قالت كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الحكومة الكندية:”يجب على الدول التي تتخذ إجراءات اقتصادية ضد روسيا لإدانة غزوها العسكري لأوكرانيا أن تدرك أنها قد تعاني ضربات ارتدادية بسبب هذه الإجراءات، وهذا ينطبق على كندا أيضاً”.
و أردفت :” إذا كنا ملتزمين حقاً بدعم أوكرانيا، وإذا كانت مخاطر هذه الحرب عالية بقدر ما أعتقد، يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا ويجب أن أكون صادقةً مع الكنديين بتحذيرهم من احتمال حدوث أضرار جانبية في كندا”.
كما حذرت فريلاند :” يجب أن نكون مستعدين لحدوث عواقب سلبية على اقتصاداتنا”، “بالطبع، هذا صحيح بالنسبة لشركائنا الأوروبيين أكثر منه بالنسبة لنا، لكن هذا هو الواقع وأعتقد أنّ الكنديين يفهمون”.
وأصدرت فريلاند هذا التحذير في نهاية مؤتمر صحفي شاركت فيه أيضاً وزيرة الدفاع الوطني أنيتا أناند ووزير التنمية الدولية هارجيت سجّان.
ومن جهتها قالت الوزيرة أناند إنّ كندا ستقدّم 1.600 سترة إضافية مضادة للرصاص وقرابة 400.000 وجبة غذاء فردية موضبة في علب، وأوضحت أنّ أوكرانيا هي التي طلبتها من كندا.
و قالت أناند :”أريد أن يعرف الكنديون أننا لا نهمل شيئاً لمساعدة أصدقائنا في أوكرانيا من خلال دعم عسكري”.
كما أعلن وزير النقل عمر الغبرة أمس ، أن کندا ، اعتبارا من وقت لاحق من هذا الأسبوع من خلال أمر اقتصادي خاص ، تحظر السفن المملوكة أو المسجلة لروسيا وسفن الصيد من دخول المواني والمياه الداخلية الكندية.
وقال الغبرة في بيان إن کندا ستواصل فعل ما هو ضروري للرد و يجب محاسبة روسيا على عدوانها في أوكرانیا.
وفي حديثه مع المراسلين عقب اجتماع مجلس الوزراء ، قال الغبرة إنه على الرغم من عدم وجود العديد من السفن الروسية التي تدخل المياه الكندية في كثير من الأحيان ، إلا أنها خطوة يتم اتخاذها بالتنسيق مع دول أخرى ومعا ، سيكون لها تأثير. وقال إن المسؤولين سيرصدون أي عواقب لسلسلة التورید.
وقالت وزيرة الثروة السمكية والمحيطات وخفر السواحل الكندي جويس موراي في نفس البيان إن خفر السواحل الكندي أعضائه سيلعبون دوزا في المساعدة على تطبيق هذا النظام الجديد.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : إرتفاع أسعار الوقود بشكل لم نشهده من قبل … إليكم المستجدات !
