خسر أحد سكان Wellington County في أونتاريو حوالي 500 ألف دولار في عملية احتيال بالعملة المشفرة، وفقا لما ذكرته الشرطة يوم أمس الخميس.
وعلى مدى ستة أشهر، استثمر الضحية ما يقرب من 500 ألف دولار في شركة استثمار احتيالية في مجال العملة المشفرة عبر الإنترنت.
من جهتها، تشجع الشرطة السكان على زيارة المركز الكندي لمكافحة الاحتيال (CAFC) للتعرف على طرق منع الاحتيال.
وبحسب CAFC، زاد استخدام العملة المشفرة في عمليات الاحتيال بنسبة 238 في المائة من عام 2020 إلى عام 2021.
كما قال المركز الكندي لمكافحة الاحتيال CAFC في عام 2020 إن تم خسارة ما يقدر بـ 23,009,414 دولارا من خلال عمليات الاحتيال الخاصة بالعملات المشفرة، وارتفع هذا الرقم إلى 77,872,155 دولارا في عام 2021.
ومنذ 2017، يقدر المركز الكندي لمكافحة الاحتيال أن 122,698,484 دولارا خُسر في عمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات المشفرة.
وقال المركز : “في بعض الحالات، يقنع المحتالون الضحايا بتحويل العملة الورقية إلى عملة مشفرة باستخدام أجهزة الصراف الآلي، ثم إيداع الأموال في محفظة المحتال”، مشيرا إلى أن كندا تمتلك حاليا ثاني أكثر أجهزة Bitcoin ATM في العالم، مع ما يقرب من 2500 مما يؤدي إلى تبسيط أشكال معينة من الاحتيال.
ولفت المركز أيضا إلى أن الكنديين يقضون المزيد من الوقت على الإنترنت ويضعون المزيد من المعلومات الشخصية على الإنترنت أكثر من أي وقت مضى، ويمكن أن يُعزى هذا الاتجاه جزئيا إلى جائحة كورونا والبيئة الرقمية المستمرة في النمو.
