قالت الرئاسة الفلسطينية، الأربعاء، إن قرار الاستيطان الإسرائيلي في مطار قلنديا (شمالي القدس)، “يدفع المنطقة نحو التصعيد، ويشكل مساسا برمز من رموز السيادة الفلسطينية”.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، نقلته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.
وأضاف أبو ردينة: “القرار الإسرائيلي بإقامة حي استيطاني على أرض مطار قلنديا، خطير ويدفع بالمنطقة نحو التصعيد”.
وتابع أن المساس بالمطار “مساس بأحد الرموز السيادية لدولة فلسطين، التي اعترف بها المجتمع الدولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012”.
وأشار أبو ردينة إلى أن “المجتمع الدولي بأسره، أقرّ عبر القرار الأممي 2334 بإدانة الاستيطان وأعلن بصراحة رفضه لكل أشكال الاستيطان”.
ودعا الإدارة الأمريكية إلى اتخاذ “موقف واضح وصريح من هذه الممارسات الإسرائيلية، وعدم الاكتفاء بسياسة التنديد والاستنكار”.
وأضاف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية أن “السلام والاستقرار يتمان فقط من خلال الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة”.
وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي صادقت إسرائيل، على إقامة مستوطنة جديدة على أرض المطار، وفق صحيفة “يسرائيل هيوم”.
وأضافت الصحيفة أنه في المرحلة الأولى ستتم الموافقة على حوالي 3800 وحدة سكنية في المستوطنة، وبعدها سيتم توسيع البناء إلى حوالي 10 آلاف وحدة سكنية.
وحتى العام 1967، كان “مطار القدس الدولي”، المنفذ الجوي الوحيد في الضفة، قبل أن تضع إسرائيل يدها عليه، وتحوّله إلى مطار لرحلات داخلية قليلة، إلى أن أغلقته نهائيا عام 2000.