÉ

من جهته، يقول رئيس بلدية وندسور، درو ديلكنز، إنّ مدينته تريد القيام بدورها ’’لمساعدة الأشخاص المحتاجين‘‘، لكنّه يضيف أنّ وصول مئات طالبي اللجوء يخلق ’’ضغوطاً‘‘.

قد يمتلك البعض (منهم) المهارات المطلوبة في المنطقة ويرغبون في العمل هنا، وسيكون هذا رائعاً للاقتصاد المحلي.

نقلا عن درو ديلكنز، عمدة وندسور

من جهتها، تقول وزارة الهجرة واللاجئين والمواطَنة إنها تعمل مع مقاطعات وبلديات أُخرى لتحديد الأماكن التي يمكن أن تستوعب طالبي لجوء.

وعلى سبيل المثال تمّ نقل عشرات عديدة من طالبي اللجوء إلى المقاطعات الأطلسية.

ويأمل رؤساء البلديات في أونتاريو في الحصول على فكرة أفضل عن خطة الحكومة لطالبي اللجوء في الأسابيع المقبلة، بعد الزيارة المقرَّرة للرئيس الأميركي جو بايدن إلى كندا الشهر الحالي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى